القصةالكاملة لامرأةحامل بلادماغ
البنت عملت حمام على روحها.. ولأول مرة أمها تتعصب عليها، ونزلت عليها ضرب والاتنين بيصرخوا.
_ انتي زهقتيني في عيشتي.. أنا كرهتك.. انتي خربتي بيتي.. هتخليني أقتـ ل ابني بسببك..
وفتحت إيديها.. وضربتها على وشها بالأقلام بقوة.. وغل.. والبنت بتصرخ.. مش عارفة تنطق..
البنت مش عارفة تقول لها حرام عليكي.. مش عارفة حتى ترفع إيديها تتفادى بيها الضرب..
الأم فجأة بقت زي الوحش الكاسر.. كأن الشيطان راكب راسها وبيحركها..
_ انطقي يا حمارة.. اتكلمي.. مين اللي عمل كده.. مين اللي عمل كده.. مين يا مقرفة
البنت بتصرخ.. والأم بتصرخ.. والأب والخال دخلوا فجأة.
أنقذوا البنت من أمها.. وأخدوا الأم وخرجوا بيها..
وفي اللحظة دي الدكتور اتصل بيها..
الدكتور قال لها حاولي تراقبي أوضة بنتك كويس.. ربما اللي عمل كده يحاول يروح يقتلها علشان يداري جريمته، وياريت تراقب الناس اللي معاها في البيت كويس.. ولو تقدر تبات مع بنتها في نفس الأوضة يا ريت تعمل..
الوحش الكاسر بقى حمل وديع.. عاطفة الأمومة اتحركت جواها من تاني.. وخافت على بنتها..
هو ايه اللي بيحصل ده.. دي لسة كانت من شوية عايزة تموتها.. عايزة تخلص عليها.. فجأة كده بقى همها ازاي تنقذها.
اللي بيحصل ده غريب.. هي أكيد كانت تحت تأثير الضغط النفسي اللي حصل لها طول اليوم..
بقت الأم تراقب الوضع، وفجأة لقت حاجة غريبة في أوضة سيف اللي برة..
صرخت.. وكتمت صرختها.. علبة السم دي بتعمل ايه في أوضة سيف أخوها.
العلبة دي مكنتش موجودة في العصر لما دخلت عنده..