في يوم فرحي حصلت حاجة غريبة
وفتحت الباب ولقت النور مطفي وولعت النور وملقيتوش ف الأوضة.... روان أكيد قاعد ف الصالة... ليست بلوزة حمرا م غير أكمام وهو شورت.. راحت الصالة ملقيتوش إستغربت.... روان راح فين ده أكيد خرج تاني يا رب ميرجعش أستغفر الله العظيم لا مش كويس إني أدعي ع حد... وقعدت تتفرج ع التلفزيون... مر خمس أيام والحال ع ما هو عليه كل يوم محمد يخرج م الفجر ويرجع الساعة عشرة بالليل ينام وروان بتقعد تتفرج ع التلفزيون أو تنام موراهاش حاجة تانية تعملها وطبعا طول الفترة دي محصلش موقف او كلام بينهم الاتنين كانوا متجاهلين بعض
محمد وهو قاعد ع الكنبة قومي جهزي شنطتك وشنطتي هنرجع مصر النهاردة... أول ما سمعت هنرجع مصر فرحت وقامت ع طول تجهز الشنط
روان بدلع مختلط بفرحة جهزت كل حاجة
محمد بصلها وقالها اوك ورفع سماعة التليفون وطلب غدا
وروان دخلت أوضتها عشان تتجنب الكلام معاه
كلها خمس دقايق والباب خبط قام فتح الباب وخد الأكل ونادي ع روان
روان خرجت ولقته قاعد ع ترابيزة الأكل نعم
محمد تعالي إقعدي
روان راحت قعدت جنبه وكان فيه مسافة بينهم
تمد إيدها عشان تاكل بس إتفاجأت بيت له بإستغراب.... محمد وهو بيهز رأسه لا وبعدين شاور ع طبق ناحيته وقال ده أكل الأغنياء مياكلوش غير الناس الأغنياء لكن إنتي فقيرة تاكلي أكل الناس الفقراء اللي زيك..... بصت له پصدمة م تفكيره المتخلف.... روان حست بالإهانة م كلامه وقالت بكبرياء هات الطبق أساسا مفيش أحلي م أكل الفقراء.... مد لها الطبق اللي كان فيه عيش وجبنة
محمد بيكح. كح كح كح ومد إيده خد دورق المية وشرب.... محمد أكيد
م عيونك
روان ضحكت ڠصب عنها وهي فرحانة لأن ربنا يستجاب دعوتها
ع الساعة 4 ونص طلعوا م الفندق وراحوا المطار والطيارة أقلعت الساعة 6 متوجهة لمصر
محمد حس بالقرف وكره إسمه لما هي قالته خير...... روان عاوزة أروح الحمام
روان لا.... محمد فيه إيه.... روان الشنط
محمد بص ع إيدها القاضية فين الشنط
روان نسيتهم..... محمد بعصبية شاطرة نقعد نستني الشنط تلت ساعة وانتي دلوقتي تنسيهم.... روان مخدتهمش انت ليه لما انا دخلت الحمام...... محمد إتعصب أكتر وقال نعم هو أنا شغال عندك وسابها ومشي ناحية الحمام وهي مشيت وراه.... وصلوا الحمام وملقوش الشنط.... محمد بنرفزة فين الشنط.... روان پخوف م نرفزته والله سيبتهم هنا تلاقي حد خدهم.... قرب