الأستاذة صباح
رواية الأستاذة صباح (كاملة حتى الفصل الأخير)
انت في الصفحة 15 من 15 صفحات
عامر خده في حضنه وطبطب عليه:أهدى يا سامر أهدى
_انا أنا كدا عملت حاجه غلط صح
_اه يا حبيبي بس متقلقش أنا هحميك زي منا دائما يحميك صح
سامر هز رأسه وعامر بص لاسماء وكأنه بيقولها اخرجى برا فسمعت كلامه وخرجت وهوا نيم سامر وخرجلها..
اسماء بتوتر:هنعمل اي يا عامر
_مفيش غير حل واحد
_اي هو
_اننا نسافر اي بلد تانيه بحجة أننا رايحين لقرايبنا لحد ما الموضوع دا يخلص..
_انا خايفه اووي يا عامر
قرب منها وحضنها:طول منا معاكو مفيش حاجه هتأذيكو ابدا أنا
عارف ان لو سامر اعترف أو لو الحقيقه ظهرت سامر مش هيتسجن علشان حالته بس انا مش عاوز اي حد يبصله نظرات وحشه...
هزت راسها وبليل بداو يلمو حاجتهم وخرجو من الحاره وسافروا لابعد بلد...
الظابط تانى يوم راح لبيت عامر بس محدش رد لكنه عرف من الجيران أنهم سافروا لقرايبهم فدا زرع الشك جواه وبدأ رحلة أنه يدور عليهم..
عدى شهر واتنين وتلاته
ولا رحمه عارفه توصل لعامر ولا الظابط عارف يوصله والكل بقى بيدور على عامر اللي في نظر الكل دلوقتي هوا المذنب...
كانت اسماء قاعده بتتفرج على التليفزيون فالباب خبط
قامت تفتح فاتصدمت