ټوفي احد الشيوخ للكاتب عزيزي عزوز
ټوفي احد شيوخ العشائر وأرادت العشيرة تنصيب شيخ جديد لأن إبن الشيخ صغير عالمشيخة.
وطرحوا أسماء خمسة من أبناء العشيرة للمشيخة وبعد ان اختلفو كل واحد منهم لبس عباية و ذهب للقاضي ومعهم الوليد الصغير إبن الشيخ المتوفى عندما وصلوا تركوا الولد الصغير مع الغنم ودخلوا عند القاضي..
وبعد ماسمع القاضي كلامهم صب لكل واحد منهم فنجان قهوة وقال لهم أريد من كل واحد منكم أن يعيد الفنجان فاضي بشرط ان لا تشربوا القهوة ولا تكبوها...
قالوا له نعم لكنه صغير بالعمر وأحضرناه معنا وتركناه مع الغنم....
فطلبه القاضي واعطاه فنجان القهوة وقال له
أريد منك الفنجان تعيده فاضي بشرط ما تشرب القهوة ولا تكبها ..
وضع الولد طرف الشماغ بالفنجان إلى أن امتص القهوة كاملة وقال للقاضي فنجانك فاضي وقهوتك على راسي ..
قال الولد المكسب ان تكون أحسن من أبوك وراس المال تكون مثل أبوك أما الخسارة أن تكون أردى منه ..
قال له القاضي ما هو أول أمس وأمس واليوم
قال الولد أول أمس هو جدي وامس هو أبوي واليوم هو آنا ..
قال القاضي عزك الله انك تستاهل الشيخة قوموا يا رجال وخذوا شيخكم وروحوا..
مو كل من ملك المال صار شيخ وموكل من لبس عباية صار شيخ..ربعه
الكاتب عزيزي عزوز