رواية زوجة مغترب (كاملة) بقلم نسمة مالك
انا قولت هتروحى عند اهلك يعنى هتروحى..
مريم:قومت من مكانى واتحركت ناحيه ابنى اللى حماتى شيلاه وبتبصلى ببسمه شماته معرفش ايه سببها..
خت ابنى من على ايديها واتكلمت وانا خرجه من الاوضه…
انا مش هروح فى حته يا ادهم امى لسه قايمه من دور تعب جامد ولما تشوفنى كده هتحس ان فيا حاجه وتتعب زياده..
ادهم:بنرفزه ونفاذ صبر..والله العظيم ما انتى بايته فيها يامريم..
رديت بكل هدوء عكس الانفجار اللى جوايا..
من امتى وانت بتسبنى ابات بره بتنا؟؟!
بصيت لمامته اللى باين على وشها وابتسامتها الشماته اكتر..
ما تقولى حاجه يا ماما..
شاديه:هقول ايه يعنى قومى البسى ومشى حلفان جوزك وابقى تعالى بكره…
مريم:ببتسامه وجع..دا اللى قدرتى عليه تقوليه اروح عند اهلى وابنك ضربنى بالشكل دا وانا كمان اللى اجى بكره؟؟
بس هتقولى كده ازاى ما انا مش بنتك..
بصيت لجوزى..
انا هروح عند اهلى ياادهم بس ليا طلب واحد عندك..
متقولش اللى حصل بنا لحد من اهلى علشان خاطر تعب أمى..خ
ت نفس وكملت..
وبأمر الله انا هجى بكره..
لبست انا وابنى..
وخت غيارات تكفى يوم واحد..
وعملت ميكب خفيف ادارى بيه القلم اللى خته..
وصلنى أدهم لحد البيت وطلع معايا كمان ودا مش بعادته ابدا..
للمتابعة اضغط على الصفحة التالية »