كان النهارده فرح اخويا على البنت اللي حبيتها من فتره
باله
مروة يارب
في اليوم التالي كانت والدة حليم طلعت مع والدة مروة عشان يباركوا للعرسان
فتحتلهم مروة بإبتسامة وسلمت عليهم وطلع حليم وسلم عليهم
هما عايشين في عمارة وحليم ومروة في الشقة اللي فوق أهله
طلعت مروة بالضيافة وقعدوا معهم شوية ومشيوا
حليم تعالي ننزل نقعد معهم وعشان أشوف أخويا ولو مش عايزانا ننزل خلاص مفيش مشك لة أنا ممكن أنزل لوحدي وأشوف ماله وأطلعلك
حليم بسعادة مسك إيدها وقال بحمد ربنا إنك من
نصيبي يلا ننزل
ونزلوا تحت وسلموا عليهم وسهى قعدت ما مروة تتكلم معها
وحليم قال هيدخل يشوف أخوه أما قالوا ليه إنه لسه نايم
راح حليم عند أوضة أخوه ولكن وقف مصډوم من اللي سمعه
الحلقة الثالثة
راح حليم أوضة أخوه يطمن عليه وكان لسه هيدخله ولكن وقف مصډوم من اللي سمعه
وقال پصدمة يعني أخويا بيحب واحدة وكان بيك سر في أوضته امبارح عشان راحت منه واتجوزت
بلال في أوضته بيتكلم في الموبايل أعمل إيه يعني خلاص كدا راحت ولأغلى شخص في حياتي كمان
حليم من وراه قال هى مين دي يا بلال!
بلال اټصدم من صوت أخوه وبعد الموبايل عن ودانه وخاېف يبصله
حليم بعصب ية مين دي يا بلال اللي تعمل في نفسك كدا عشانها وكمان رايح تحب واحدة متجوزة
بصله بلال وقال مكنش في إيدي يا حليم غ صب عني
حليم مين هى! وعرفتها منين وهى تعرف إنك بتحبها ولا لأ!
بلال حمد ربنا إنه معرفش إنه بيحب مروة مراته قال دي واحدة شوفتها في الشغل وكدا ومحترمة ومميزة عن أي حد تاني فأعجبت بيها في البداية وبعدين حبيتها بس معرفش إزاي
حليم وهو بيطبطب عليه اهدى ومتزعلش نفسك أكيد يعني محبتهاش الحب اللي هو وكمان قرب من ربنا وادعي إنه يريح قلبك ويعوضك بالأحسن منها وهى لو كانت من نصيبك مكنش حد هياخدها منك واحنا منعرفش الخير فين يا بلال اشغل نفسك ومتفكرش فيها ولو رجعت الشغل متبصلهاش ومتتعاملش معها إلا للضرورة فاهمني
حليم بانتباه اسأل يابني من امتى وأنت بتسأذن
بلال أنت بتحب مروة!
بصله حليم لكام ثانية وقال مش عارف بس بحترمها وكل يوم بنبهر بيها وبعدين لو مكنتش حبيتها متأكد إني هحبها وبالأخص وهى دلوقتي قريبة مني دايما وقدامي على طول وكفاية احترامها وأخلاقها وكلامها وتصرفاتها بتخلي الواحد ميملش منها يمكن بحبها بس لسه مش لاقي حاجة أعرف بيها وكدا فاهمني بص مش عارف أوصلك اللي جوايا
بلال في نفسه دا كله شوفته منها ولسه مش متأكد حبيتها ولا لأ! دي تخلي الواحد يعشقها وكمان رقيقة ومتفهمة جدا استغفر الله العظيم أنا بفكر في الهب ل دا ليه يارب سامحني
حليم يا بلال روحت فين!
بلال بانتباه معاك أهو ربنا يسعدك يا حليم وتبقوا مع بعض العمر كله
حليم حبيبي تسلملي انسى بقى واضحك واندمج معنا عشان تنسى بسرعة
بلال حاضر يا
غالي
حليم تعالى بقى نطلع ليهم
بقى عشان مروة نزلت معايا وسلم عليها وأنت عارف بتعتبرك أخوها
بلال وأنا بردوا بعتبرها أختي يلا يا بني
طلعوا ليهم وبلال بيحاول يبتسم ليهم وقال لمروة مبارك ليكم ومعلش عشان امبارح قل قتكوا
مروة بإبتسامة اللي بتخلي بلال يحبها أكتر وهو بيبص في الأرض قالت الله يبارك فيك وبعدين متقولش كدا أنا بقيت بنت العيلة دي
وقعدوا معهم شوية وحليم خد مروة وطلعوا شقتهم
حليم وهو بيقعد قال طلع بلال بيحب واحدة اتجوزت من يومين
مروة وهى بتقعد بجد!!! طب إزاي وهيعمل إيه!
