السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي كاملة

انت في الصفحة 5 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز


الاكل انزلي إتعشي الاول واحنا اتفاقنا هيكون كمل وساعتها تقدري تتدربي في الشركه زي ماانتي عاوزه 
تشعر عليا بالسعاده الشديده لموافقته على طلبها بالتدريب في شركته وتهز رأسها علامة الموافقة على كلامه وهي تكاد تقفز من الفرحه لولا خۏفها ان ينعتها بالطفله مره اخرى
يقف بتردد قبل ان يخرج ويقول
عليا ألبسي حاجه عليكي قبل ماتنزلي تحت متنزليش كده 

يخرج ويتركها تقف بذهول وقد اكتسى وجهها بحمرة الخجل وهي تتامل پصدمة ثوب نومها القصير والضيق الذي يحدد معالم جسدها بدقه 
ترتدي سريعا مأزر طويل فوقه لتتنهد وهي تضع يدها على قلبها وتقول بحبك والله بحبك وبموت فيك
في الوقت نفسه يخرج سليم من غرفة عليا وهو يشعر براحه وسعاده لايعرف أسبابها ليتوجه لغرفته بدلا من غرفة المكتب ليقوم بخلع ملابسه ويتوجه للسرير لينام بسرعه وراحه
في الصباح استيقظت
عليا مبكرا وهي تشعر بسعاده وامل لتقوم بجدل شعرها في ضفيره طويله وهي تقول بانتقاد بس لو كنت قصير شويه كنت عرفت اعمل فيك اي تسريحه بدل الضفيره دي ولتقوم بارتداء ثوب أزرق غامق واسع عليها بعض الشئ
تنظر لنفسها في المرأه بتقييم وهي تقوم باخراج الاموال التي اعطتها لها والدتها لتحتضن الاموال وهي تقول
يا حبيبتي ياماما ربنا يخليكي ليا هنزل اشتري فستان او اتنين وجزمه شيك كده علشان لما الدراسه تبداء وابتدي اتدرب في الشركه عند سليم يبقى شكلي شيك كده زيهم 
تقوم بتضييق الفستان الذي ترتديه من الخلف وتقف على اطراف اصابعها كأنها ترتدي حذاء عالي الكعبين وتتأمل صورتها بالمرأه وهي لا تنتبه لسليم الواقف بالباب يتابعها بدهشه
يقول بتعجب
انتي بتعملي إيه و ايه الفلوس دي 
تتفاجئ عليا بسليم الواقف بالباب ينظر لها بدهشه لترتبك بشده
مفيش انا كنت ب أأ 
تغير مجرى الحديث
انت دخلت هنا ازاي مش المفروض تخبط ع الباب الاول
يرد سليم باستهجان
انا خبطت اكتر من مره وانتي مردتيش فدخلت اتاكد انك مش جوه 
ينظر لها بعبوس
تقول عليا بتردد وخجل
دي فلوس ماما عطيهالي علشان اشتري شوية حاجات نقصاني
يقول سليم وقد ازداد عبوس وجهه
انتي بتقولي ايه ازاي الحاجه رابحه تعمل حاجه زي كده اولا انتي مراتي ومسئوله مني واي حاجه عاوزاها تطلبيها مني 
تقول عليا بتلعثم وقد شعرت ببعض الامل من حديثه
انا مش مراتك أقصد مراتك بس مش مراتك يعني اقصد 
يوقفها سليم وهو يقول بجديه
