حكاية صعيدي
حكاية صعيدي
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
نفسي بديها كل حاجه عشان تبعد بشرها عنك وعني قسور انا اا
قاطعها هبوط صفعه قوية علي وجهها منه رفعت وجهها لتنظر اليه بدموع وآلم
نظر اليها ليردف بآلم
3سنين بټعذب وانتي بعيد عني ومعرفش بعدتي ليه او عشان ايه 3سنين وانا مش ف غلطت معاكي في ايه يخليكي تهربي او ترفضي حبي 3سنين بدور عليكي ومش ف الاقيكي فين حسيت بكميه عجز متقدريش تتخيليها
حبيتك من قلبي واعتبرتك كل حاجه في حياااتي وفي الاخر تهربي عشان خاېفه من واحده تأذيني !! لييييييه شيفاني عيل ولاست عشان واحده ! او من حاجه تخصني !!
صړخت قوت قائله
مووتت ابني اللي في بطني كنت متتتتتخيل اني استني لحد مااخسرك كنت مستني مني اييييه ! اني اجري عليك اقولك ابنك ماټ وتتلبخ فيا وتأذيك هي وقتها !! ابقي انا استفدت اييييه انت لييه مش قادر تحس بيا ولا تقدر ال عملته عشاانك هااا لييييه قولي !!
انتي واحده انانيه انا بكرهه قلبي اللي نبض بااسمك وبكره اليوم اللي اسمي اتحط فيه جمب اسمك جهزي نفسك عشان هن
وقعت تلك الكل علي قلبها لكن ازداد سوءا لتري تلك الغيمه السوداء التي ابتعدت عنها طوال تلك الثلاث سنوات ها هي تأتي لها مره اخري لترحب بها ومن ثم فقدت وعيها لتلتف ذراعي قسور حولها بحمايه وخوف صارخا بااسمها بصوت رج جميع انحاء المكان
الفصل الثاني عشر ا
كان يقف ينظر للطبيبه التي تفحصها بعملية واتقان ليبتلع تلك الغصه المتكونه في حلقه ومن ثم اردف بقلق
فيها ايه يادكتوره!
انهت الطبيبه عملها لتقف ناظره اليه مردده بعمليه
اڼهيار عصبي الظاهر انها اتعرضت لزعل كبير او ضغط كبير
هز قسور رأسه بتفهم ليردف قائلا
طيب الادويه او اهتم بيها ازاي!
اتفضل دي الادوية اللي لازم تاخدها وتبعد عن اي توتر او زعل انا ادتها مهدئ وعلي بليل ان شاء الله ت
اوما قسور برأسه بشرود ليفيق من شروده علي كل الطبيبه
استأذن انا ياقسور بيه
هتف قسور بااسم احدي الخاد لتهرع اليه مردده
امرك يابيه
قسور پحده
انهي كله وهو يمد يده بالورقه المدون عليها الادويه التي قامت الطبيبة بتدوينها
التقطت الخادمه الورقه من بين يديه واتجهت مع الطبيبه الي الخارج
اما عن قسور فظل يرمق تلك النائمه بحيره وهدوء لايعلم ماذا عليه ان يفعل
اتجه نحوها ليتسطح بجوارها
فتح عيناه وهو ينظر حوله لتقع عيناه علي تلك القابعه تنظر اليه بعينان ممتلئه بالدموع
انتفض جالسا ينظر اليها بقلق مرددا
مالك! انتي كويسه !