حليم كلمته وهو مكنش يعرف إنها مخطوبة
مروة ربنا يريح قلبه حاجة صع بة حب من طرف واحد
حليم فعلا
مش بإيدنا
يا مروة
مروة فعلا عايزه اسألك سؤال!
حليم اتفضلي وبعدين اسألي على طول عادي مفيش داعي للإستئذان
مروة بتوتر هو بص قبل ما اسأل متتع صبش عليا ولو مش عايز تجاوب أوك مفيش مشكلة أنا بس عندي فضول إني أعرف بس مليش دعوة بالماضي بتاعك
حليم إيه يابنتي كل دا قولي مټخافيش
مروة أنت حبيت قبل كدا!
حليم بصلها لكام ثانية وقال أيوا
مروة
يتبع.
الحلقة الرابعة
مروة بتوتر لحليم أنت حبيت قبل كدا!
حليم بص ليها لكام ثانية وقال أيوا
مروة وشها بقى مخ طوف وندمت إنها سألته عالماضي بتاعه
مروة پخوف من إجابته طب ولسه بتحبها!
حليم بعد عينه عنها معرفش بصي مبفكرش فيها خالص الصراحة وبحس أحيانا إن دا مكنش حب يعني وقتها مسبتش قلبي يتمادى في الحب فهماني
يعني ممكن ميكونش حبيتها أو كنت واهم نفسي إني بحبها أصل كانت معايا في الجامعة ولما كنا آخر سنة كانت اتخطبت وقتها زعلت شوية بس خلاص بعدها كان الأمر عادي بالنسبالي
مروة يعني قول كنت معجب بيها لكن كنت مفكر إنك حبيتها
حليم بالظبط كدا وبعدين مفكرتش فيها من بعدها وسؤالك هو اللي فكرني يعني مجاش في صالحك
مروة بإبتسامة متوترة فعلا بعيد عنك دا غباء
حليم متقوليش كدا الأهم عايزك تعرفي أنت بس اللي في حياتي يا مروة
مروة بخجل بصتله وابتسمت
عند بلال قاعد مضايق بيفكر في مروة وبيستغفر ربنا وقرر إنه يروح الشغل ولو لزم الأمر يشتغل أي شغل إضافي عشان يشغل تفكيره بحاجة غيرها ويروح ينام على طول من غير ما يفكر فيها
ضميره بيأنبه لما بيفكر فيها وهى مرات أخوه وكدا خېانة
وفعلا فات شهرين عليهم وبلال مطحون في الشغل
والدته كانت مستنياه يجي من الشغل التاني ودخل سلم عليها وقال خير يا ماما إيه اللي مسهرك لغاية دلوقتي!
والدته حالك المتغير من شهر دا ومش عاجبني
بلال ماله حالي يا حبيبتي بفكر أعمل مشروع تاني وبشتغل أكتر عشان أجمع مبلغه
والدته مشروع إيه اللي يعمل فيك كدا أنت خسيت عن الأول ومبقتش بتقعد معنا زي زمان ولا بتضحك محتاج المشروع ليه وضاغط نفسك في الشغل ليه رغم إن شغلك الأساسي مرتبه عالي وحلو أوي
ولو اتجوزت هيكفي وزيادة كمان
بلال خلاص يا ماما مرايحش الشغل التاني وهكتفي بالأساسي بس متقل قيش وتزعلي
والدته عايزاك بس تبقى بخير وأشوفك مبسوط يا حبيبي وبعدين لقيتلك عروسة بنت حلال وهتسعدك وطيبة أوي
بلال لأ مبفكرش دلوقتي يا حبيبتي في الجواز
والدته طب حد في بالك!
بقلم إسراء إبراهيم
بلال لأ بس خليها شوية كدا ودخل وسابها قبل ما تصر عليه
والدته ربنا يهديك يابني ويريح بالك
في اليوم التالي كانت مروة بتقنع حليم إنها عايزه تشتغل
حليم يا حبيبتي أنا مقصر معك في حاجة يعني!
