رواية زوجة مغترب (كاملة) بقلم نسمة مالك
عبد الخالق:بصرامه…لا انا مش ولدك..
ومن انهارده مش هكون حماك كمان…
ادهم:بخوف ورعب غزى قلبه فجأه…يعنى قصد حضرتك ايه يا عمى؟؟؟
عبد الخالق:يعنى بنتى عندى وهسمع منها وهخليها تحكيلى كل اللى هى مخبياه علينا..
وكلامى من اللحظه دى مش هيكون معاك هيكون مع والدك اللى جه معاك يطلب بنتى ليك…
لينهى حديثه ويهم بالمغادره ليلحقه ادهم..
ادهم:عمى انا اتأسفتلك وبتاسفلك تانى انا اسف حقك عليا وخلينى اروح اخد مريم من غير ما تعرف اللى حصل بنا وانا والله ما هزعلها تانى..
انا كنت زهقان ومخنوق يا عمى ارجوك رد عليا…
اقف كلمنى يا عمى ارجوك انا مقدرش استغنى عن مريم ولا استغنى عن ابنى..
عبد الخالق: بتريقه..لو عايز ابنك تعالى خده يابيه..
وابقى ورينى هتنضف وتطبخ وتغسل ولا حتى تدخل الحمام ازاى مع طفل رضيع مبيبطلش زن وعياط…
لكن بنتى انت مش أمين عليها واللى يمد ايده مره يمدها الف مره..
وواضح كده من كلامك انك مش اول مره تضربها بحكم انك على طول مخنوق وقرفان وزهقان..
وانا مش هسبلك بنتى تقرفها فى عيشتها وتطلع فيها زهقك…
نهايه الفلاش بااااااك
مريم:بدموع وزهول وقهر…انا مبهتمش بيه انا!!!!! وبقلب وشى عليه…لتضحك ودموعها تنزل كالشلال…هههههههه ومبنضفش البيت ولا مهتمه بابنى….ليقطع حديثها دخول محمد شقيقها…
ليتوجه بها داخل غرفتها…
للمتابعة اضغط على الصفحة التالية »