القصةالكاملة لامرأةحامل بلادماغ
بدأت تدوخ.. ولسة هتوقع على الأرض.. كان جري عليها التلاتة يسندوها، وعيونها بتبص على زياد اللي وشه متغير، ومش عارفة ماله..
_ اعترف يا زياد يا ابني.. اعترف علشان خاطري.. لو انت هسامحك.. ريحوا قلبي حرام عليكم.
زياد بكى.. وساب أمه وأبوه وخاله.. وجري على أوضته وقفلها عليه، والتلاتة بيبصوله..
_ هو الولد ده ماله؟
_ أنا مش متخيلة إن ابني يعمل كده.. مستحيل.. أنا لازم أروح للدكتور بكرة زي ما قال لي واشوف هيعمل ايه..
زياد قعد في الأوضة قافل على نفسه، ومش بيرد على حد، وأبوه وأمه خاله بيحاولوا يفهموا اللي حاصل، لكن مفيش فايدة..
الأم سابت الاتنين قاعدين مع بعض يضربوا أخماس على أسداس، وأخدت أكل بنتها المعاقة "" والعلاج بتاعها، وطلعت فوق عندها..
دخلت عليها الأوضة.. والبنت قاعدة ع السرير، فاتحة بؤها، بتلاعب حاجة مش ظاهرة في الأوضة وبتعمل "عاااا.. هععععا.. هعععا"
الأم عارفة ان دي عادتها، ودخلت عليها وهي بتبكي من حسرتها ووجعها على بنتها اللي مش عارفة حاجة في الدنيا، ومع ذلك واقعة في ورطة كبيرة مش عارفة تتحل منها..
بكل عطف الأمومة ساعدتها تاكل، وتشرب العلاج، والبنت مش دريانة أصلا هي بتعمل ايه..
فجأة..