قصة العجوز وضيوفها الثلاثة كاملة
قصة العجوز وضيوفها الثلاثة كاملة
انت في الصفحة 1 من صفحتين
قام أبو عامر بتربية الأغنام مع زوجته أم حبيب وعاشوا حيث يوجد عشب على الأرض ويتنقلون من مكان إلى آخر.هم سعداء ورضا بما نصيبهم الله، فيزرعون الشعير ويأكلونه، وأم حبيب تحلب الغنم، وتشرب هي وزوجها حليبهم.لم تمطر سنة، فقال أبو عامر لزوجته أم حبيب: ماذا نفعل؟قرر الذهاب إلى المدينة للبحث عن عمل ثم العودة للبحث عن زوجته أم حبيب بعد أن جمع ما يكفي من المال للعيش.في عاماستيقظت أم حبيب من نومها ولم تجد زوجها أبو عامر قائلة إنه ربما ذهب إلىالصحراء بحثًا عن مكان فيه حقول مناسبة للأغنام.- ولما جاء الليل لم يرجع أبو أمير، فبكت أم حبيب وقالت: لعله أصابه مكروه.
فقالت: صباح الغد سأبحث عنه بنفسي، ربما سأجده وأعود معه، لذا لا أملك القوةلأتركه. في عام لم يعد أبو عامر، فبدأت أم حبيب في رعاية خرافها والدعاء أن يعيدها زوجها حتى يسعد به ويرعى الغنم نهارًا.
تذهب إلى منزلها ليلًا، في الشارع، حتى يعرف مكان وجودها عندما يعود زوجها.ثلاثة رجال غريبين!رأت أم حبيب قافلة الحجيج قادمة، وعندما مرت القافلة مر ثلاثة رجال، فقال لهاأحدهم: ألم ترَ القافلة تنطلق من هنا؟- قالت أم حبيب: جاءت أمس وسارت في هذا الاتجاه مشيرة إلى اتجاه القافلة.
قال أحد الرجال لأم حبيب: نحن عطشان، فحلبت أم حبيب الغنم وسقت لهم لبنها.- قال رجل آخر: نحن جائعون، فذبحت أم حبيب شاة، وجمعت حطبًا، وطهتها لهم، فأكلوا وشكروا على قربانهم، وتركوهم، وانضموا إلى القافلة.العودة من أبو عامر: وفي عامرجع أبو عامر إلى أم حبيب فحيته وقالت: لم ينجح في عمله فرجع حزينًا وسألها عن حالتها، ثم أخبرته عن كرمها مع الرجال الثلاثة.فغضب وقال له كيف تذبح لهم شاة ونحن فقراء! -