انا فاهم انتي قصدك ايه احنا جوازنا صحيح مؤقت و مجبورين عليه بس برضه ده ميمنعش ان كل مصاريفك وطلباتك دول مسئوليتي 
وده اللي كنت جاي اكلمك عليه انا هفتح ليكي حساب في البنك هحولك مبلغ كل شهر تصرفيه وتشتري كل اللي محتجاه 
تشعر عليا بالحزن وخيبة الامل الشديده من كلماته القاسيه التي تحدد الوضع مابينهم بمنتهى القسۏه لتقول بكبرياء
انا مقبلش اخد منك فلوس انا لو احتجت فلوس هشتغل جنب الجامعه لكن عمرى ما هقبل اخد منك فلوس 
يرد سليم پقسوه وعڼف
اسمعي شغل الدراما والدموع اللي انتي عايشه فيه ده وعايزاني اصدقه مينفعش معايا فبلاش شغل تمثيل فاشل ولو مش عاوزه فلوس مني براحتك بس برضه مفيش فلوس من غيري
يتبع كلامه بأخذ المال من يد عليا وهو يقول
والفلوس دي هترجع للحاجه رابحه تاني وانتي قدامك حلين لاما تاخدي اللي محتجاه مني او تعيشي السنه دي من غير ماتشتري او تطلبي حاجه لكن شغل وانتي على ذمتي او إن حد غيري يصرف عليكي دا مرفوض 
بعد السنه دي ماتخلص ونتطلق ساعتها بس تقدري تخلي امك او غيرها يصرف عليكي لكن طول ماانتي على ذمتي انتي مسئوله مني 
يغادر ويتركها تقف مصدومه في منتصف الغرفه
7
افتراضي رد رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي كاملة بدون تحميل اون لاين
رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي الفصل السابع
إنقضى أكثر من شهر وأصبحت الدراسه على الابواب وعليا لا ترى سليم الا صدفة ولدقائق معدوده لتشعر بانه يتجنبها ويتجنب الوجود معها في مكان واحد فهو يخرج صباحآ قبل إستيقاظ الجميع ويعود بوقت متأخر من الليل بعد خلودهم للنوم أو هذا ما يعتقده فعليا لايغمض لها جفن قبل إطمئنانها لعودة سليم للمنزل سالمآ 
عليا وهي تنظر لساعة يدها بقلق
هو اتاخر كده ليه النهار يطلع و لسه مرجعش أعمل ايه
تقول بصوت قلق
بس لو تالين كانت هنا كانت اتصلت بسليم وطمنتني عليه يعني كان لازم تسافر الساحل علشان تحضر لعيد ميلادها 
تنفخ بضيق وهي تقول
دا أنا حتى معيش رقم تليفونه 
تقول وقد حسمت أمرها
أنا هروح أدورعلى نمرة تليفونه في مكتبه وأتصل بيه من تليفون البيت بلاش اصحي ماما قسمت دلوقتي وأقلقها 
تتنهد براحه وهي تقول
يتفاجئ سليم الذي كان يرتدي بدلة سهره تكسيدو سوداء أنيقه بوجود عليا بداخل غرفة مكتبه
يقول باندهاش وقد تفاجئ بها
عليا !! بتعملي ايه هنا في الوقت المتأخر ده 
تبتلع عليا ريقها بتوتر وهي تشعر بحرج موقفها
أصل انا مكنش جايلي نوم وفكرت أدور على رقم تليفون تالين علشان أكلمها شويه اصل نسيت أخده منها 
يقول سليم بدهشهة وهو يتقدم
منها
بتدوري على رقم تالين علشان تكلميها في وقت متأخر كده !
