أحببت خديجة ل ريحانة الجنه
أحببت خديجة ل ريحانة الجنه
عليك خلاص المفروض تنسي وتشوف غيرها.
مروان لا اشوف مين انا قولتلك هتجوزها يعني هتجوزها. وعموما هي وافقت خلاص
صدم زين وافقت انت متأكد. عمار اللي بلغك.
زين بإندهاش هي! اازاي!
مروان ابدا كنت بكلمها في الفون وهي اللي قالتلي.
زين بغيرة قاټلة وانت بتكلمها في الفون من امتي.
زين شعر بدوار يعصف به ولم يعد يستطيع الوقوف وجلس علي المقعد بخيبة أمل.
مروان ايوة طبعا. وكلمت عمي عثمان واتفقت معاه هنروح بكرة ونتفق علي كل حاجة ونحدد معاد كتب الكتاب والډخلة. انا قولتله مش عايز خطوبة ولا كتاب . عايز اتجوز علي طول.
انا لم اعد احتمل ثورتك بين الضلوع. تعبت اقسم اني تعبت.
مروان ايه ساكت ليه مش هتقولي مبروك.
فلمن سيبارك لسارق قلبه وحبه واحلامه. يبارك له زواجه. من من من حبيبتي وصغيرتي التي اغار عليها من نفسي. ماهذا العقاپ الذي اعاقبه منك يا زمن لمافما جرمي!
وقام وانطبق وصعد لغرفته بسرعة لانه ما عاد يستطيع حبس دموعه اكثر من ذالك.
خرجت فاطمة من المطبخ. ولم تجد زين فسألت مروان
فاطمة الله . اومال فين زين علشان ياكل وياخد الدواء
فاطمة بقولك ايه يا مروان. اخوك ماله . بقالوا فترة حزين ومتغير ماتعرفش ماله.
اجابها مروان بخبث غيران
فاطمة بفرحة بس كدة من عنيا. ده يوم المني. اخلص من جوازتك بس وبعد كدة افوقله واجوزه بنت ايه قمر.
فاطمة وهو فيه في جمال ديچة.
ربنا يا ابني يصلحلكم الحال وتتهنوا يارب.
مروان يارب يا امي يارب.
وبعد فترة دقت والدتها باب غرفتها. ودخلت اليها
اومأت لها بخفة وخرجت ورائها وسلمت وجلست
فاطمة اهلا اهلا بعروستنا عاملة ايه يا قمر.
خديچة الحمد لله بخير. نسأل الله العافية
فاطمة يارب. دائما يا حبيبتي.
خديچة صدمت . نتجوز فين ازاي بس
مش هينفع. لا لا نقعد في شقة لوحدنا احسن.
عمار ليه بس يا ديچة . الحاجة فاطمة بتحبك زي بنتها. وهتكونوا مرتحاين مع بعض . فكري تاني
خديچة بعصبية لا لا قولت لا
فاطمة پصدمة من رد فعل خديچة . وحزن ظاهر في نفس الوقت . فهي حقا تحبها مثل ابنتها ولم يصدر منها
فاطمة وهي تمسح دموعها معلش المهم تكونوا مبسوطين انا مش مهم.
حزنت خديچة ورق قلبها لهذه السيدة التي تحبها وتحترمها . فهي لم تؤذيها. هي لا تريد العيش معها من اجل معه من حين لاخر . لكن ليس العيش معه في منزل واحد تحت صقفا واحد اغراب عن بعضهم . هذا كثثير
خديچة بۏجع ههههو زين هيتجوز
فاطمة ان شاء الله اخلص من جوازتكم انتي ومروان. وافوق ليه واجوزه.
خديچة پألم اذن انا اتألم واغار عليه وهو يخطط للزواج من اخري يا لغبائي اذن فلك ما تريد .
خديچة بقوة انا موافقة اننا نتجوز مع حضرتك في للڤيلا.
مروان بفرحة بجد يا ديچة
فاطمة بسعادة صحيح يا بنتي من قلبك ولا علشان ماتزعلنيش.
خديچة لا من
قلبي. انا بحب حضرتك جداا. زي ماما وهنكون مرتاحين مع بعض.
عثمان علي خيرة الله. كدة تمام.
مريم الف مبروك يا حاجة فاطمة . الف مبروك يا مروان.
مروان الله يبارك فيكي يا حماتي
عثمان احنا متأكدين يا حاجة انتي ست الكل ربنا يبارك فيكي.
مروان طيب يا عمي ايه رأي حضرتك في اول الشهر نتجوز.
