قصة 10 سنوات فى القبو (كاملة)
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
وكان سيدير رأسه لينظر الي فقمت بنحر عنقه بالسكين ليسقط على الارض والدماء تملأ المكان كنت راضية على فعلتي ولم اكن نادمة قد شفيت غليلي وأطفأت نار حقد أشعلتها عشر سنوات في قبو.
وماهي الا لحظات حتى سمعت طرقا على الباب يا ترى من يكون لم يأتي احد لزيارتنا في هذا الوقت توقعت أحد أصدقائه من الشرطة اسرعت لفتح الباب فلم أكن سأخفي قتلي له. فتحت الباب لأسقط مغشية على الأرض ……
فتحت الباب لأسقط مغشية على الأرض من هول المنظر.كان الملثم كان خاطفي بشحمه ولحمه كيف وماذا فعلت هل قتلت زوجي دون حق هل انا في حلم هل مكتوب عليا ان أعيش كل هذه المآسي كل هذه الأسئلة راودتني في لحظة. استعدت وعيي ولم ينتهي الكابوس.
بل أصبح أسوء كنت في القبو الذي احتضنني لعشر سنوات التي أغتصبت وذقت فيه كل أنواع التعذيب والاعتداء.ما ذنبي انا أعيش هذه الحياة ما الذنب الذي اقترفته وانا طفلة صغيرة ليفترسني هذا الوحش. كل هذا وقتلي لزوجي شيئ اخر قتلت نفسا بريئة وظلمته معي وأزهقت روحه بغير حق.
ماذا أفعل. صرت أبحث عن شيئ لقتل نفسي ثم فكرت كيف قتلت زوجي وأقتل نفسي ويبقى ذلك الوحش طليقا كان لا بد من قتله كان لا بد ان آخذ حياته منها بأبشع طريقة انتظرت عودته وماهي الا ساعات مرت وسمعت خطواته المتثاقلة في المنزل نفس الخطوات التي سمعتها لمدة 10 سنوات قضيتها في هذا القبو.
كان ينزل الدرج وكنت اتذكر كل لحظة آذاني فيها وكنت أتذكر صوت انفاسه وهو يعتدي علي.فتح الباب واقترب مني وقال انتظرت عودتك كثيرا وقال قتلت زوجك الذي كان قريبا من معرفة هويتي وكان يملك أشيائي التي جمعها كأدلة.
وضع يده على رقبتي وطرحني أرضا ودنا برأسه علي قمت بكل حقد وكره والم ودون خوف فقد تجاوزت خوفي قمت بعض رقبته بكل ما أوتيت من قوة لاقطع وريده سقط بجانبي والدماء تنزف من رقبته لم اتراجع وصرت أقطع أوردته بأظافري لم اكن سأدعه حيا كان لا بد لي من وضع حد لهذا الوحش.
اسرعت الى المنزل وأحضرت سكينا وكان يتقلب يمينا وشمالا وقمت بتوجيه عدة طعنات له أخرجت حقد عشر سنوات نزعت اللثام عن وجهه وكان شخصا أعرفه كان جارا لنا وصديقا لوالدي وكان ولده يدرس معي لم أصدق انه هو من خطفني كل هذه السنوات.
خرجت مسرعة وتوجهت الى الشرطة وأبلغت عما حدث وأخبرتهم انه هو من قتل زوجي رغم حزني عليه لأكمل حياتي وشعور الذنب يتآكلني.
ما رأيكم👉إن عمر ينام ورب عمر لا ينام👈ارجو تعليقات