قصة الأرملة السوداء كامله بكل اجزاءها
سامي: صباح النور
سكتو الكل ورنيم صارت تحكي بارتباك: شو بدي اسالكون.. يامن مو مداوم اليوم يعني ؟
اجا صوت من وراها: لا مداوم.. اطمني ما متت.. او قصدي للاسف يعني ما متت
التفتت وتطلعت فيه: هاد انته
كانت هيئتو افضل من الليلة الماضيه بس وشو باهت ومصفر وعيونو مبين عليهن الارهاق
يامن: بدك مني شي؟
رنيم: لا بس كأنو هديل قالت بدا ياك مشان الشغل
يامن: هديل ؟
رنيم: ايه.. اطلاع لعندا بس تفضى
يامن: بالأصنصير ؟
رفعت راسها بغرور: بالي بدك ياه.. يعطيكون العافيه..
وفتلت ضهرها ومشيت..
فاتت على مكتبها وشربت تلات فناجين قهوة بس وجع راسها ما كان يهدا..
دق باب المكتب وكانت حاطه راسها على الطاولة وتعبانه: فوتي
دخل يامن وقرب قعد جنب المكتب: شكلك ما نمتي امبارح
رفعت راسها وتطلعت فيه: لا ليش انت ورؤى نمتو ؟
يامن: ما بعرف انا رجعت على بيتي
رنيم: ما رحت مع رؤى؟
يامن: لا ما كان في داعي.. بس شميت شوية هوا تحسنت … بسيطة ما كنت رح مoت يعني..
رنيم: _ _
يامن: المهم هيك اديش صار حسابنا ؟
رنيم: انو حساب ؟
يامن: كنا تعادل.. هلأ صرنا 2:1 الك
وقفت بتوتر:يامن لو سمحت بكفي انا مو ناقصني وجع راس وما عم العب معك.. بتخلص هالمسرحية وباقرب وقت منقول لابي انو ما اتفقنا وبينتهي كل شي
يامن: ايه ياريت لان انا ما عدت طايق شوف وشك
رنيم: مين قلك انا متحمله شوفك ؟؟؟
وقف يامن وتطلع فيها ببرود: خالك عازمني اليوم على العشا
رنيم: اي منيح تعال تعشا انت وياه
يامن: طيب يا رنيم..
المسا كان رجب مبسوط كتير هو وعم يستنا يامن.. ورنيم متوترة كتير.. وصل عالساعه 8 استقبلتو رغدا وسلمت عليه رنيم بعدين اعتذرت لان عندها شغل ضروري ورجعت فاتت على غرفتها
بس كان عقلها برا عندون.. كل شوي تفتح الباب وتطلع عليهن تلاقيهن منسجمين وعم يحكو بشكل طبيعي..