هزت رأسها بالنفي دلاله علي وجود شئ بها
ناظرا اليه بقلق اكبر
في حاجه بټوجعك ! قوليلي ايه بيوجعك اجبلك الدكتوره
ارتمت واجهشت بالبكاء ليربت علي ظهرها بحنو مرددا بهدوء
اهدي
وكله هيبقي تمام
ظل يربت علي ظهرها حتي غفت
في صباح اليوم التالي
فتحت عيناها تنظر حولها بتفحص حتي وقع بصرها علي ذلك الواقف امام المرآه يهندم ثيابه بهدوء وبرود
الت في ها ومازالت تنظر اليه كان يتابعها منذ ان قامت بفتح عيناها دون ان تنتبه
اردفت بهدوء
صباح الخير
التفتت لينظر اليها ببرود دون الإجابة ومن ثم اتجه الي الخارج
ات تنهيده حاره يبدو ان الطريق امامها طويل لمراضاته وقفت لتتجه نحو المرحاض لتقوم بأخذ حمام دافئ يزيل ارهاق وتعب ها
بعد مرور بعض الوقت
خرجت البرنص وهي تزفر بضيق بعد ان نست اخذ ثيابها معها
اتسعت عيناها وهي تجده امامها مواليا ظهره لها ويتحدث في هاتفه ببعض الحده والعصبيه
استدارت لتسير علي اطراف اصابعها وهي تهمس بخفوت
اجري ياقوت ده متعصب احييه لو هيبلعني
تصلب ها لتقف بمكانها بعد ان سمعته يردف اسمها بصوت جهوري
قوووت
وضعت قوت يدها علي عيناها متمتمه
ياحزن الحزن
وضعت قوت يدها علي عيناها متمتمه
ياحزن الحزن
ظلت واقفه كما هي ليعيد قسور الارداف بااسمها
قوووت
ارتسمت ابتسامه مهتزه ها لتنظر الي خطواته المتقدمه نحوها
وقف قسور امامها اخذ ينظر اليها بتفحص والي ارتجاف ها الذي تحاول اخفاؤه
اردف بصوت اجش
هو انا مش بنادي عليكي!
اردفت قوتببعض الهدوء
مسمعتش
رفع قسور حاجبه الايسر ليردد
والله
أومت برأسها بالإيجاب تؤكد حديثها السابق ليتابع قائلا
طيب يلا عاوزك
نعم!!
نظر الي حركتها ليبتسم بسخريه مرددا
لا مش عاوز اللي في دماغك ده مبقتيش نوعي المفضل عاوز اتكلم معاكي اا
قاطعته صاړخه
نعم ياحبيبي مبقتش اييه ياضنايا قول انك رمرام يااخويا وذوقك بقي بيئه
ضيق عيناه وهو ينظر لااندفاعها بينما اخذت تتراجع بترقب وقلق حتي اصطدمت بالحائط الذي خلفها
اردف
قسور وهو يجز علي اسنانه
صوتك ميعالاش تاني ياقوت عشان متزعليش اما بالنسبه لذوقي البيئه فاهو فعلا بيئه لاني اختارت واحده زيك
كاد فمها يصل الي الارض لكله نظرت اليه بعينان متسعه من الصدمه
ارتسمت نصف ابتسامه علي فمه وهو ينظر الي تعابير وجهها لينحني امام هامسا
بس ت وقررت ميبقاش ذوقي بيئه وخليها في دماغك انتي معدتيش بتأثري فيا ولا بتحركي فيا شعره واحده
كله جعلت تلك الانثي التي بداخلها تتمرد وشعرت بتحدي في كله لترفع عيناها ناظره الي عيناه بمكر
معدتش باثر فيك وكان ذوقك بيئه!
الفصل الثالث عشر الاخير
ه
فتحت عيناها لتنظر حولها بعينان ناعسه وقعت عيناها علي ذلك الذي يضع رأسه
عقدت حاجبيها بعدم فه تفركه محاوله تذكر ماحدث
وسرعان ماارتفعت تلك الحمره الخفيفه علي وجنتيها ماان تذكرت جرأتها معه بالامس وكيف اتحدوا بعد كل تلك السنوات وسط كل ماي بهم وجدوا شعله صغيره من الحب وروح التحدي التي كانت بينهم في الماضي
وضعت يدها علي خصلاته لتعبث بها بهدوء وهي شارده اما عنه فكان يحاول تنظيم وتيرة انفاسه حتي لاتعلم انه مستيقظ
لم يستطيع السيطره ع لح غير منتظمه رفعت حاجبها الايسر عندما شعرت
سيبني ياقسور
اردف بهدوء وبكلمه واحده قاطعه
لا
اردفت قوت پحده
قولت سيبني لتكون فاكر ان اللي حصل بينا ممكن يشفعلك علي اللي قولته او اللي عملته !
انتفض جالسا ينظر اليها بعصبيه مرددا
يشفعلي انا مش عاوز حاجه تشفعلي لاني مغلطتش في حاجه
ضيقت قوت عيناها لتردف قائله
مغلطتش!
