الخميس 19 ديسمبر 2024

قصه ورواية الضحية البريئة كامله

انت في الصفحة 38 من 47 صفحات

موقع أيام نيوز

 

اغلق احمد الباب الحمام خلفه وخرج ليحضر لها ثياب 

بعد مرور بعض الوقت خرجت شمس وهى تلف جس*دها بمنشفه كبيره 

والمياه تتساقط من شعرها المفرود خلف ظهرها 

وجدته يجلس عالسرير وينظر لها نظره صعب عليها تفسيرها 

نظره ارعبتها عندما نظرت الى دولات الملابس المفتوح دلفتيه على وسعهما 

والملابس بداخله غير مرتبه 

نهض احمد بأتجاهها رافعا امام عينيها شريط برشام 

اقترب احمد من اذنيها وتحدث بهدوء مريب 

احمد: ممكن اعرف ايه دا 

نظرت له شمس بخوف ولم تجيبه 

احمد بغضب امسك زراعيها بقوه 

احمد: انطققققى ايه دا 

مش عارفه ايه دا 

دا برشام من*ع الحمل 

انتى مش عااايزه تخلفى منى انطقققى 

عند رعد القى الطبيب جملته فوجههم ولم يبالى للمصدومين بجانبه 

رعد بتوتر نظر للطبيب

رعد: ههى حامل بجد 

الطبيب بقلق نظر اليه ثم الى وعد مطولا: هو فى حاجه يا استاذ رعد 

فهم رعد نظرته تلك ليغيق من حالته تلك ويبتسم للطبيب ببلاهه 

رعد بفرحه: لا لا اتفضل امشى بقاا 

خرج الطبيب من الغرفه سريعا وهو يتعجب من حالته تلك 

رعد بفرحه جلس بجانبها مرة اخرى: انا انا مش مصدق نغسى 

انا هبقى اب بجد

 

ااااه الحمد لله يارب الحمد لله 

اللهم لك الحمد 

نظر لها رعد فوجدها شارده فعالم اخر تنظر له وكأنها لا تراه 

رعد بفرحه: وعد وعد مالك 

افاقت وعد من سراحنها وهى تتجول بعينها فأرجاء الغرفه ولا تقوى عالنظر اليه 

وعد بتوتر: انا كويسه 

انا بس عايزه اناام 

رعد بقلق من حالتها حاول جاهدا نفض كل الافكار الشنيعه التى جاءت بمخيلته

رعد: انتى مش فرحانه 

اجابته وعد مختصره: فرحانه يا رعد فرحانه 

انا بس عايزه انام 

اختنق رعد من حالتها تلك فهو لم يتصور فأسوء كوابيسه ان هذه هى حالتها عندما تعلم انها تحمل قطعه منه بداخلها

قطعه صغيره كان يريدها هو بشتى الطرق وخاصتا منها 

رعد بحنق انتفض واقفا: انا ماشى 

لم تجيبه وعد بينما ظلت هى نائمه مغمضه الاعين مستسلمه استسلاما تاما لأفكارها المشينه التى استحوزت عليها 

فور خروجه من الغرفه انفجرت وعد باكيه 

وعد ببكاء نهضت بأتجاه المرأه تنظر لأنعكاسها وتتحدث بنحيب 

وعد ببكاء مرير: اااااه يارب 

مكنتش اعرف ان دااا الاحساس الهحسه اول ما احمل

ااااه يارب انا مش عايزه الطفل دا مش عاايزاااااه 

القت وعد الاشياء التى امامها لتحدث ضجه عاليه والزجاج ينتشر فالأرض

كان رعد واقفا خلف الباب يستمع اليها ودلف سريعا عندما وصل الى مسامعه صوتها العالى

وعد ببكاء: مش عااايزااااه

37  38  39 

انت في الصفحة 38 من 47 صفحات