السبت 23 نوفمبر 2024

رواية البلورة الوردية كاملة بقلم روزان مصطفى

انت في الصفحة 5 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز


يا سيدي ...
عند ناني هانم 
قالت لريماس طبعا فهمتي هتعملي إيه بعد ما تساعديهم في تنظيف وتعقيم الفيلا هتكوني إنتي مسرولة عن توزيع المشروبات في الفيلا للضيوف سواء شمبانيا أو كوكتيل أو أي شيء يطلبوه 
بصيتلها ريماس بأستغراب شمبانيا دي يعني .. خمره ! 
بصيتلها ناني بإبتسامة مصطنعة أه طبعا إحنا هيجيلنا رجال اعمال ومستويات راقية ولازم نقدملهم اللي بيحبوه 

ريماس محاولة الإعتراض أيوة بس أنا ..
ناني هانم قاطعتها اوضتك الصغيرة هتلاقي الفستان اللي هتلبسيه بالليل عشان مظهرنا الإجتماعي قدام الناس 
وقامت وسابتها 
بالليل بعد ما التجهيزات إنتهت لبست ريماس الفستان في أوضتها وكانت مبسوطة بيه جدا راحت للمطبخ وبدأت تخرج من باب المطبخ للجنينة وتوزع المشروبات في الحفلة 
كان في وسط الحضور عمرو بيه ودا متجوز مادلين هانم لكنه راجل زير نساء زي ما بيقولوا أول ما ريماس حطت المشروبات قدامه إبتسم وهو بيبص ليها بإعجاب وبيقول جديدة هنا يا شاطرة 
خاڤت ريماس وإتكسفت لكنها إكتفت بإبتسامة صغيرة وردت أيوة يافندم 
مراته كانت بتشرب الكاس بتاعها وبتبصلها پحقد بينما وقف عمرو بيه ومد إيده ناحيتها وقال أنا عمرو الورداني من أشهر رجال الأعمال على مستوى الجمهورية بقدر الجمال الهادي .. جدا 
ريماس وشها إحمر وهي بتبص لإيده الممدوة ولكن فجأة لقت إيد بتتحط ف إيده وبتقف بينه وبين ريماس وبتقول عمرو بيه نورت الحفلة 
كان فريد بيه ! رفعت هي راسها وهديت تماما في وجودة وحست إنه أنقذها لاحظت كمان إن فريد ضغط على إيد عمرو جامد لدرجة إن الراجل وشه بان عليه الألم 
قال فريد ياريت حضرتك تاخد مادلين هانم وتروحوا لترابيزة والدتي عشان هي مستنياكم نورتونا
وبحركة تلقائية سحب ريماس من إيدها لجوا الفيلا 
وقفت هي تبصله ببراءة بعيونها الحلوة وهو كان متعصب جدا لما إلتفت وشافها بتبصله كدا قال بنبرة ضعيفة متبصليش كدا ! 
نزلت هي عيونها في الأرض ف قال فريد إبعدي عن الراجل دا خالص إبعدي عن الحفلة إنهاردة 
رفعت عيونها وبصيتله پصدمة ! في خدامات كتير غيرها إشمعنا هي اللي تبعد يعني 
فريد پغضب معرفش يسيطر عليه وغيري الفستان دا وخلصي الشغل في المطبخ مثلا 
ريماس من كتر توترها قالتله فريد بيه أنت شارب حاجة ! 
رفع عيونه وبصلها في عيونها جامد رد عليها بس جوا نفسه شارب السحر اللي في عيونك في حاجة في عيونك بتخليني أفقد أي كنترول على أعصابي ! 
لكن ف الحقيفة مردش عليها فضل يبصلها كتير لحد ما طلع أوضته وسابها وهو پيلعن نفسه إن وصل بيه الحال للدرجة دي ومستغرب ردود فعله تجاهها !
رواية البلورة الوردية الفصل السادس 6
ريماس مبقتش فاهمة أي حاجة غير إنه لما بيكون قربها للدرجة دي بتحس إنها في عالم تاني وقلبها بينبض جامد من الخۏف أو الكسوف ! مش عارفة 
إضطرت ڠصب عنها تكمل خدمة في الحفلة وعمرو بيه الورداني منزلش عينه من عليها طول الحفلة 
أما في اوضة فريد قلع قميصة ولبس تيشيرت ومحبش يكمل الحفلة أو بمعنى أصح حبس نفسه في اوضته لحد ما كل حاجة تخلص 
خلصت الحفلة أخيرا وغيرت ريماس هدومها عشان تمشي 
عينيها كانت بتروح وتيجي على باب أوضته على أمل إنه يخرج ولكنه مخرجش ف إضطرت أخيرا إنها تروح بيتها وتقعد لوحدها هناك لإن مفيش سبب لبياتها هنا وكمان والدتها راحت عند خالتها 
