قصه المراهقة والثلاثيني كامله
اروي بسرعه، ساكن في حارة عمار، شقه رقم ٥
مالك باستغراب، دا نفس العنوان بتاعك
اروي ايوه
مالك، دي الشقه الي قصدكم صح؟
اروي ايوه
مالك وهو بيفكر، لكن الشقه دي مفيهاش حد شبان كبيره، كلها أطفال
انتي تقصدي الطفل احمد أبن مدام سعاد
اروي وهي بتصرخ ايوه انا كنت بلعب معاه احيان وكنت بشيله في حضني
مالك – انتي فاكراني عبيط يا اروي؟. انا لازم أدبك فعلا، مسكها من شعرها، صفعها بكف ايده بقوه، فقدت الوعي
مالك، تركها راقده علي آلأرض بلاحراك، محاولش يساعدها زي اول مره
كان بيفكر بعمق وهو بيتأمل ملامحها، الغريب انه واثق من أخلاقها جدا، عمره ماشافها مع حد او سمعها بتكلم حد
مالك بحيره_ معقول يكون تشكل على ومخدتش بالي؟ ثم صرخة آلم داخليه قطعت صدره، ياه لو كنت ظالمها؟
حاول يبعد فكرة انه غلطان وانه ظالمه من عقله، لكنه تذكر عياطها، بكاها، زعرها، واخيرآ برائتها
مالك بضيق – لا مش معقول ابدا يكون كل ده تمثيل، دي غبيه جدا
بقلها هافضحك وكل الي يهمها عايزه ماما
دا مش منظر واحده شمال، لو كانت فعلا خاطيه عمرها ما كانت اتعاملت معايا بالشكل ده!
مسك مالك دماغه من الصداع وسند ضهره علي الكنبه، تحته كانت اروي لسه ممده على الأرض بقميص نوم احمر انحصر عن ساقيها
مالك بنبره حنينه وهو بيقرب منها انتي في شقتك
اروى برعب وهي بتضم رجليها ابعد عني
مالك بهدوء، خلاص اروى اهدي
اروي وهي بتعيط انت كنت عايز تدبحني
مالك غصب عني يا اروى مكنتش في وعي
اروي يعني مش هتقت@لني؟
مالك، لا
ولا هتقول لماما الكلام الفارغ ده؟
مش هقول حاجه يا اروى بس انتي لازم تساعديني
اروي بأنكسار حاضر
مالك مد ايده، رفع اروى خدها في حضنه وقعدها على الكنبه
كان وشها متورم وفيه دم على شفايفها
مسح الدم بقماشه وعملها ليموناته وشربها بأيده
اروي حاولي تفتكري اي حاجه حصلت معاكي وانتي صغيره كده؟
أروى بخوف انت هتتحول تاني؟
مالك لا، احنا هنحاول نحل المشكله بهدوء
اروي والله مش فاكره حاجه ولا عملت حاجه غلط
مالك وهو بيمد ايده ليها، تعالي معايا، شدها برفق ناحية اوضتها، نيمها على السرير ومسد شعرها بأيده
كان جسمها لسه بيرتعش من الخوف
مالك بأسي، انا اسف يا اروى، ممكن تسامحيني ؟
اروي بغضب وهي بتض@ربه في صدره انت اغتص@بتتي يا مالك، اغت@صبتتي، مقدرتش تمسك دموعها بكت مره تانيه
مالك وهو بيضحك، انت زعلانه من كده بس؟
اروي، ايوه ومن فضلك اخرج بره عايزه اغير هدومي، بص الدم
دا دمي يا مالك وعيطت تاني
مالك حاضر، حاضر هسيبك براحتك
مالك مش هقرب منك غير لو سمحتي ليا بكده
اروي احلف ؟
أقسم لها مالك ان لا يمسها بسوء ابدا ولا يضايقها
اروي بارتياح، طيب، اطلع بره من فضلك
بعد خروجه تنهدت اروي بعمق، سمحت لنفس حر ان يقتحم جوفها
حطت ايدها علي وشها المتورم، ثم قالت كله دا بسبب يا كلب… …..
وضعت اروي يدها على وجهها المتورم، لامس الدم اصابعها، قالت كل ده بسبب يا كلب
مالك من خارج الغرفه _ سأخرج للسهر مع أصدقائي
اروي- وانا سوف انظف نفسي واريح جسدي بعد ما فعلته بي
سمعت اروي صوت باب الشقه بيخبط، بسرعه غيرت هدومها، لبست سيدال وخمار ونزلت للشارع
أوقفت سياره أجره، طلبت من السائق ان يقلها لكافيه في شارع طلعت حرب
نزلت من التاكسي وطلعت درجات سلم وصلتها لصاله فيها ترابيزات متوزعه
وقفت لحظه تبص، بعد كده مشيت ناحية طاوله يجلس عليها شاب مشغول علي موبايله
اروي وهي بتقعد، انا جيت حسب الاتفاق
الشاب وهو بيبصلها باستغراب انتي مين؟