السبت 16 نوفمبر 2024

قصة الأرملة السوداء كامله بكل اجزاءها

انت في الصفحة 26 من 37 صفحات

موقع أيام نيوز

طلعت على الدرج هي وعم تركض وكل طابق توصلو تضرب على باب الأصنصير وتنده ليامن.. وصلت للطابق السادس..

قعدت على الأرض من التعب وحست حالها رح تختنق من تسارع انفاسها 
بعد دقايق اجت الكهربا وضوت الشركة.. تطلعت رنيم على الأصنصير لقت على الشاشة الالكترونية انو وبلش يطلع للطابق الخامس… السادس.. ركضت فورًا وكبست الزر يوقف ويفتح.. 

وصلت رؤى على الشركة بسرعه البرق.. واول ما اجت لقت ابو توفيق نايم هو وقاعد.. صحتو متل المجنونة هي وعم تصرخ عليه: وصل الكهربا للشركة بسرعه

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ابو توفيق: مين.. ليش.. شو في 
رؤى: لك وصل  الكهربا  في بني ادم جوا علقان بالأصنصير 
ابو توفيق: حاضر حاضر.. حاضر..

فات البواب ابو توفيق على غرفة الحراسة ووصل الكهربا.. ركضت رؤى للشركة جوا وشافت انو المصعد واقف عند الطابق السادس… 
طلعت لهنيك واول ما وصلت شافت رنيم موقفه يامن وساندتلو ايدو على كتفها..

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

قربت رؤى ودفشت رنيم: بعدي هيك 

بعدت رنيم بدون نقاش.. 

كان وش يامن أحمر وعم يتصبب العرق منو 

رؤى: يامن انت منيح ؟ 

يامن: اي 

طلع ابو توفيق وراهن عم يركض وخايف: اطلب الاسعاف يا خانوم ؟

رنيم: لا ما في داعي 

رؤى: لا في داعي.. 

رنيم
قہصہص سہمہرة وٱلہشہبہح:
: رؤى ما تكبريها ليكو ما فيه شي 

رؤى: ابو توفيق ساعدني لننزل يامن على سيارتي

ابو توفيق: حاضر 

حكى يامن بصعوبة: خلونا ننزل بالأصنصير اسرع هه

يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.

رؤى: حتى بهل حالة عم تنكت ! امشي معي امشي 

لحقتهن رنيم هي وعم تراقب رؤى كيف ملهوفة ومهتمة بيامن بطريقه مو طبيعيه ابدًا ! معقول هاد كلو مجرد انسانية ! بس من ايمت هي بتتعاطف مع الرجال ! 

طلع يامن ورؤى بالسيارة.. قربت رنيم لتطلع معهن

رؤى: لا ما في داعي رنيم انا ماخدتو لعندي عالبيت 

رنيم: نعم؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لعندك عالبيت ليش ! 

رؤى: مو شايفه حالتو ما فيني رجعو لعند اخواتو هيك هلأ بيرتعبو..

رنيم: بس

شغلت رؤى السيارة بدون ما تطلع برنيم ومشت..

بقيت طول الليل سهرانة، ما نامت ولا لحظة هي وعم تتذكر تفاصيل الموقف الي صار.. وكيف لما فتح باب الأصنصير يامن شهق كأنو عم يختنق 
حست بالذنب وما قدرت تتصور انها كانت رح تتسبب بقتلو..
بس رؤى ليه هيك تصرفت معا.. ليه هيك خافت عليه ! طيب ما اتصلت وخبرتني شو صار.. 

الصبح داومت بالشركة.. واول ما فاتت … ترددت كتير بس بعدين تشجعت وراحت على الغرفة المعزولة الي فيها الموظفين.. دقت الباب وفتحتو 

كلهن وقفو متفاجئين.. ابتسمت بخجل: صباح الخير 

25  26  27 

انت في الصفحة 26 من 37 صفحات