مروة لأ يا حليم بس أنا بحب شغلي وتعب ت جدا عشان أشتغل وفي الآخر أقعد في البيت
حليم مسك إيدها وقال مش عايزك تت عبي في الشغل ولو بتزهقي من قعدة البيت انزلي مع سهى اقعدوا في نادي أو اتمشوا كدا يعني
مروة لما لقيت إن الكلام بدون فايدة قالت ماشي يا حليم لكن قالتها بزعل
حليم متزعليش يا مروة ارتاحي بس واللي عايزاه هجيبهولك
يلا بقى عشان متأخرش عالشغل ولو في حاجة أو عايزه أي حاجة رني عليا
مروة تمام خلي بالك من نفسك
حليم حاضر دا عشانك بس
مروة بإبتسامة تسلملي يا حليم
حليم بضحك يا شيخة نفسي أسمعها منك بقى
مروة بخجل يلا يا حليم الشغل
حليم ماشي لما أرجعلك بس
ونزل حليم وراح لمامته وأخته الأول
نزلت مروة بعد لما خلصت شغل في شقتها
وقعدت مع سهى ولكن فجأة لقيت نفسها دايخة ونفسها غامة عليها
سهى مالك يا مروة شكلك اتغير كدا حاجة بټوجعك
مروة نفسي غامة كدا ولسه هتكمل كلامها جريت عالحمام
جت والدة حليم بخ ضة ودخلت ليها وقالت لسهى هاخدها للدكتور نشوف مالها
وراحوا للدكتور وكشف عليها وقالهم إنها حامل
والدة حليم كانت طايرة من الفرحة بسبب الخبر دا
مروة بفرحة الحمد لله بجد أحلى خبر يا ماما
والدة حليم فعلا يا حبيبتي ربنا يكملك على خير
حليم لما يعرف هيطير من الفرحة وكمان بلال كان بيفضل يقول لحليم أنا اللي هربي عيالك وهيفضلوا دايما معايا
مروة ربنا يسعده ويرزقه ببنت الحلال
والدة حليم يارب
ووصلوا البيت وسهى أول ما عرفت حضنت مروة وكانت مبسوطة أوي
سهى أنا بقى هبقى عمتو يا ناس أنا مستنية لما حليم يعرف يبقى عامل إزاي
بعد ساعتين كان حليم وصل ولقي مروة عند أهله وقاعدين مبسوطين
وبعدها دخل بلال وقال مالكم مبتسمين كدا يا حلوين
سهى عايزه أقولكم خبر حلو أوي
بلال اوعي تقولي إن جايلك عريس بس أنا بقى هتشارط عليه اومال إيه
سهى اقعد ساكت إيه السيرة دي دا خبر أنت هتفرح أوي أنا تسمعه وبصت لمروة اللي واقفة مكسوفة وقالت مروة حامل في الشهر الأول
حليم بفرحة بجد!!! يا أحلى خبر في حياتي
بلال كان واقف مصډوم والكلمة بتردد في دماغه وقال حامل!!!
يا ترى هيحصل إيه! وبلال كان لسه عنده
أمل إنها
ترجعله ولا إيه!
يتبع.
الحلقة الخامسة
قالت سهى بفرحة مروة
حامل
حليم كان طاير من الفرحة ولكن بلال واقف مصډوم والكلمة بتتردد في دماغه وقال حامل!!!!
والدته شوفوا بلال مصډوم إزاي كنت عارفه إنك من الفرحة هتكون في عالم تاني
بلال فاق على صوت سهى بتنادي عليه وقال ربنا يكملك على خير
وقال هروح أخد شاور لأني تعبان من الشغل عشان أفوق
ودخل عالحمام على طول من غير ما يسمع رد من أي حد
ودموعه بقت تنزل وهو بيكلم في نفسه يعني زعلان ليه كنت مفكر إنها هتكون ليك ولا إيه فوق يا بلال واتعامل معها على إنها مرات أخوك وأختك وخلي حبك ليها جواك وانسى إنها تكون ليك في يوم من الأيام
وبعد نص ساعة طلع ليهم بلال وهو راسم على وشه ابتسامة مصطن عة.
فضلوا يهزروا وسهى بتغلس على بلال وبتشوف هو إيه إحساسه بعد لما عرف إن مروة اللي حبها حامل
ولكن هو مبينش أي حاجة ليها وخفى حزنه ببراعة وبيحاول يضحك معهم عشان أخته تتطمن وإن الموضوع خلاص
وفات أسبوع عالموضوع دا وبلال بقى بيتجنب المكان اللي فيه مروة
في الليل كان حليم نايم ومروة راحت تصحيه وهى مضايقة
حليم فتح عيونه وقال في إيه يا مروة! مالك
مروة مضايقة يا حليم بدون سبب أعمل إيه ونفسي هفاني على مانجه خضرا دلوقتي
حليم طب نامي دلوقتي وبكرة هجيبلك اللي أنت
عايزاه
مروة بس أنا عايزه دلوقتي يا حليم قوم بقى
حليم بنرفزة مروة
إيه شغل العيال دا ما قولت نامي والصبح هجيبلك
دا إيه