قصة الأرملة السوداء كامله بكل اجزاءها
بعد ساعه ونص خلصو عشاهن وقعدو يلعبو شطرنج …
غيرت رنيم تيابها ولبست البيجامة.. ندهت لرغدا وخبرتها انو رح تنام.. وطفت الضو وحطت حالها بالسرير..
بعد نص ساعه وقبل ما تغفى
فتحت رغدا باب الغرفة وشغلت الضو: رنيم خانوم.. يا خانوم
رنيم: شبك شو في ؟
رغدا: رجب بيك ما بعرف شو صرلو.. الحقيه الله يوفقك
رنيم: ابي !!!!!!!!
طلعت متل المجنونة ولقت رجب ممدد على الكنباية ويامن قاعد على الأرض جنبو وعم يحاول يصحيه
رنيم:لك شو عم تعمل شو صرلو
يامن: ما بعرف ونحنا عك نلعب شطرنج حسيت عليه بلش يتعرق.. قعدتو على جنب وقلتلو يرتاح طلب قرب منو ليحكيلي شي مهم.. هو وعم يحكي فجأة غاب عن الوعي
رنيم: رغدا اطلبي الاسعاف بسرعه.. بسرعه
طلع الضو عليهن ورجب بالعناية المشدده
ما سمحو لرنيم تدخل.. بقيت واقفه قدام باب غرفتو وعيونها ما نشفو من الدموع..
يامن: تفضلي
اخدت منو كاسة المي وشربت: شكرًا
يامن: ما تعبتي من الوقفه ؟
رنيم: لا انا منيحه … صارت الساعه 7 الصبح.. ليش لهلأ ما استقرت حالتو ؟
يامن:ما فيه شي اتطمني.. من اول ساعتين خبرني الدكتور انو تجاوز مرحلة الخطر
بس مخلينو ليطمنو على حالتو اكتر
تطلعت فيه رنيم وتجمعت الدموع بعيونها: طيب ليش ما يخلوني فوت شوفو !
كان مستغرب كتير.. ما عم يسدء انو هي رنيم الجبارة والمتكبرة والحقودة
يامن: هلأ كمان شوي منرجع نطلب منهن تفوتي
مشت رنيم لعند الحيط وركنت ضهرها عليه..
كان مارق ممرض بالممر … شاف يامن ووقف سلم عليه بلهفة: كيفك استاز يامن … شو اخبارك ؟
يامن: اهلًا معين
معين: خير شو في ؟ الوالدة صاير معا شي ؟
يامن: لا لا الحمدلله امي بخقہصہص سہمہرة وٱلہشہبہح:
ير بس انا هون مشان شي تاني
معين: والله فرحتني … الله يطول بعمر الحجة كلنا منحبها وكنا ندعيلها دايمًا بالشفاء العاجل
يامن: تسلم شكرًا كتير
معين: عن اذنك
بعد ما مشي الممرض سألتو رنيم: شبها امك ؟
يامن: ما في شي ما تهتمي..