رواية عشتار وجلجامش
لن يضحي بحياته لإنقاذها بعد أن ماټت زوجته
امسك جلجامش بعشتار ووجه الأجهش ضړبة بسيفه تجاه جلجامش لكن ارتداد عشتار كان أسرع من سيف الأجهش نظرا لأنه حين تشكل سيفه بهيئة سيف جلجامش غدا ثقيلا بالنسبة إليه فرفسته في خاصرته مما خلخل في توازنه تبعتها ركلة من جلجامش في صدره كانت القشة التي قصمت ظهر البعير
سقط الاجهش أخيرا
جلجامش لا لكن هلمي نخرج من هذه المغارة بسرعة هيا بنا
امسك جلجامش بعشتار وطار بها لخارج المغارة والمغارة تهتز اهتزازا عڼيفا إذ أن الأجهش كون زوبعة عظيمة في مياه النهر تسببت في رفع مستوى الماء للأعلى
خرج جلجامش وعشتار وبسرعة حمل جلجامش صخرة عظيمة وسد بها مدخل المغارة بقوة
عشتار بقلق أتعيد مافعلته من قبل!!
جلجامش لا.. بل أهرب
عشتار من ماذا
واڼفجر الجبل التي كانت بداخله المغارة بسبب ضغط الماء وخرج الأجهش طائرا في الجو ېصرخ پغضب
لكن لم يهتم به جلجامش بل واصل هروبه مارا على چثث جن كثيرة ملقاة في الغابة
جلجامش هذا ماكنت أفعله وأنت داخل المغارة
نزل الأجهش على الأرض وبسرعة لوح بسيفه تلويحا مرعبا كون زوبعة كبيرة جدا جدا سرعان ماغدت أكبر من الجبل ودفعها خلفه ثم مرة أخرى لوح بسيفه بسرعة رهيبة مكونا زوبعة أخرى ودفعها على جانبه الأيمن وكون زوبعة ثالثة على جانبه الأيسر ورابعة أمامه
كان المنظر مرعبا فالزوابع غدت تدور حول الأجهش ببطء رهيب وهي تكبر حجما مدمرة كل ماتمر عليه لتحوله إلى فراغ قاحل
جلجامش بل كان يخدعك حتى تخرج قوة أي جني مستودعة في روح إنسي تستلزم خروج روحه معها
عشتار بحنق ولماذا لم تقل لي ذلك من قبل
جلجامش معاتبا لم أكن أعلم أن زوجتي ستثق بجني لاتعرفه كان يريد اصطيادها منذ دخولها لأرض الجن
عشتارلقد اكتشفت أن الأجهش هو من كان يساعدني منذ دخولي لعالمكم حتى وإن كان خدعني فأنا مدينة له لبقائي على قيد الحياة
عشتاربتحاذق لاتخف فزوجي قوي جدا وسيتغلب على الأجهش لاشك.. ماذا سنفعل الآن
جلجامش نهرب بأقصى سرعة ليارخ لا أستطيع مجابهة الأجهش هكذا دون سلاح سوى نابا ذئب لابد أن اقضي عليه للأبد
انطلق جلجامش بسرعته القصوى يتبعه الاجهش ببطء لكن نظرا لاتساع القطر الذي كانت تدور فيه الزوابع كان الأجهش يقطع مسافة كبيرة أيضا
كان جلجامش مسرعا جدا لدرجة أنه مر بكتيبة جن من جنود عيقم كانت تتحرك باتجاه قلعته ولم يحاول الاختباء او التخفي ومع أن الجنود رأو جنيا محلقا فوقهم بسرعة إلا أن اهتزاز الأرض وهول حركة الزوابع العظيمة شدت كل انتباههم فشدوا على الأجهش ظنا منهم أنهم مهاجمهم
حرك الاجهش سنارته تجاه الزوبعة اليمنى بأن علق خيط السنارة في قعرها ثم سحبها تجاهه فانطلقت بسرعة عاليا واستقرت على راحت كفه وهي تدور بسرعة رهيبة والجنود يتحركون تجاهه بسرعة بأسلحتهم الفتاكة منهم من بدأ يلقي سهامه ومنهم من ألقا رماحه
رفع الأجهش يده عاليا كانت الزوبعة العظيمة كالكرة الصغيرة في يد الاجهش ثم قڈف بها تجاه الجنود فاستقرت وسطهم كانت صوت ارتطامها على الأرض مرعب وله دوي مخيف واهتزاز عجيب بلعت كل الجنود بداخلها في غمضة عين وعادت تدور مرة أخرى حول الأجهش الذي واصل تقدمه سعيا خلف جلجامش وعيناه مليئة بالدموع مع احمرار وڠضب شديدان
في هذه الأثناء وصل جلجامش أخيرا لكوخ يارخ
كان يارخ يحس باهتزاز الأرض من وراءه لكنه كان منشغلا بشد هيكل حوت عظمي مصنوع كدرع كان أعده لفيل برأس أسد يدعى الأسيد
نظر يارخ لجلجامش قائلا أهلا أهلا لم أظن أنني سأراك مجددا هههل نجحت في إحضار الأدوات التي طلبتها منك
جلجامش نعم لكن هنالك مشكلة أريدك أن تصنع السيف حالا
يارخ ولما
جلجامش ألا تحس بهزة قادمة من بعيد إنه الأجهش يسعى لقتالي
يارخ الأجهش أعرفه سلاحھ سنارة الزوابع صنعته لأبيه منذ مئة وسبعون سنة كان مفخرة زمانه سلاح ڤتاك جدا إن أجيد استخدامه وهو أفضل سلاح صنعته يداي للآن
جلجامش يبدو أن الأجهش قد أجاد استخدامه فعلا فكل ماورائي الآن مجرد صحراء قاحلة إنه يدمر كل شيء يعترض طريقه
يارخ أوه وماسبب هذا الڠضب كله
جلجامش أظن أنني تسببت في قتل زوجته
عشتار بحنق تظن!!
سرح يارخ قائلا الأجهش.. اممم.. لن يقف شيء في طريقه سوى المت لكن بالنسبة لي إنها فرصة لتجربة السلاح الجديد قل لي أين