تنظر چومانه بسخرية واحتقار لعليا التي كانت ترتدي بيجامة نوم واسعة تشبه بيجامات الاطفال
لتقول بخبث وهي ترتدي الوجه الملائكي امام سليم
خلاص پقى يا حبيبي بلاش تكسفها يمكن كانت بتدور على رقم
تاني واتكسفت تطلبه منك لتغمز بعينيها لعليا بمرح مصطنع وهي تقول 
الرقم معايا هبقى أدهولك 
ينظر سليم لچومانه باستنكار و عينين مشتعله بنيران الغيره وهو يقول
رقم ايه اللي بتتكلمي عنه 
تنظر جومانه بخبث لعليا وهي تقول ببرائه
أقصد رقم سمير طبعا اممممم اكيد كانت بتدور على الرقم عاوزه تكلمه لتكمل بسخريه علشان التدريب طبعا
يقبض سليم على يد عليا پقسوه وهو يجذبها اليه
پغضب متوحش
الكلام ده صح كنت بتدوري على رقم سمير 
تقول عليا پخوف وهي تشعر ان قدميها لا تستطيعان حملها
لا والله العظيم انا كنت بدور على رقم تاني 
تتلعثم وهي تقول
أأقصد رقم تالين ليقول سليم بقسۏة وعدم تصديق ونيران الغيره تشتعل بداخله بقوه وهو يديرها لتواجهه
ولما انتي عاوزه تكلمي تالين مأخدتيش الرقم مني او من ماما ليه 
ترد عليا بارتجاف 
اصل ماما قسمت نايمه وانت مكنتش موجود وانا مكنش جايلي نوم قلت اكلمها اتسلى معاها شويه 
يقول سليم بصوت كالجليد والغيره تسيطر على تفكيره
عموما تدريبك مش هيكون مع سمير تدريبك هيكون مع چومانه
ينظر لجومانه بخشونه وهو يقول 
چومانه تدريب عليا هيكون عليكي وعاوز تدريبها يبتدي من الصفر زي اصغر موظف ومن غير أي مجاملات 
تقول جومانه بتأكيد وهي تنظر لعليا بشماته
شور يا حبيبي انت اكتر واحد عارف اني معنديش مجاملات في الشغل 
ينظر لعليا بجمود وهو يتعمد اهانتها
اتفضلي اطلعي على أوضتك وياريت كضيفه هنا تبقى تستأذني قبل ماتدخلي مكان ميخصكيش 
تشعر عليا بانها على وشك البكاء امامهم لتجري سريعا خارج الغرفه وسط نظرات سليم القاسيه و نظرات چومانه الشامتة 
تقول چومانه وهي تحاول احتضان سليم من الخلف وهو ينظر بشرود لباب المكتب الذي خرجت منه عليا باكيه
خلاص يا حبيبي متضيقش نفسك هي كده عرفت حدودها انت عارف الفلاحين دول ميعرفوش حاجه عن الاتيكيت و الخصوصيه واكيد ترحيب طنط قسمت المبالغ فيه خلاها تتصرف كأنه بيتها
يقوم سليم بالتخلص من يديها التي تحاول احتضانه پعنف وهو يقول پغضب
چومانه ياريت تلتزمي حدودك ومتدخليش في الي ميخصكيش
اولآ البيت ده بيت عليا قبل مايكون بيتي ولو كان على الكلام اللي سمعتيني بقوله لها فده علشان تفهم انها غلطت مش اكتر 
ليتابع بسخريه 
وبعدين الفلاحين اللي مش عاجبينك دول يبقوا اهلي يعني انا فلاح ابن فلاح فغلطك فيهم كأنك بتغلطي فيا و ده انا مسمحش بيه 
ترد چومانه بتوتر وقد استشعرت خطأها
أكيد مقصدش يا حبيبي انا عارفه ان عليا بنت عمك و زي اختك بالظبط انا بس كنت بحاول اهديك مش اكتر 
يتنهد سليم بضيق وهو يقول
طب اتفضلي اطلعي نامي علشان هنسافر بكره من بدري للساحل 
حاضر انا بلغت طنط قسمت اني هقعد معاكوا هنا شويه علشان متخانقه مع ماما جيبالي عريس ومصممه اني أوافق عليه 
يقول سليم بشرود وهو يفكر بعليا وخروجها الباكي
بتقولي حاجه 
تقول چومانه بغيظ من تجاهله لها
بقول تصبح على خير 
تهمس پشراسه وهي تصعد لغرفتها
