قصة الأرملة السوداء كامله بكل اجزاءها
شهقو كل الموظفات الي قاعدين حوالين الطاولة … سكت يامن فجأة وسأل بخوف: شو في ؟
رنيم: نسوان !!!!!!!!!
يامن: لا يعني انا قصدي
رنيم: لك نسواااااااان.. شو هالكلمة البذيئة.. شو قلة هالزوق.. انت كيف بتقلل من احترامنا وبتقول عنا نسوان هيك بكل بساطه !
يامن: انا مو قصدي.. هي الــ ـ
رنيم: لك البنت روح … روح روح … قلب ودم واحساس …
ضربت على الطاولة واشرت على راسها: وعـــقــــــل … عقل يا متخلفين …. الأنثى مو جسد يا جاهلين يا أغبياء …كلمة نسوان اكبر اهانة لمكانة المرأة
(( حكي نسوان … هدول نسوان ما بيتواخذو … النسوان ناقصات عقل )) حاج تحكو بهل طريقة
الي جابتكون على هالدنيا أنثى ….و الي كبرتكون انثى … والي ركضت وراكون ومسكت ايدكون لتمشو اول خطوة وتصيرو رجال أنثى …
اصلًا انتو لازم هيك تنجمعو بمكان واحد ونحط عليكون كاز ونحرقكن كلكن
تطلعت فيه بنظرة مسمومة ومشت لعندو … ابتسمت هي وعم تحكي: لا مين قلك … ابي رجال.. ولازمو ح/رق معكون..
كان كل شي حكتو قبل هالجملة متوقع … بس كلماتها الأخيرة خلت وجوه الكل تتغير ويسألو حالهن ازا هالإنسانة الي واقفه قدامهن بوعيها او انها فاقده عقلها
لاحظت استغراب الكل.. قعدت على كرسيها وتغيرت نبرة صوتها لنبرة هادية: شبكن مستغربين ؟ أي حدا بيستغل الأنثى وبيجرحها تحت مسمى الرجولة لازم يتعاقب … ياريت حدا بس يطبق هالقوانين ويخلصنا من هالقرف
انتهى الاجتماع وطلعو الكل والوانهن مخطوفة، يامن كان معصبة لدرجة مو شايف شي قدامو..
قبل ما يطلع وقف على الباب والتفت على رنيم وتطلع فيها.. كان عم يفكر كيف لما شاف صورتها على مكتب هديل تخيل انو صاحبة هالصورة انسانة رقيقه وهادية جدًا
بس الي قدامو عبارة عن بركان من الحقد والأمراض النفسيه..
رنيم: خير في شي ؟
ابتسم بهدوء: لا سلامتك حضرة المديرة… او نقول الأرملة السوداء متل ما بيحكو الموظفين ؟
ضغطت على اسنانها بقوة: الي بدك ياه مو مشكلة..
يامن: خلص لكن … يعطيكي العافية أرملتنا السوداء..
وطلع هو ومبتسم..
وقفت رنيم هي ولسه عم تطلع عليه وشادة قبضة ايدها بقوة: انت شكلك من المعقدين من نجاح المرأة وقوتها … لهيك لازم كسرلك راسك … بسيطة يا حشرة..