رواية جمانة
رواية جمانة الجزء 6 -7-8-9
لما الرحيل الان
رد بنبرة حزن حقيقة وقال هي الحياة يااختي الجميلة
سوف اتواصل معك دائما وأعود في العطل والمناسبات
سلم عليا ورحل
جلست في غرفتي وانا في قمة الحزن والحيرة بدأت اتسال كيف يرحل فهد في ليلة وضحها ماذا حدث وابي ابي أين هو لم يتصل بي منذ يومان وآدم منذ الصباح لم أراه كيف ذلك
أشعر وكأني في سجن مع هذه السيدة زوجة ابي
ذهبت مسرعة للمطبخ ماذا من انتي
الټفت لي وقالت انا الخادمة الجديدة
ولكن أين عمي كريم قالت قصدك الرجل الذي كان يعمل عندكم الحقيقة انا الان اعمل مكانه لانه أصيب بنوبة قلبية وهو الآن في المستشفى
وقفت عاجزة عن قول اي شيء
قصة_جمانة_الجزء_السابع
......وقفت عاجزة عن قول اي شيء جلست على سريري اتصلت بجهاز ابي ولكن لا يرد آدم أين أنت
قلت انا لست جائعة ثم قلت لها امي نظرة لي لقد اتصلت بأبي عدت مرات ولكن ليس هناك أي جواب منه
ردت بخبث قائله ربما هو مشغول سوف يتصل هو بك
خرجت واغلقت الباب خلفها
نمت تلك اليلة وانا في أشد القلق وقبل ساعة من الفجر
وإذا بي اسمع صوت آدم نهضت وقلت آدم أين أنت
رد وقال انا هنا في الشرفة فتحت الشباك وعانقة آدم
لاتحزني انا هنا معك
قلت آدم اريد ان تحدثني عنك عندي شعور انك انسان بصفات خارقة لست كالبشر
ارتبك آدم وقال مبتسم بتوتر لا انتي واهمة انا انسان مثلك ومثل كل البشر
قلت لا أظن انت تأتي وتختفي بسرعه تعلم كل الأحداث عني وما تلك العلبة التي اخرجتها من خزانتي
نهض ولم يتبقى للاذن سوى وقت قليل وقال سوف ارحل
قال لا عليك سوف يأتي يوم وتعرفين كل شيء
عند خروجه نظر لي وقال لقد اشتريت لك بعض الأشجار الصغيرة وعليك بزراعتها بالحديقة
ولكن أليس من المفررض من يقوم بشرائها هو انا
لاعليك ياحبيبتي فقط ازرعيها
في اليوم التالي كان يوم جمعة خرجت للحديقة وقمت بزراعتها ماهذه شجرة تين صغيرة شجرة سدر صغيره شجرة ياسمين فواحه لما هذه الأشجار بالذات
عند اقترابي من المطبخ وإذا بي اراى نفس السيدة ذات الوشاح تقف وسط المطبخ بوجهها المرعب صړخت من شدت الخۏف واغمى عليا وبعد عدة ساعات استيقظت وإذا بها نفس السيدة تقف عند راسي وقد مسكت مطرقة وهمت بضړبي جن چنوني وأخذت اصړخ واصړخ واصړخ وسقطت أرضا ولم اعد أعي شيء فتحت عيناي وإذا بي في مستشفى راقده على سرير
لا عليك ياحبيبتي سوف نخرج الان ولكن ماذا جرى سوف أخبرك بالطريق ولكن الآن علينا الهروب بأسرع وقت ممكن
ولكن لما الهروب
فقط تعالي معي وسوف أخبرك
نهضت وانا أشعر بدوار في راسي
حملني آدم وبكل خفه اخذ يتنقل في ممرات المستشفى دون أن يلاحظ احد رغم ان بعض الأشخاص هنا وهناك ولكنه الشعور نفسه وكأن شيء يحيط بنا
يخفينا عن أنظار الناس
خرجنا من المستشفى وركبنا سيارة كانت السرعة التي يقود بها آدم كأني جالسة في طيارة وليس سيارة وبعد فتره وصلنا إلى مكان جميل جدا بيت ريفي تحيط به حديقة واسعة غناء
قلت ماهذا البيت ياادم أين نحن
رد عليا بكل هدوء وقال انه بيتك
بيتي لا هذا ليس بيتي اريد العودة إلى بيت ابي
انتابني شي من الخۏف والضريبة نظر لي آدم وقال سوف