الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية اغرب صدفه كامله

رواية اغرب صدفه " كامله "

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

وأهله طلعوا يلبسوا هما كمان
سميحة قررت تروح لأمير تتكلم معاه
سميحة خبطت على اوضته ودخلت
أمير كان لبس وبيحط برفان اللي ريحته خطفت قلبها وسلبت عقلها
أمير: خير يا سميحة ومش روحتي تلبسي ليه
سميحة قربت منه وقالت عايزة اتكلم معاك ضروري
أمير: اتفضلي بس بسرعة
سميحة: أنت ليه اتغيرت معايا ومبقتش زي الأول كنت دايما جانبي وواقف معايا وكنت بتهتم بيا ودايما مع بعض

ده كله نسيته معقولة مش حبيتني ولو شوية صغيرة
أمير: ومين قال إني مش بحبك لو مكنتش بحبك مكنتش اهتميت بيكي ولا وقفت جمبك لأنك ياسميحة أنتي أختي
اللي أمي مش جابتها
لأني كان نفسي في أخت ألبي ليها كل طلباتها وادلعها واشجعها بس أمي مخلفتش بنات
فأنا اعتبرتك أختي الصغيرة الامورة 
بس أنتي إللي فسرتي اهتمامي بيكي غلط أنتي أختي وبس
يلا بقا روحي البسي عشان تشوفي عروسة اخوكي
سميحة طلعت وهى مليانة غضب وزعلانة لأنه محبهاش بيعتبرها أخته بس
سميحة في سرها: هتشوف يا أمير هتكون ليا لو بالغصب أنت محبتنيش بس أنا حبيتك وأنا مش هسيبك لحد غيري
قال أختك قال شايفني راضعة ولا جايين في بطن واحدة
وبعياط ليه محبنيش أنا صدقني أنا بحبك يا أمير ليه مش حاسس بيا ومسحت دموعها وقالت
بس ميمنعش إني اروح أشوف المحروسة اللي سرقتك مني
ودخلت اوضتها تلبس عشان تروح معاهم
خلصوا وركبوا عربية أمير وفي طريقهم لبيت سولافا
سولافا بتجهز الضيافة مع مامتها وكانت لبست 


والجرس رن وآدم راح يفتح واستقبلهم
ورقية دخلت رحبت بيهم وسولافا دخلت بعدها بالضيافة
وقعدت جنب أخوها وأمها

ماجدة بصت لماجد وقالتله بصوت واطي: بسم الله ما شاء الله جميلة أوي
ماجد: فعلا ربنا يسعدهم
سميحة قاعدة مضايقة وعمالة تبص ليها بقرف
وسولافا خدت بالها منها
وأمير باصص لسولافا نظرات حب
سولافا مكسوفة منه: يابني بص الناحية التانية هيغمي عليا
ماجد: احم احنا جايين النهاردة ولينا الشرف إننا نطلب إيد بنتك سولافا لابني أمير
رقية: وأنا يسعدني إني أدي بنتي ليكم ولراجل هيحافظ عليها وبصت لأمير لأنه محترم وجدع بجد
وانتم عيلة طيبة 
ماجدة: تسلمي يا حبيبتي كلك ذوق
رقية: طب أشوف رأي سولافا
أمير بص لسولافا ومبتسم
سولافا: اللي تشوفيه يا ماما
ماجد: يبقى على بركة الله بكرة هنلبس الدبل وآخر الأسبوع يبقى كتب الكتاب والفرح بعد لما تخلص آخر ترم ليها في الجامعة
أمير كان طاير من الفرحة إن صدفة تعمل كده في حياته
ماجدة قامت سلمت على رقية وراحت حضنت سولاف
سميحة كانت ماسكة دموعها بالعافية 
وسلموا عليهم وقاموا عشان يمشوا
سميحة قربت من سولافا وداست على رجليها
سولافا اتالمت وبصت ليها
سميحة:.سوري مخدتش بالي وقربت عليها
وقالت ليها حاجة خلت سولافا واقفة مص@دومة🙂

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات