أبي مات غرقان على سريره (بالنظارة) (كاملة)
أبي مات غرقان على سريره (بالنظارة) (كاملة)
بصت لي أمي باستغراب وقالتلي:
– دي نضارة ديفيد، لقتها ازاي وابوك كان مخبيهم ف مكان محدش يعرفه غيره هى والكتاب.
فوقت تمامًا من كلام امي اللي نزل عليا زي الصاعقة اللي خلت جسمي كله بيترعش وقولتلها
– ديفيد مين ؟
ديفيد ده الرجل اللي ابويا قابله فالحسين عند البحر ؟
بصت لي أمي باستغراب
و قالت:
– أيه اللي جاب الحسين عند البحر وبعدين انت الكلام ده عرفته منين مع أن انا متأكدة أن ابوك مقالكش حاجة وانا كمان مقولتلكش حاجة ؟
و قولتلها:
– أمي، بعد أذنك ممكن تحكيلي أيه حكايه الحاجات دي وتفهميني في أيه لأن انا مش فاهم حاجة وحاسس بمصيبة ورا الحاجات دي والمصيبة دي هى اللي عملت كده ف ابويا ومش بعيد تعمل فيا انا كمان كده.
– من كام سنة ابوك كان ف الحسين يوم المولد وهناك قابل رجل أجنبي أتسرقت منه فلوسه وطبعًا أبوك بكرمه المعتاد طلع اللي فيه النصيب واداهوله لأنه كان حاسس أنه فعلًا مش بيكدب والرجل ده كان اسمه ديفيد وابوك بيقول أنه كان شكله محترم أووي علشان كده رفض أنه ياخد فلوس من ابوك بدون مقابل علشان كده أداله النضارة دي والكتاب ده هدية.
و قولت:
– يا نهااار كله رعب، أنا لسة شايف كل اللي انتي بتحكيه ده فالحلم حالًا قبل ما اصحى بس فالحلم كان المولد ومسجد الحسين قصاد بحر ومعرفش أيه اللي جاب ده جنب ده.
ردت أمي
و قالتلي: