اتخانقت انا ومراتي
**تاني يوم الصبح بعد اللي حصل**
البواب بيقول لبواب تاني " ما تيجي نطلع والنهار طالع كده نبص عالشقة اياها"
قاله " انت اتجنيت ولا ايه ؟، واييه اللي هيطلعنا"..
رد"اصل الجدع اللي جه امبارح وكان واقف معايا ده شوفته واقف بعد ما خلص معايا علي اول الشارع بيكلم نفسه كأنه بيكلم حد، ليكونوا استدرجوه هو التاني !"
قاله " بقولك ايه استدرجوه ما استدرجهوشي، ماليش فيه، عايز تطلع،اطلع لوحدك"
رد " لا ياعم لوحدي ايه خلاص، لما حد ييجي يسأل عليه بجي"
قاله "كلها يومين ويستدرجوا حد تاني نبجي نطلع بالمرة"
رد بضحك "علي قولك "
وعندما اتت الساعه 12 لم اجد احد في الشارع لا يوجد الا بعض القطط التي تاكل القمامه وفجأة رايت فتاه تتكلم في الموبايل وهي تمشي
فتبعتها ومشيت خلفها وعندما التفتت وراتني جرت بسرعه
فجريت ورائها فلم تجد سوا العماره امامها فدخلتها فتبعتها وعندما دخلت وطلعت السلالم رايتها في الدور الذي فوقي مباشرة فناديتها فلم تجب وظلت تطلع إلى أعلى مع ان العماره 6 ادوار الا انني ظللت اطلع لاكثر من 20 دور ورائها
وفجاءة وجدت باب شقه مفتوح وفيه بنتان ترقصان بملابس خليعه فدخلت ووجدت الفتاه
ووجدت زوجتي مربوطه في كرسي من ايدها وقدمها وهي تنزف من قوة الربط فجريت علي زوجتي احاول فكها فضربتني احداهن علي راسي ولما افقت وجدت نفسي مربوطا أمام زوجتي علي كرسي وزوجتي تنزف دما وتحتها قطط سوداء تلحس قطرات دامئها وهي تنزف
فظللت اصرخ واصرخ باعلي صوتي الحقونا الحقونا ولاكن لا احد يجيب علي
ولا ادري انحن بالنهار ام بالليل لان الغرفه مغلقه تماما وانا ابكي وانظر الي زوجتي وانا لا استطيع مساعدتها وتذكرت كل ايامنا الجميله السابقه ومر شريط حياتي معها وانا ابكي واتذكر يوم خطوبتنا ويوم زواجنا وضحكتها وخجلها مني في هذه الليله وقولت لنفسي كيف استطعت ان اضربها وكيف مدت يدي عليها ياليت يدي قطعت قبلها وذاد بكائي وصراخي
وفجاءة فتح الباب ودخلت 3بنات اجمل ما رايت في حياتي ويلبسن ملابس قصيرة وشفافه تغري كل من يراها ودخلن الغرفه وايقظن زوجتي ففتحت زوجتي عينها ولما راتني صرخت زوجي حبيبي مالك مربوط ليه ولما ارادت انا تقوم لتفكني وجدت نفسها مربوطه هي ايضا فبكت وقالت ليه جيت هنا تاني انا ضحيت بنفسي عشان هما طلبوا مني اني اجيبك هنا وانا موفقتش فقتلوني