قصة الأرملة السوداء كامله بكل اجزاءها
من اول ما فات يامن على الشركة والكل عم يتطلعو فيه بطريقة غريبة، قعد على المكتب الي وصلتو عليه هديل.. كانت الشركة كلها مفتوحة على بعض بدون غرف او حيطان
مجرد مكاتب موزعه بشكل أنيق وعلى كل مكتب في لاب توب وملف اوراق وقلم ودباسة..وكل مكتب عليه اسم الموظف
بعد تردد مشي لعند وحده من الموظفات، اقرب وحده منو وقف قدامها وحط ايديه بجيبتو بخجل: صباح الخير يا انسه
ردت عليه بارتباك: صباح النور خير ؟
يامن: لو سمحتي وين الكفتيريا هون ؟ بدي اشرب قهوة مشان صحصح
– ما في كفتيريا…في المطبخ بالطابق الخامس.. بتفوت وبتحضر الي بدك ياه
يامن: بالله ! معقول شركة بهل حجم وبهل مكانة ما فيها كفتيريا او موظفين للقهوة والشاي ؟
– ايه طبعًا انتو الرجال بدكن حدا يخدمكن ما فيكون تعملو شي لحالكون حتى لو فنجان قهوة
فتح عيونو باستغراب ! قبل ما يرد كملت البنت حكيها بعصبية: بهي الشركة ما في حدا يخدمك يا استاز.. اساسًا ما بعرف مين الي وظفك هون بس اكيد رنيم ما معها خبر بهاد الشي
عمومًا يا حرك حالك وانزل اعمل قهوة او روح على شغلك.. بتضلكن رجال شو بدو يطلع معكن اكتر من هيك
يامن: عفوًا بس
– بلا بس بلا بطيخ
حملت ملف من على مكتباها ومشت هي وشاده ضهرها ورافعه راسها …
سأل يامن حالو ( شو عم يصير بهالشركة !.. العمى ! الكل عم يتطلع فيني بطريقة غريبه.. لازم افهم شو القصه ! )
سحب حالو وطلع بالأصنصير على الطابق السابع.. مشي باتجاه مكتب هديل حسب خريطة الشركة الي كانت معو فات على المكتب وما لقى حدا وقف بالنص عم يتطلع حواليه وانرسمت على وشو ابتسامة لطيفه
مشي لمكتب هديل ومسك الصورة الي موجوده على المكتب.. كانت صورة سيدة حلوة كتير ونظرتها حاده.. رغم هيك ملامحها ناعمة بشعر اسود طويل وعيون مكحلة
حط الصورة من ايدو والتفت على الباب التاني الي وراه.. مشي باتجاهو ودق الباب بنقرات بسيطة.. اجاه صوت انثوي من جوا (( فوتي ))
صفن شوي هو وعم يفكر شو يعمل هلأ ؟ يفوت ولا يفوتي ؟