هب وا وهو يتجه نحو المرحاض
ايوه مغلطتش في حاجه شايفه غير كده اتفلقي الباب يفوت جمل وابن اخوكي في اخوكي دلوقتي انا بعتهوله
اشارت الي ذاتها بااصبعها مردده بعدم تصديق
انت بتقولي انا الكلام ده
اردف دخوله الي المرحاض
مش شايف حد غيرك هنا اه الكلام ليكي ولو حابه تي معنديش مانع
شهقت پصدمه واتسعت عيناها ملتمعه بالدموع وضعت يدها علي فمها وهي تهز رأسها بعدم تصديق
دلف الي الداخل واغلق الباب بقوة پخوف هبطت دموعها دون ش منها
انكمشت علي ذاتها وهي تنظر حولها كاطفله لم تعد تشعر بالامان
كطفله ترك والدها يدها وسط الزحام
وضعت وجهها في وسادتها لتبكي بحرقه
بعد مرور بعض الوقت
خرج من المرحاض ليتجه نحو خزانته وقام ثيابه ليرتديها انهي ارتدء ثيابه لتقع عيناه علي تلك التي
اتجه نحوها وبداخله صراع ينشب بين عقله وقلبه يحفزه قلبه علي التقدم اما عقله فيحفزه علي الرحيل وتركها
في مكانا اخر وبالتحديد في احدي المنازل الصغيره
كانت تجلس تهز قدميها بتوتر وخوف وهي تنظر لتلك التي امامها تجلس وتزفر بضيق وحنق اردفت قائله
مالك ياچميله
مش طايجه روحك اكده ليه
نظرت جميله اليها بضيق لتردف
بچد مش فه ياخاله! انتي ال غلطي وخربتي بينهم وجتلتي ولده ال في بطنها اني ذنبي ايه اهرب وياكي واتخفي !
رفعت الاخري حاجبها لتردف قائله
جصدك انك عاوزه تهمليني في الظروف دي ! ولا اكمن جوت مخبراش انك مشاركه معايا في اللي حوصل ومجالتش لقسور!
نظرت جميله اليها بتوتر لتردف قائلة
جصدك ايه ! اني مشاركتش وياكي في حاچه دي امي هي ال
قاطعتها قدرية
حديت العيال ده تضحكي بيه علي حد تاني مش عليا انا وانتي فين ان امك لا ليها في الطور ولا في الطحين
اردفت جميله بخبث
بس متنسيش اني لما سمعت جوت وهي بتحكي لقسور كل حاچه اني اللي اتصرفت وهربنا والا كان زمانك دلوجتي في خبر كان خصوصا انك جاتله ولده وبعدتي عنه بت البندر ال حبها
قدرية بهدوء
ومتنسيش برضو اني لولا اللي عملته مكنش زمانك دلوجتي حرم قسور كل حاچه عملتيها خدتي مجابلها يابت خيتي
زفرت جميله بهدوء لتردف برزانه مصطنعه
خلاص ياخاله خلينا منتحدت في ال حوصل وخلينا في ال هنعمله بعد اكده
هزت قدرية راسها بتفكير غير منتبهه علي تلك التي تبتسم بخبث
بعد مرور اسبوعين
فتحت عيناها علي اشعه الشمس التي استقرت علي وجهها نظرت حولها لتقع عيناها علي تلك الجالسه علي احدي المقاعد المجاوره لل
انتفضت ناظره اليها لتصرخ ماان وقعت عيناها علي چثه قدرية الملقاه بجوار قدم جميله جاحظت العينان ټ بغزاره
وقفت جميله ناظره الي ذلك ال الخ بال ناقله نظرها بينها وبين قوت التي هبت واقفه تنظر حولها بتشتت
منها بسرعه وووو
الفصل الاخير
جميلة من قوت سريعا لتركض قوت للجهه الاخري من ال وهي تصرخ بااسم قسور
ركضت جميله نحوها غير عابئه بصړاخها لتقفز قوت ال محاوله القفز للجهه الاخري جميله بقدمها
اختل توازن ها لتسقط علي ال حاولت ان تبتعد لتصرخ قوت بآلم حينما شعرت بنصل ال الحاد يخترق قدمها
تعالت ضحكات جميله وهي تستمع لصوت صړاخها لتردف قائله پجنون
متعرفيش صوت وچعك ده بفرحني جد ايه !