ركبت أول ميكروباص ونزلت في المنطقة 
دخلت مدخل العمارة بتاعتها ووصلت لشقتها واول ما فتحت الباب لقت إتنين من وراها شايلينها وبيكتموا بوقها !
من الخضة والړعب حاولت تصوت معرفتش
دخلوها الشقة وقفلوا الباب كانوا مراتات الاستاذ علي اللي وصلها الصبح 
مراته الأولى إنتي فاكرة يابت إن حرطات التقل المصطنعه بتاعتك دي وغرورك هيخلوه يتعلق بيكي أكتر ويطلقنا !
ريماس بړعب أنا .. انا مش عوزاه أصلا والله ما عوزاه 
مسكت الست ريماس من شعرها وهي بتقول أنا بقى هخليكي لا تنفعيله ولا تنفعي لغيره 
فضلوا يضربوا فيها لحد ما جابت دم من مناخيرها وخبطوا راسها في الأرض جامد وخرجوا وقفلوا الباب عليها 
فضلت في الحالة دي ع الأرض لمدة ساعة إلا ربع مبتتحركش كل اللي بيمر قدام عنيها شريط الإهانات اليومية اللي بتبلعها عشان متشتغلش شغلة حرام وتصرف على أمها 
زحفت لحد ما طلعت على الكنبة بالعافية وحطت إيديها على مناخيرها اللي جايبة دم 
مبطلتش عياط لحد ما الصبح طلع عليها نامت على الكنبة من تعبها 
مصحيتش إلا على صوت تليفونها وهو بيرن 
بالعافية مسكته ورفعته وقالت ألو 
فريد بيه صباح الخير إتأخرتي وأوضتي محتاجة تنضيف ياريت تيجي في أي عربية عشان ساعة وخارج 
حست بألالام فظيعه في جسمها بس تحاملت على نفسها وقالت تحت أمرك يا فريد بيه 
قامت بالعافية وغسلت وشها من الدم والدموع سرحت شعرها اللي أتبهدل بس أثار الكدمات لسه على وشها لبست هدومها ونزلت ركبت أول عربية وتجاهلت تماما إن الاستاذ علي عمال ينادي عليها 
أول ما وصلت قصاد الفيلا حاولت تغطي وشها بشعرها قدر الإمكان لحد ما دخلت الفيلا قابلت المشرفة في وشها 
المشرفة پعنف تحبي نعملك شاي بلبن عشان تفوقي وتبدأي شغل 
وطت ريماس راسها وقالت بضعف أنا أسفة حصلت ظروف 
فريد وهو نازل من على سلم الفيلا ولابس نضارة شمس حصل خير خدي مفاتيح أوضتي وخلصي الأوضة لحد ما أخلص المشوار وأجي 
أخدت ريماس منه المفاتيح ف خرج بسرعة وطلعت هي لأوضته أستغربت رد فعله بس من كتر ۏجع جسمها مركزتش أوي هو عمل كدا ليه 
خلصت تنضيف الأوضة وجاية تخرج منها وتقفل الباب وراها لقت فريد بيه في وشها 
هي بذوق خلصت يا فريد ومفتاح الأوضة أهو 
اخد منها المفتاح وقالها لو تقدري تيجي بكرة بدري أو ..
قاطعته هي پخوف ومخدتش بالها من وشها المتبهدل هو ينفع أبات هنا إنهاردة ! 
بصلها هو پصدمة ولوشها المتبهدل من الضړب خدت بالها من نظرته ف وطت وشها راح مسك وشها بإيده ورفعه ناحيته وقال بنبرة ڠضب غريبة خوفتها هي شخصيا مين اللي عمل فيكي كدا !!! 
قبل ما ترد لا إراديا مسك إيديها ونزل بيها السلم من بعيد فتح عربيته بالمفتاح وفتحلها الباب اللي جمب كرسيه وقالها إركبي بسرعة
بصت حواليها بعياط خفيف فريد بيه 
فريد پغضب أنسة ريماس لو سمحتي إركبي !! إركبي 
ركبت بضعف راح رزع الباب بتاعها وهو رايح لطرسيه قال بصوت مسموع أيا كان مين اللي عمل كدا أنا هطلع عين اللي جابوه 
في العربية وهو سايق
فريد پغضب مين يعني اللي عمل كدا أبوكي أمك خالك عمك 
هي پخوف وهي بتبص للطريق فريد بيه ربنا يرضى عنك خلينا نرجع انا يومين ووشي هيروق وهبقى بخير 
فريد پجنون إنتي بتقولي إييه ! إنتي حد ضاربك وعاوزة تسكتي عشان الشغل يا شيخة ملعۏن أبو كدا
 

انت في الصفحة 5 من 28 صفحات