الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية المراهقة والثلاثيني كاملة الفصول

انت في الصفحة 5 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز

اتصدمت، بتقولى لا لا ليه؟

نور بتحدى دا مش من حقك

لا حقى وهشوف الرسايل كمان كلها

نور بسخريه انت عبيط؟

احترمى نفسك وهاتى الفون قبل ما اخده بالعافيه

نور بعصبيه لا انت اتجننت بقا

هاتى، وقفت فى مكانى وانا مصر اشوف التليفون
نور رفضت حطته ورا ضهرها
خدته منها بالعافيه قعدت تزعق

افتحى الفون، الرقم السرى

نور بغضب مش هفتح، مش من حقك تطلع على أسرارى

اسرارك اهلا؟ افتحى الفون يا هانم قبل ما اجرجرك من شعرك

نور بتحدي انا بنت ناس يا أدهم مش جايه من الشارع وليا حقوق عليك

افتحى قبل ما اكسر عضمك!

نور، والله لو لمستنى مش هيحصل خير.

حاولت افتح الفون معرفتش، مسكتها من شعرها وجرتها ناحيتى
افتحى الفون انتى بتكلمى حد غيرى صح

كل حاجه اتكشفت افتحى الفون

نور لا مش هفتح

بكل قوتى لطمتها على وشها مره اتنين تلاته لحد ما بقها جاب دم

افتحى هموتك

انت مجنون، بتشك في؟ فى مراتك، انا هعرفك ازاى تمد ايدك عليه

انا هفتحلك الفون وبعد كده مش هتشوف وشى تانى

خدت الفون منى وعيني عليها، مفيش ثوانى وسمعت صريخ الحقينى ياماما هيموتنى

يا بنت الو..... ضربتها بالقلم الفون وقع على الأرض واتقفل

انا هموتك فعلا يا نور

بيت حماتى قريب مننا، مفيش عشر دقايق بالعربيه، قلت قبل ما توصل ههريها ضرب والى يحصل يحصل

لكن الى حصل ان اخوها مفيش دقايق وخبط على الباب، كان فى مشوار قريب من الشقه ووالدته كلمته

فتحت الباب لقيته فى وشى، نور اول ما شفته قعدت تصرخ وتلطم

عايز يموتنى يا مدحت خنقنى


مدحت راح يقرب منى، قلتلها مكانك لو قربت مش هيحصل خير
اختك بتخونى
بطلب منها تفتح الفون اشوف الرسايل بترفض، اختك بنت الأصول

مدحت بص ناحية نور وسألها دا حقيقى يانور؟

الفون كان فى ايد نور، فوجأت انها ماسكه

قالت نور الفون اهو ورمت التليفون ناحيتنا
بس.

مدحت بهدوء وهو بيمسك الفون، اتفضل ابحث براحتك، لو طلع فيه حاجه انا هقتلها دلوقتى قدامك!

إنصدمت من ثقته وبرودة اعصابه، لسه حالآ من دقيقه كان ماسك فى خناقى وكنا هنضرب بعض!

عيونه متحديه، اطرافه مرتاحه، ثبات انفعالى ناجم من ثقه تامه

مسكت الفون وقلت، مقفول برقم سرى؟

مدحت مسك الفون وفتحه، قبل ما اسأل قال بنبره كلها مكر،. كلنا فى البيت بنعرف نفتح فون نور معندناش أسرار

قعدت على الكنبه، فتشت الفون حته حته مفيش حاجه، كلها رسايل عاديه لوالدتها ومدحت ووالدها

القصه للكاتب اسماعيل موسى

 

بسرعه نزلت برنامج يجيب الرسايل المحذوفه من الواتس ملقتش حاجه

مدحت، ها لقيت حاجه؟

حسيت ان الدنيا بتلف بيا، انى صغير جدآ ونفسي اختفى، أخيرآ قلت مفيش حاجه!

مدحت بص ناحية نور وابتسم، بعدها بص ناحيتى، بنتنا مؤدبه واحنا واثقين فيها
شغل الشوارع والضرب ده تعمله على واحده تانيه

نور وبص ناحيتها، لمى هدومك انتى مكليش قعاد فى البيت ده

ولعت سيجاره ونور بتلم هدومها، بغلى من جوايا ومش عارف اعمل ايه؟

نور طلعت من الاوضه بتجر شنطتها قالت بسعاده انا جاهزه

سحبت سحبه من السيجاره، على فكره يا مدحت، اختك لسه بنت بنوت، من يوم الدخله رافضه انى المسها

مدحت بغضب، كفايك كذب بقا، متقول الحقيقه؟ ليه مش عايز تعترف انك ضعيف جنسيآ وان نور سترت عليك عشان متفضحكش قدامنا
اتحملت لأنها بنت أصول ودا كان جزائها

انا اسف انى أختى تسمع الكلام القذر ده بس لازم تعرف انى فى ضهرها وعارف كل حاجه

الكلام دا مش صحيح يا مدحت، اختك منعانى المسها

انت في الصفحة 5 من 42 صفحات