نظرت قوت إليها بعينان مليئه بالدموع والآلم لتردف
انتي عاوزه مني ايييه سيبوني في حالي بقي حرام علبكم
نظرت جميله لل الذي بيدها والي قوت لتردف بااختلال
عاوزه منك ايه ! بسيطه عاوزه روحك بس ومټخافيش هك علي طول عشان متحسيش بالۏجع زي ماټ قدرية
قوت بقلق ودموع
وانا كنت اذيتك في ايه اذيتكوا في ايه عشان تعملوا فيا كل ده !
جميله پجنون وصړاخ
اذتيني في ايه !! انتي لسه بتسالي انتي اخدتي حبي طفولتي مني بكل ډم بارد وجايه تقوليلي اذتيني في ايه ! قسور ده ليا انا وبس ليا فااهمه ليا وكل فلوسه ليا مش ليكي ولا لقدرية ملكمش الحق في حاجه فيها كل ده من حقي وليا وانا مش هسمح لحد ياخد حقي سااامعه
انهت كلها وهمت لت عليها لتفاجئها قوت بة قويه في بطنه بقدمها السليمه هبطت قوت من علي ال وهي تضغط علي قدمها المصابه وتحاول الركض حتي خرجت من الغرفه
كانت جميله تسير خلفها وعلي ها ابتسامه مختله سعيده برؤية ضعفها
نظرت قوت خلفها وهي تتابع سيرها بخطوات شبه سريعه ولما تنتبه لبداية الدرج التي وصلت اليه
جاءت لتفر
هاربه لتتفاجئ بالحراس الخاصين بقسور يمسكون بها بقوه
اردف قسور بقوه
لعبتك انك من زمان ياجميله كنت متاكد ان قدرية ميطلعش منها كل ده وكنت ف انك ورا كل ال حصل رغم انك حاولتي كتير تخبي بس مشكلتك كانت انك معرفتيش انتي بتلعبي مع مين من الاول
انهي كله مشيرا الي حراسه برأسه مرددا
الظابط تحت خودوها وخليه يدخل يعاين المكان وچثه قدرية عشان نخلص من الموضوع ده
احدي الحراس
امرك ياقسور بيه
هبط الحراس بجميله التي اخذت تصرخ وتحاول المقاومه بشده اما عن قوت فاشعر قسور
خرج من باب القصر لينظر الي الظابط مرددا
منير بيه اعتقد مفيش حاجه مطلوبه مننا القصر تحت امرك اقدر اخد مراتي وامشي!
اردف منير قائلا
اكيد ياقسور بيه تقدر متشكر لمساعدتك لينا لولا الكاميرات اللي ركبتها في البيت وفي الاوضه مكنش هنقدر نقفل المحضر ونثبت ان جميله هي ال ت قدريه
هز قسور رأسه بتفهم ليردف قائلا
اتمني يكون الموضوع انتهي لحد هنا
اوما الاخر له بالايجاب ليتجه قسور نحو
سيارته منا بها
بعد مرور بعض الوقت
كان يجلس بجوارها ينظر الي قدمها المضمده
داعب خصلات شعرها وهو ينظر الي ملامحها الهادئه بشرود افاق من شروده ماان لاحظ تحرك بؤبؤ عيناها ليزفر براحه ماان التقت عيناها بعينيه
انتفضت وهي تنظر حولها بقلق ليردف قسور محاولا طمأنتها
هششش اهدي كل حاجه انتهت خلاص وجميله مش موجوده اهدي
ارتمت دون ان تبكي محاوله بث الطمأنينه
اخذ يمرر لتردف قائله
عرفت منين ان كل ده هيحصل ياقسور
قسور بهدوء
كان مجرد تخمين مش اكتر وكنت واخد احتياطاتي لااي حركه غدر بس ده كل اللي حصل
رفعت وجهها لتنظر الي عيناه مردده بنبره تحمل بعض الترجي
سامحتني
ابتسم بهدوء مرددا
سامحتك بس
صمت لتردف بترقب
بس ايه !
قسور
اوعديني انك عمرك ماهتبعدي عني ابدا واي حاجه هتحصل هتحكيهالي بعد كده اتفقنا
هزت قوت رأسها بنعم لتردف قائله
اتفقنا
تمت بحمد الله