رواية رحلة الى عالم اخر
رواية رحلة الى عالم اخر
فيه ولا اتصال فقمت بإغلاقه لأحافظ على بطاريته فلا إدري ماذا سأواجه .
وأخذت أتحسس المكان وألتمس أي شيء يفيدني.
وأنا أبحث وجدت قطعة نقدية من فئة الخمسة قروش قديمة بجوار أحد الحوائط فعلمت أن أحدا زار هذا المكان منذ سنوات لأن هذه القطعة تم إيقاف العمل بها منذ فترة . ولكني لمحت الماء يتدفق في اتجاه واحد فعلمت أن ثمة مخرج للماء فأمنت أغراضي وسبحت في اتجاه الماء
وكأنه اتجاه شلال فحاولت بكل الطرق أن أرجع ولكن هيهات
غابة أشجارها عالية تمتلئ تلك الغابة بالأشجار العالية جدا ويتخلل تلك الأشجار ضباب يحجب رؤية ما بين الأشجار. وقفت أمام تلك الغابة وأنا متعجب كيف تكون تحت الأرض غابة وكيف صمدت في تلك الظروف!
اعتقدت أن تلك الأشجار متحجرة ولكن لست متأكدا .
فدخلت وكانت الرؤية شبه منعدمه بسبب الضباب وبينما أنا أسير ومعي الكشاف إذ بي أجد كوخا مبنيا ببعض الأحجار والأخشاب فانتابتني قشعريرة لأني أحسست أني لست وحدي .
ولكني شجعت نفسي وتوكلت على الله كي أكمل ما بدأته واقتربت من الباب وفجأة نزلت قدمي في فخ كان منصوبا وسحبني الحبل لأعلى فأصبحت قدمي معلقة للأعلى ورأسي للأسفل فقلت لنفسي الله يرحمني . كدا خلصت والمۏت جاي جاي سواء من الجوع أو ممن نصبوا الفخ مهما كانت ماهيتهم .
قائلا يارب الفخ يكون اصطاد لنا غزال المرة دي لأني تعبت من أكل الأسماك التي نصطادها من البحيرة منذ آخر مرة اصطادنا غزالا في الغابة ...... يتبع
الجزء_الثاني
صوت الأقدام يقترب .. يقترب .. يقترب
وفجأة وجدت رجلين كأنهما سكان بدائيون فتحدث أحدهم لي قائلا من أنت ومن أين جئت ووجه لي رمحا مصنوع من الخشب والحجارة .
فأسرع أحدهما قائلا ما اسمك كاملا
فقلت له اسمي أحمد جمال الدين إبراهيم
فقال أأنت ابن أخي
فأسرع الاثنان بفك وثاقي وقالا لي
نحن الاثنان هبطنا من منزلنا كذلك منذ فترة طويلة ووصلنا إلى هنا وحاولنا أن نعثر على مخرج ولكننا كنا صغيرين فعشنا