ماشي يا عليا لا انا لا انتي مبقاش چومانه النويري ان مكنتش اخليه يطردك زي الكلاب مش انا اللي اسمح لحتة فلاحه تهد كل الي بخطط له من سنين 
تدخل غرفتها وهي تخطط لأزاحة عليا من طريق وصولها لسليم وثروته
في الصباح 
تناول سليم قهوته بصحبة چومانه وقد استعدوا للسفر للساحل للاحتفال بعيد ميلاد تالين هناك لتدخل والدته الغرفة وهي تتنهد بتعب
برضه مش راضيه تجهز علشان تسافر 
بتقول هتتصل بتالين تهنيها بالتليفون مش فاهمه ايه اللي غير رأيها دي كانت فرحانه انها هتسافر الساحل لتالين 
لتردف بترجي 
اطلع لها انت ياسليم وحاول تقنعها
هي مبتسمعش كلام حد غيرك
تعترض چومانه بضيق
خلاص ياطنط هي حره معقول يعني سليم هيترجاها علشان تيجي احنا ورانا سفر ومش فاضيين لدلعها الفارغ ده 
يتجاهل سليم حديثها ويقول لوالدته بهدوء
انا هطلع لها ياريت لو سمحتي ياماما تخلي حد يجهز كام ساندوتش ناخدهم معانا على اما انزل 
تنظر له والدته بفرح
حاضر يا حبيبي ربنا يخليك لينا يارب 
يصعد لغرفة عليا لتحاول چومانه الصعود معه ليمنعها سليم من مرافقته وهو يقول بحسم 
انا هكلمها لوحدي ياريت انتي تجهزي علشان هنسافر علطول 
يتركها ويتجه لغرفة عليا دون انتظار لردها 
تنظر چومانه لظهره پحقد وهي تقول
ماشي يا سليم انت والفلاحه بتاعتك مبقاش چومانه النويري ان ما مسحتها من حياتك مسح 
في نفس التوقيت
عليا 
تتجاهله وهي مازالت تنظر للناحيه الاخرى
لينادي عليها سليم مره اخرى بصوت اكثر قوه وهو يستشعر تجاهلها له
عليا مش بكلمك مبترديش ليه
تنظر له عليا بعينين منتفختين من كثرة البكاء وهي تقول پغضب
انا حره ارد مردش انا حره 
وتنهض فجأه عن كرسيها وتواجهه پغضب
وبعدين انت ازاي تدخل اوضتي من غير استئذان 
وتردف بمراره
ولا عشان انا ضيفه زي ما بتقول يبقى تدخل وتخرج زي ما انت عاوز لا انا 
يرتفع رنين هاتفه الجوال فجأه ويكسر سحر اللحظه و يستيقظ من سطوة مشاعره قبل ان يتهور ليبعد عليا عنه بتوتر وهو يخرج هاتفه من جيبه ليعقد حاجبيه ويستقبل المكالمه
يقول بصوت خشن
ايوه يا سمير قدامنا نص ساعه ونتحرك ويراقب تعبيرات عليا وهو ينطق باسم سمير وهو مازال يشعر بالغيره
ايوه انا هاخد عليا وجومانه معايا ماما و دولت هانم هيسافروا معاك هما عاوزين يسافروا مع بعض 
خلاص اتفقنا نتقابل هناك سلام
يغلق الهاتف وهو يقول بتهكم
دا سمير لو تحبي تسافري معاه انا ممكن اكلمه ياخدك معاه
تنطلق الدموع من عين عليا
وهي مازالت تغالب مشاعرها التي تحركت سليم منها لتقول پبكاء وهي ټنفجر فيه
انا لا عاوزة اروح معاه ولا اروح معاك ممكن تطلع برا وتسيبني في حالي انت اصلا مش عاوزني اسافر معاك
اتفضل سافر مع ست چومانه بتاعتك 
انت طالع بس علشان ماما قسمت متزعلش مش اكتر 
يرفع سليم حاجبيه باندهاش من اندفاعها في الكلام
انتي بتهلوسي بتقولي ايه بطلي عبط واجهزي قدامك عشر دقايق وتكوني جاهزه والا هتسافري بالبجاما اللي انتي لابساها دي 
يتفاجئ بها ټضرب الارض بقدميها كالأطفال باحتجاج وهي تقول
برضه مش هروح واعمل اللي انت عاوزه 
سليم منها بهدوء وتتراجع عليا للخلف بحذر ليقوم فجأة ورفعها على كتفه وهو يقول بمرح
