قصه المراهقة والثلاثيني كامله
اروي وهي بتعيط انا لازم اروح عند امي، مش ممكن اعيش معاك في مكان واحد
مالك _ اهدي يا اروي محصلش حاجه
اروي – انت كداب، وعدتني انك مش هتأذيني ولا تلمسني لحد ما صدقتك بعد كده تخدرني زي بنات الليل وتغتصبني؟
مالك في سره – اغتص@بك الزاي وانتي مكنتيش عذر١ء اصلا؟
لكن اضطر انه يصبر ومينفعلش عشان ميضعفش موقفه
اروي بتوسل – ماما خديني معاكي، متسيبينيش مع المتوحش ده
والدة اروي وهي بتربت علي كتفها، اهدي يا اروي دا مهما كان جوزك
اروي بعصبيه وانهيار – جوزي يخدني عافيه؟ يخدرني ويغت@صبني؟
انا خايفه يا ماما، خايفه اقعد معاه لوحدي
اروي – لا انا خايفه، عايزه اروح مع امي
والدة اروي، خلاص بقا يا أروى، مالك عرف غلطته، مش هيعمل كده تاني، لو كرر الفعل ده انا الي هقف قصاده وهطلقك منه
مالك هيتجنن من الغيظ، لكن مش قادر يفتح بقه ولا يكون عصبي غير لما يفهم الي حصل بالضبط
عايز يعرف اللعبه الي عملتها اروي من وقت نومه معاها لغيت ما خرج ونام في الصاله وفتح عنيه علي صوت حضور حماته
كان عايز يعرف خططت ازاي، فكرت ازاي، عايز ينتقم منها ويعذبها
مالك – خلاص يا حماتى اوعدك مش هزعل اروي تاني ولا اضايقها
اروي بعياط، خليكي يا ماما متمشيش انا خايفه
قررت والدة أروى انها تقعد معاها لحد الليل، فضلو في غرفة اروي
يتكلمو مع بعض لغاية اروي ما هديت وبطلت عياط
بعدها مالك واروي وصلو والدة اروي لحد الشارع ورجعو سوي
مالك كان متوقع ان اروي هتجري ناحية الشقه تقفل اوضتها علي نفسها، او انها تهرب من مالك بعد ما اكتشف سرها الحقير
لكن اروي كانت هاديه، خايفه لكن هاديه وكانت بتمشي بصعوبه وجسمها بيرتعش
مالك بعد ما كان ناوي يمسكها من شعرها ويهريها ضر@ب استغرب واوقف الفكره دون تنفيذ
بص لاروي وهي ماشيه ناحية اوضتها، فكر، البنت دي مصدقا نفسها ولا ايه؟
مالك قعد يفكر شويه، كان متأكد من الي حصل ومفيش اي لبس، فجأه خلاص مبقاش قادر يستحمل النار الي قايده جوه صدره
انه يتغفل كده
جري ناحية الباب وخبط جامد وهو بيصرخ اروي، اروي؟
اروي برعب عايز ايه يا مالك؟
مالك افتحي الباب يا اروي؟
أروى، ابعد عني يا مالك مش كفايك إلى عملته امبارح؟
مالك بغضب، انتي هتسهبلي يابت، افتحي الباب خلاص كل حاجه اتكشفت؟
اروي بخوف وهي بتغطي نفسها بالملايه ارجوك ابعد عني، بلاش تعاملني بالطريقه دي؟
مالك انتي لسه شفتي حاجه؟ حتت بت زيك تغفلني
اروي بلا فهم، انت بتقول ايه يا مالك؟
أروى مشيت لحد ورا الباب وهي بتعيط، فاهمه ايه يا مالك؟ انتي اتجننت؟
مالك يعني تعملي العمله وعايزاني البس فيها، لا وكمان مخططه كل حاجه، محضره دم عشان الطبخه تتسبك!
اروي وهي بتعيط بصوت عالي، انا عملت كده عشان انتقم منك لأنك خدرتني، اخدتني بالعافيه يا مالك، مقدرتش استحمل كده
مالك – لكن انتي وصمت مرضيش يكمل
اروى من ورا الباب انا ايه يا مالك؟
مالك بتنهيده طويله انتي……..
اروي من ورا الباب، انا ايه يا مالك ؟
مالك – بعد تنهيده طويله، انتي مش بنت بنوت يا اروي
اروي بصراخ، بتقول ايه؟
مالك انتي مش عذر١ء يا اروي!
مالك سمع صوت سقوط علي الأرض، نادي، اروي؟
اروي؟ محدش رد عليه
صرخ مالك اروي! ؟. مفيش صوت، دفع الباب بكل قوته، الباب انفتح لقي اروي واقعه علي الأرض فاقده للوعي
رفعه من علي الأرض ووضعها علي السرير بقلق، حاول ينعشها مرات كتيره، كان متوتر وفشل
دخل المطبخ يدور علي اي حاجه ينعشها بيها، خد في ايده كوب مايه ودخل جري عندها
رش الميه على وشها، اروي فتحت عنيها بصعوبه اول ما لمحت وش مالك صرخت ابعد عني
مالك اهدي يا اروي اهدي
اروي وهي بتضربه في صدره بايديها الاتنين، ابعد عني، ان وقح، كداب، همجي، انا بكرهك، بكرهك
مالك بهدوء، هي دي الحقيقه يا اروي
اروي بآخر قوتها وهي بتض@ربه علي خده أخرس يا حيوان، طلقني، انا مش ممكن اعيش معاك ولا لحظه
مالك بكل برود، مش قبل ما اعرف خنتينيي مع مين!؟ لازم اقتله زي ما هق@تلك