رواية جمانة
رواية جمانة الجزء 1-2
انت في الصفحة 1 من صفحتين
تقول كان زواج أبي عندما كنت أرتدي بدلتي البيضاء وطوق الياسمين يتداخل مع خصلات شعري كنت أسير معه كاميرة الكل قد وجه انظاره نحوي كنت اسمعهم يتهامسون انها إبنته ذات ألخمسة عشر ربيعا كم هي جميلة كأنها الشمس
كان ابي مهندس نعم لتعرفوا من انا أما امي لا أعرفها فقد هجرتنا منذ كنت بعمر السنة لم اعرفها ولا أود معرفتها
ابي هو حبيبي الأول والأخير هو من قام برعايتي وتربيتي وها انا ذا أصبحت الان فتاة مراهقة جميلة جدا
تزوج أبي لم اعترض ابد بل العكس كنت اتمنى ان يتزوج لك تكون لي أسرة جميلة زوجته سيدة في منتصف الثلاثين من عمرها مدرسة في مدرسة البنات لم تتزوج ومضى العمر لم يكن لها احد سوى اخوها فهد طالب في كلية القانون سنة اولى
كان بيتنا كبير ويسع الكثير ذو حديقة جميلة جدا
كان ابي انسان يمتلك الكثير من المقومات الجيدة العمل السكن الأخلاق الوسامة كان وسيم جدا رغم انه قد بلغ سن الأربعين
نعود الان الى أجواء العرس قاعة كبيرة فاخرة تجمع الكثير والكثير من الوجوه منهم من اعرف ومنهم من لا أعرف ولكن سعادتي كانت المميز بتلك الحفلة واخيرا سوف يكون عندي ام وأب رقصنا واكلنا وها هي الحفلة قد انتهت
كان فهد يقترب مني وقال تعالي ياصغيرتي نذهب للبيت اليوم يوم مميز عند ابوك واختي
مسك فهد يدي وسرنا معا كانت الفرحة مازالت تملئ قلبي
قال لي مرحبا ياصغيرتي
مرحبا ياعمي كريم
اهلا بك ابني فهد
اهلا بك عمي كريم
دخل كل منا إلى غرفته بعد يوم متعب ولكن سعيد كانت غرفتي وسط غرفتي ابي وزوجته وفهد هكذا كان الترتيب لاني صغيرة والكل ېخاف عليها
كانت الساعة الثالثة فجرا كنت قد نمت نوم عميق ولكن
أشعر بصوت يهمس في أذني جمانة جمانة جمانة
بدأت افتح عيوني ببطئ شديد وكأني لااستطيع فتحهما بسرعة لك أرى من هذا الذي يهمس في اذني
وإذا بي اراى شيء جعلني في حالة من الصدمة
حتى أغمي علي بسبب ما رأيته
الجزء_الثاني
...... كانت صړخة دوت أركان البيت الكبير هرع كل من فهد وعم كريم باتجاه غرفة جمانة ووجدوها قد سقطت على الأرض حمل فهد جمانة ووضعها على السرير وحاول إعادة الوعي لها وبعد فترة فتحت عيوني لك اراى فهد وعم كريم بالقرب مني سألني عم كريم ماذا حدث يا ابنتي لما صړختي
قلت كنت انام بعمق ووللحظة شعرت ان هناك شيئ يجعلني اختنق وكأنه يجلس فوق صدري ويكتم انفاسي وعندما استطعت اخيرا ان افتح عيناي