رواية زوجة مغترب (كاملة) بقلم نسمة مالك
انا تعبت يا ادهم تعبت اوى مش دى الحياه اللى حلمت اعشها معاك…
لتنظر له ببكاء حاد…
انا استاهل منك كده…
ليقترب منها ويجلس على ركبته امامها وامسك بيدها يقبلها بحب..
ليشعر عبد الخالق والمهدى بالاحراج ويخرجون من الغرفه بصمت..
ادهم:بندم…والله انتى تستاهلى كل حاجه حلوه فى الدنيا وعارف ان ربنا كرمنى بيكى وانك ونعمه الزوجه…
مريم:بصراخ…عرفنى قولى فيك ايه يخليك تقسى عليا كل القسوه دى…
فيك ايه يخليك تهجرنى وتسبنى كل المده دى بنام لوحدى.. من قبل ما احمل فى تيام ابنك..
من وانا لسه عروسه اسبوع والتانى وقولتلى خلاص مش عارف انام وانتى جنبى..
وانفصلنا كل واحد فى اوضه وانت عارف ان عمرى ما نمت لوحدى عارف ولا لاء يا ادهم..
ادهم:عارف انك كنتى بتنامى فى حضن مامتك او جدتك عارف يا مريم..
مريم:لا مش عارف..مش عارف ان حضنك انت بنسبالى الدنيا كلها لو كنت عارف مكنتش بعدتنى عنك كل دا…
مافيش مبرر يخليك تعاملنى بالقسوه والجفا دا غير انك بتزهقنى فى عيشتى علشان اخلع نفسى منك ويبقى جت منى صح يا ادهم..
كل تصرفاتك بتقول انك بتضغط عليا علشان اطلب منك الطلاق..
برافو عليك انت كسبت….
ادهم:بزهول…ايه اللى انتى بتقوليه دا انا مستحيل افكر فى كده…
انا مقدرش ابعد عنك يا مريم…
مريم:وهى تزيل دموعها بعنف…لا هتقدر وبهدوء كده ومن غير مشاكل وعلشان خاطر ابنك بقولك طلقنى يا ادهم..
ادهم:بغضب عارم وقد تحولت عيناه للون الاحمر من شده غضبه…
انتى بتقولى ايه…
اقترب منها مره اخرى التصق بها..
هبط بوجهه وقرب اذناه من شفاتيها بشده..
للمتابعة اضغط على الصفحة التالية »