رواية زوجة مغترب (كاملة) بقلم نسمة مالك
تليفونك فين ادهم رن عليكى خشروميت مره..
انتو متخانقين ولا ايه؟؟
صوته فى التليفون ميطمنش وشكلك انتى كمان..
فى ايه يا مريم ومبترديش على جوزك ليه هيتجنن عليكى وخلانى سبت الشغل علشان اجى اقولك تردى عليه…
مريم:وهى تزيل دموعها وتبحث عن التليفون… هقولك بعدين يا محمد انا كنت نايمه وبعمل التليفون صامت لما بنام جنب تيام..
محمد:وهو يقبل رأسها..طيب ياحبيبتى هحاول متأخرش وهجبلك حاجه حلوه انتى والواد تيمو وانا راجع يلا سلام…
ليرن هاتفها برقم زوجها الذى يعيد الاتصال للمره الثلاثون لتأخذ نفس عميق وترد عليه…
مريم:الو..
ادهم:بلهفه واشتياق…مريم لسه صاحيه انا قولت اكيد نايمه جنب تيام..
دا وقت نومكم هتيجى اصبح زى ما قولتى يا مريم..
ولا اجى اخدك دلوقتى انا فى البيت على فكره مروحتش الشغل..
علشان كده رنيت عليكى كتير…ايه يا ام تيام ساكته ليه؟؟؟اجى دلوقتى اخدكم يا مريم؟؟؟
….واضعه يدها على فمها تكتم بكاءها الشديد ولم تجيب…
مريم انا كنت مخنوق وزهقان شويه اصبح يا حبيبتى غصب عنى انتى عارفه انا مضغوط اد ايه…حقك عليا متزعليش منى…ليطول صمتها ويتحدث ادهم برجاء….ارجوكى ردى عليا متفضليش ساكته كده…
مريم:ببكاء حاد…حبيبتك!!!
انت عارف بقالك اد ايه مقولتهاش…
عارف بقالك اد ايه مبصتش فى عينى…
طيب عارف بقالك اد ايه منطقتش اسمى..
لتنهار ببكاء اكثر…
للمتابعة اضغط على الصفحة التالية »