رواية قمر السلطان بقلم Lehcen Tetouani
كل هذا سيكون مهرك وسأزيدك عليه
بعد فشل خطة منصور أخ السلطان جمال الدين سمعت كل المملكة بما حصل وعظم السلطان الشاب في أعينهم وانتشرت قصته مع قمر في كل مكان وامتدت إلى الممالك المجاورة وأرسل السلاطين الوفود بالهدايا لقمر بعد ما بلغهم عن شجاعتها وحسنها وانها هي السبب في نجاة السلطان
بعد أيام خرج المنادي ينادي في الأسواق : يا ناس يا أهل المدينة الأسبوع المقبل زواج الأميرة قمر والسلطان جمال الدين ليعلم الحاضر الغائب ففرح النّاس وبدأوا في تزيين الشوارع وتنظيف المدن والقرى
وكل الناس شعرت بالسعادة ما عدى إمرأة واحدة إسمها سمية وهي الزوجة الأولى للسلطان لما رأت جمال قمر وحب الرعية لها أحست بالحقد عليها فلقد كانت تحب جمال الدين ولا تقبل أن تشاركها فيه إمرأة أخرى وبدأت تدبر للإن-تقام منها
سألتها :هيا أخبريني عن ماذا تنوين عمله هذا ما أريده بالضبط وماذا ينفعني مو-تها فأنا لست مج-رمة يكفيني أن تتـ،ـعذب كما فعلت بي وأطارت النوم من جفوني ثم رمت لها صرة فيها ألف دينار فظهر السرور والجشع على وجه العجوز
وقالت : سأحظر لك غدا سحرا دسيه في طعامها وإذا أكلته فستصبح حمامة هل يرضيك هذا ؟ Lehcen Tetouani
أجابت سمية :هذا جيد ستراني مع السلطان وتم-وت كمدا أنت حقا رائعة سآتيك كلما إحتجت شيئا
إنتظرت الجارية حتى نزلت قمر إلى الحديقة وقدمته لها مع الحلوى سألتها في العادة جاريتي ياسمينة هي التي تقدم طعامي
ردت عليها إنها مريضة وأوصتني أن أعوضها اليوم
لم تنتبه الفتاة أن الجارية تراقبها من بعيد ولما شربت جرعة من القدح أحست بدوار شديد وسقطت