رواية اڼتقام لزفاف زوجي الفصل الاول بقلم هاجر نور الدين
انت في الصفحة 1 من صفحتين
_ أنا قررت إني هتجوز تاني يا مريم.
بصيتله بهدوء ورغم الصدمة رديت بنفس الهدوء وقولت
بجد
ليه يا ترى يا أستاذ عمر
رد عليا بإنفعال طفيف وقال
_ إنت باردة كدا ليه على فكرة أنا مش پهددك يا مريم أنا بتكلم بجد أنا هتجوز تاني.
قومت وقفت وقولت بكل هدوء رغم ۏجع قلبي اللي حاسة بيه دلوقتي
تمام وأنا بسألك إي سببك عايزني أشد في شعري يعني ولا أقعد أعيط آما إنت عايز تستبدلني يا عمر أنا هزعل عليك
_ بعيد عن كلامك بس أنا زهقت منك ومن طلباتك ومن إن حضرتك مش فضيالي طول اليوم ومش مهتمة بيا خلاص أنا هجيب االي تهتم بيا وخليك إنت في نضافة البيت والولاد وغيره بقى.
إتنهدت وأنا بدأت أترعش من الإنفعال اللي كاتماه وقولت
وهو دا مش بيتك وولادك اللي أنا بهتم بيهم ولا حضرتك عايز إي بالظبط ولو مهتمتش هتقول مهملة صح
_ والله بقى مهملة مهتمة عيالي وبيتي أديني عرفتك عشان متتفاجئيش.
إتكلمت وأنا بحاول أهدي نفسي وقولت بتساؤل والإبتسامة المزيفة على وشي
وياترى بقى حضرتك نقيت العروسة الجديدة ولا لسة
إتكلم وهو داخل الحمام بلا مبالاة
_ قريب متقلقيش عليا.
قعدت مكاني وأنا معصبني كلامه وباكل في نفسي من كتر الغل والڠضب عارفة إن عمر كل مرة بيهددني بالشكل دا ولكن حتى كلامه دا بيضايقني لإني بحبه عمر حب عمري قبل الجواز مش بس جوزي وأبو عيالي.
_ مش جعان دلوقتي شيلي الأكل.
شيلت الأكل وأنا زعلانة وقلبي إتكسر بجد الحركة دي أكتر حركة