رواية خطوات حائرة (كاملة جميع الفصول) بقلم منال عباس
رواية خطوات حائرة (كاملة جميع الفصول) بقلم منال عباس
الصبح
قومت اتوضيت وصليت ودعيت ربنا كتير يدبر ليا حالى
سامر بنعاس صباح الخير حبيبتى...
تحبي اجى اوصلك المدرسه ...
استغربت كلامه احنا ساكنين قريب اوووى من المدرسه ...واصلا سامر بيصحى متأخر ...قولت ..هو انت وراك مشوار بدرى كدا
سامر لا ابدا ....صحيح نسيت اقولك
خالتى صفاء هتيجى تزورنا النهارده وهنتغدى سوا ...
سامر لا مفيش داعى .انا هطلب اكل جاهز ....المهم ما طولتش معاه ..ونزلت روحت الشغل ...وفى البريك اتقابلت مع منار وقعدنا سوا ندردش ...وبدأت تحكيلى عن حياتها واولادها ...كان كلامها مريح بطريقه تجذبنى ليها ....
منار بتساؤل انتى معاكى اولاد يا هنا
هنا الحقيقه ..لسه مفيش نصيب ..
بدأت اسألها عن حاجات فى العلاقات الزوجيه ...ما هو انا مش عارفه..اى حاجه ولا عارفه حقوقى كدا ضايعه ولا ايه بالظبط...كان كلام على الحدود
المهم كل واحد مننا انشغل بشغله وحصصه ...وخلص اليوم الدراسي ..وروحت ...اخدت شاور وغيرت هدومى ...كان سامر طلب الاكل فعلا ...وبعد ساعه وقبل وصول. وصول خالة زوجى صباح بدقائق لقيت حاجه غريبه عمرى ما شوفتها فى شقتى ...
اڼصدمت من المنظر ...عمرى ما شوفت ولا صورصور واحد فى شقته ...لقيت نفسي پصرخ زى المجنونه ...ايه دا ...
سامر نفسه استغرب وشافنى اد ايه كنت خاېفه وپصرخ ...قعد يهدينى
وجاب بيروسول وقدر يرشهم بسرعه
قبل ما جرس الباب يرن ...
فتح سامر الباب ورحب بخالته صفاء
ودخلت
صفاء بضيق ايه الريحه دى ...ونظرت ليا نظرة غريبه مش مفهومه واكملت
صفاء محدش فهمك ...أن الشقه لازم تتهوا ...وقعدت وحطت رجل على رجل وانا واقفه مصدومه ...لقيت جرس الباب رن تانى روحت افتح علشان احاول ابعد عنها ...واستعيد اتزانى ... بقلم منال عباس
هنا سامر عايزة الفيزا ..علشان احاسب
سامر اه طبعا يا حبيبتي وادانى الفيزا بتاعته ..استغربت هو ليه ما قامش يحاسب هو ...وليه بيقول كدا لخالته
قعدنا اليوم كله ...بعد الغدا
لحد ما الليل ليل ..لقيت سامر بيقولى أنه هينزل يوصل خالته لبيتها ما يصحش يتركها تروح مواصلات ..
هنا اه طبعا ....وسلمت عليها ولقيت فى عيونها نفس النظرة الغريبه ...
قعدت لوحدى وافتكرت شكل الصراصير مرة تانيه خۏفت جدا وقعدت منكمشه على نفسي ...واتصلت على اختى الكبيرة ميرا ...اتكلم معاها يمكن انسي الخۏف دا ...وياريتنى ما اتصلت لقيتها مشغوله كالعادة باولادها والمذاكرة ومش عندها استعداد تسمعنى ...قفلت معاها وانا بقول لنفسي ...من امتى اصلا حد بيهتم لامورى ونزلت دموعى من غير ما احس ...ما اعرفش روحت فى النوم امتى ....لحد ما صحيت على جرس الباب...قومت مفزوعه وكأنى كنت نايمه فى بحر ...جسمى كله عرق وايديا ورجليا متلجين ....
استعذت من الشيطان الرجيم..وروحت فتحت الباب ...مالقيتش اى حد ..بقيت ابص حواليا وعلى السلم ...مفيش اى أثر لوجود اى حد ....
قولت فى نفسي اكيد كنت بحلم ولفيت وشي علشان ادخل الشقه تانى ...لكنى لقيت ........مياه لونها اصفر أمام عتبة الباب
استغربت اوووى مين اللى وقع المياه دى ... وخصوصا أن الشقه اللي قصادى
أصحابها مسافرين مش بيرجعوا غير فى الإجازات .....
وقفت خاېفه اكتر لا منى قادرة ادخل الشقه ولا قادرة اسيب الشقه وامشي
فضلت واقفه مش عارفه اعمل ايه ...وما عرفتش حصل ايه بعدها ...
فتحت عنيا على صوت المنبه بتاع الصبح ....ولقيت نفسي فى السرير وسامر كان نايم جنبي ...
قعدت احاول افتكر ايه اللى حصل ...ودخلت اوضتى ازاى ...بس ما افتكرتش حاجه ...صحيت سامر ...وكان لازم اعرف ايه اللى حصل ما انا كدا هتجنن
هنا سامر اصحى لو سمحت
سامر فى حاجه يا هنا
هنا انت رجعت امتى ومين دخلنى هنا ....بقلم منال عباس
سامر رجعت على طول ما انتى عارفه خالتو مش بعيده عننا ...
هنا طب مين دخلنى السرير ..
سامر انا رجعت لقيتك نائمه ...سيبتك ومارضتيش اقلقك ...
بقيت هتجنن اكتر واكتر ...واشك فى كل حاجه حواليا ...
بس كان لازم اجهز بسرعه علشان الشغل
غيرت هدومى بسرعه ...وروحت الشغل كل تفكيرى فى منار ....انا محتاجه احكى لحد اللى بيحصل معايا اصل كدا انا هتجنن
واول ما سألت عن منار ...لقيت ......
طبعا كنت ماشيه زى الطفل التايه وبيدور على أمه ....انا محتاجه احكى لحد اللى بيحصل معايا...اصل كدا هتجنن ...وأول ما سألت على منار ...لقيت رباب زميلتنا فى المدرسه بترد عليا ...
رباب هو انتى ما عرفتيش اللى حصل ل منار ...
هنا لا ...فى ايه حصل ...
رباب دى تعبت اوووووى امبارح