مروان ليه بس. هو انا يعني همنعها من الامتحانات. نتجوز وبعد الشهر تمتحن عادي. لكن انا بصراحة مش هقدر اصبر عايزها النهاردة قبل بكرة.
خجلت خديچة من كلامه.
مريم ايوة يا بني بس ااا
فاطمة مابسش بقي. خلينا نفرح
ولو هي نقصها حاجة انا وانتي من النجمة ننزل ونجيبلها كل حاجة.
مريم لا ابدا. انا ديچة بجهزها من وهي صغيرة . وماشاء الله جهزها يكفي 4 عرايس. بس انا بتكلم عليها هي. يعني انا شايفة يعقدوا العقد الاول وياخدوا علي بعض وبعد كدة الجواز.
مروان لا يا حماتي وحياتك. انا هخليها تاخد عليا في يوم واحد ماتقلقيش. بس بجد صعب اوي استني شهر
عمار ههههههههه. انت مستعجل اوي يا مروان
مروان ههههههههه. اظن بقي انت اكتر واحد المفروض يبقي فاهمني وحاسس بيا ولا ايه انت لسة عريس جديد
عمار ههههههه. فعلا حاسس بيك بس المهم رأي ديچة . هاه يا ديچة قولتي ايه.
خديچة كانت تشعر انها في داخل دوامة لا تدري ماذا تفعل. لقد انقلبت حياتها بين عشية وضحاها. فچأة هدمت احلامها وتحطمت امالها. وانكسر قلبها . والان يحددون معاد زواجها. ولكن انا لابد ان انسي زين لابد
وبدموع الچرح والالم .... ولكن انا.... انا .... احبه بل اعشقه ماذا افعل
وقامت مسرعة الي غرفتها
فاطمة ههههههه. ديچة انكسفت.
فاطمة ربنا يتمم علي خير ويرزقهم بالزرية الصالحة
جميعا اللهم امين
مروان طيب يا عمي ايه رأي حضرتك. ارتب كل حاجة علي اول الشهر واحجز القاعات
عثمان والله ياابني هقول ايه ربنا يتمم بخير
مريم هههههههههه. ربنا يديكي الصحة. يا حاجة. ويفرحنا بيهم
فاطمة يارب يا حبيبتي. اسمعي بقي انا بكرة بإذن الله هكلمك ونتقابل وديچة تيجي معاكي نختار فستان الفرح. المكان اللي تقول عليه هنروحه والفستان اللي تختاره هشتريهلها. يارب يكون بكام انا عيوني ليها. ومروان مش هيستخسر فيها حاجة ابدا.
مريم ان شاء الله . نتقابل بكرة.
وجاء اليوم التالي . وتقابلوا واشتروا فستان الزفاف. وجهز مروان كل شئ. وحجز قاعات الزفاف.
وجاء اليوم المنتظر. اليوم الذي مر عليهما كأنه دهر. والذي تألما فيه اشد الالم.
تري ماذا حدث في هذا اليوم.
الفصل السابع
في قاعة الزفاف الخاصة بالرجال كان يقف في ركن بعيد.. والحزن والالم يكادان يقتلانه حقا..
يقف ينظر لاخيه وهو سعيد فرح يتلقي التهاني والمباركة من الجميع .
التي لم أجرؤ علي مصارحتها بما في قلبي.
وهذا ما ضيعها من بين يدي . وابتسم بسخرية من سذاجة مشاعره وقلبه العذري....
انا!!!انا الذي ظننت اني اكبرها بأعوام واخجل من الاعتراف بحبي لها .
جاء اخي والذي يكبرني انا بأعوام.. وتشجع وتقدم لها. واليوم يقف سعيد بزواجه منها. اليوم ستكون زوجته
ما اقصاه من يوم. يوم عذابي وۏجعي. يوم تبيت حبيبتي بين احضان اخي ينعم بها وانا احترق غيرة وألم .
يارب ..... يارب ..... انزل سكينتك علي الليلة...ما اقساها من ليلة....كيف ستمر هذه الليلة!!! كيف!!!
وهذا هو عقاپ الكتمان والتردد...المشاعر والمصير القدري لا يستقيم معه التردد...والكتمان....عندما نعشق
مروان بتساؤل زين . انت فين يا ابني واقف بعيد ليه وسايبني لوحدي. هو انا ليا غيرك يقف جنبي في يوم زي ده.
نظر له زين بالم وكسرة. وازاح دمعة هاربة فرت من عينيه غفلة. وجلي صوته من محزنه وحدثه.
زين يتماسك بقوة احممم. ااانا