يبقى هتيجي معايا زي ما انت كده ليتجه بها ناحية باب الغرفة وينزل بها سلالم الدرج بسرعه ليقف في بهو الفيلا تحت نظرات عدم التصديق من چومانه ونظرات والدته المشجعه
تصرخ عليا باحتجاج و هي ټضرب بقدميها في الهواء وهي ټقاومه بشده
الحقيني يا ماما قسمت خليه ينزلني لتقول قسمت بمرح
متدخلونيش في ما بينكم انتو حرين مع بعض
يتوجه سليم لباب الفيلا وهو مازال يحمل عليا التي زادت من مقاومتها ليقوم سليم بصفع مؤخرتها بقوه لتتوقف عليا عن الحركة وقد اتسعت عينيها بعدم تصديق ليصطبغ وجهها باللون الاحمر القاني من شدة خجلها من حركة سليم المفاجئه 
يضحك سليم و هو يقول
اخيرا بطلتي حركه كويس عرفت ايه اللي بيسكتك 
يخرج ويقوم بفتح باب السيارة الخلفي ويقوم بالقائها بعدم اهتمام على المقعد وينظر للخلف لچومانه الواقفه تشتعل غيظآ وهو يقوم بالجلوس بجانب عليا التي مازالت ټقاومه بدون اي فائده ليقول بعدم اهتمام
يلا ياچومانه اركبي بسرعه لتركب جومانه بجانبه وهي تشعر بالغيظ الشديد من تصرفات سليم تجاه عليا ولكنها تضع قناع الهدوء والطيبه امامه حتى لاتخسر كل شئ
ينطلق السائق بالسياره وعليا مازالت تشعر بعدم التصديق وهي تنظر لبيجامة النوم الكالحه التي ترتديها وشعرها المبعثر والغير مرتب لتشعر انها اقرب لمشهد اولاد الشوارع 
تنظر بعدم تصديق لسليم وهو يتجاهلها ويقوم بفرد رجليه للحصول على اكبر قدر من الراحه لتلمع الدموع بعينيها وهي تسأله بزهول
انا هسافر كده !
يرد سليم ببرود وهو ينظر لها بلا مبالاه
ايوه هتسافري كده علشان بعد كده تسمعي الكلام من غير نقاش 
يميل على أذنها يقول بټهديد هامس بعد ان راى ازدياد الدموع بعينيها
لو مبطلتيش عياط حالآ هسكتك بطريقتي واظن انا لسه مكتشف ايه الطريقه اللي بتسكتك 
تنظر له عليا پصدمه وړعب وهي تنكمش على نفسها لتقوم بازالة دموعها بسرعه وهي تقول
متقدرش والله اصوت وألم الناس عليك 
يقوم سليم بالاشاره لشباك السياره بتهكم وهو يقول
ناس مين الي هتلميها عليا احنا في طريقنا للطريق السريع لتبتلع عليا ريقها بتوتر وتحاول الابتعاد عنه
يقوم سليم بالتربيت على يدها يطمئنها بحنان وهو يضع شنطه صغيره بها بعض الشطائر و العصير الذي طلب من والدته تحضيره على قدمها ويقول بصوت هادئ وحاسم
افطري و اشربي العصير علشان متتعبيش
تحاول عليا الاعتراض الا انه اوقفها بحسم وهو يضع الشطيره في فمها وهو يقول بلطف
مش قولنا نسمع الكلام من غير نقاش 
تتناول عليا الشطيره منه وتأكلها بطاعه وهي تشعر بالحيره من حنانه المفاجئ عليها وتتوزع المشاعر بالسياره مابين مشاعر جومانه الحاقده وسليم الحائر بمشاعره الجديدة التي لم يختبرها من قبل و عليا الحائره في عشق مستحيل 
8
افتراضي رد رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي كاملة بدون تحميل اون لاين
رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي الفصل الثامن
شعرت عليا بيد تحاول ايقاظها من النوم لتفتح عينيها ببطء 
يطالعها وجه سليم المبتسم لټغرق في تأمل ملامحه الوسيمة وهي تعتقد انها مازالت نائمة تحلم لتبتسم في وجهه بعشق وهي تتنهد
يوقظها من وهمها صوت چومانه الحانق وهي تقول
مش ممكن
 

انت في الصفحة 5 من 25 صفحات