قصة الأرملة السوداء كامله بكل اجزاءها
رنيم: هلأ بفهمك شو القصه.. انا متلك تفاجئت بس لا تشغلي بالك هلأ رح يفرزوه على الغرفة المعزولة.. بس في موضوع اهم بدنا نحكي فيه
رؤى: موضوع اهم من الشي الي شفتو ؟
رنيم: اي للأسف ام.. انا واقعه بمصيبه ومو عرفانه اتخلص منها.. ولازم تشغلي مخك وتفكري معي مشان نلاقي حل
شبكت رنيم ايديها ببعض واخدت نفس.. قعدت جنب رؤى وحكت بتردد: ما بتتخيلي الشي الي طلبو مني خالي.. انا لهلأ مو مسدئة … حاقہصہص سہمہرة وٱلہشہبہح:
سه حالي بكابوس ومو عرفانه شو بدي اعمل
رؤى: لك ايه احكي ؟
رنيم: بدو ياني اتجوز..
رؤى: شوووووووووووو ؟
حطت رنيم ايديها على راسها وتطلعت بالارض: ما عم يحكي معي.. ما عم يتطلع فيني.. عم يقتلني باليوم الف مره.. شايفتو دبلان وببقى قاعده جنبو عم احكيه وحاول امزح معو
وهو عم يتطلع للجهة التانيه وعيونو فيها لمعة حزن
نزلو دموعها بسبب الألم الي عم تحسو.. قربت منها رؤى وطبطبت عليها: عنجد ما عرف شو الحل لهي المصيبه !
رنيم: انتي لازم تلاقيلي حل باسرع وقت..نبال رفيق خالي من الطفولة وبوثق فيه وبحبو كتير لهيك حابب يزوجني لأبنو..
ما بقدمو شي للبنت بدون مقابل
رؤى: انا راسي رح ينفجر مو قدرانه فكر
رنيم: ولا انا.. الي عشرين يوم عقلي مو معي وضايعه، خالي مرضان ولازم انا اهتم فيه ولازم يكون مرتاح نفسيًا مشان قلبو التوتر مو منيح الو ازا بصرلو شي بسببي ما بتخيل شو بعمل بحالي
قامت رؤى وصارت تروح وتجي بالغرفة …
بعد ربع ساعه من الهدوء بالغرفة … استأذنت هديل وفاتت
هديل: رنيم جهزتي حالك مشان الاجتماع ؟
رنيم: اي اجتماع ؟
هديل: لك اجتماع الموظفين !
ضربت على جبينها: اوف كنت ناسيه.. ما فينا نأجلو ؟
هديل: من ايمت بتأجلي اجتماعاتك ؟.. وضعك مو عاجبني ابدًا هي الفترة !
وقفت رؤى ومسكت شنتتها: خلص رنيم قومي جهزي حالك للاجتماع انا لازم امشي كمان..