الأربعاء 27 نوفمبر 2024

دائرة العشق

انت في الصفحة 33 من 60 صفحات

موقع أيام نيوز


يغلبه في ذاك الوقت......
باك
كور يده پغضب دفين وعينيه لمعت پحقد
ولكن هدأت ملامحه وهو يسجد لله مرارا وعينيه لمعت بالدموع والسعادة....
ليجد يد الرجل تربت على كتفه قائلا......
ربنا بينصر المظلوم دايما...
رفع حسن عينيه بتساؤل..... ليجلس الرجل بجواره وتابع حديثه.......
من وقت ما شفتك حسيت انك برئ وصعب على واحد

زيك يكون ضعيف لدرجة انه يخون عهد ربنا...
ولم قلتلي انك مكنتش في وعيك حسيت ان في حاجة
غلط في الموضوع...... سبتك في حيرتك وكلمتك عن
عقاپ ربنا ورحمته علشان تقدر تهدأ وتفكر في كل الي
حصل
ابتسم الاخر بسعادة وهو يهتف بفرحة
انا مخونتش مراتي ولا عملت ذنب في حق نفسي..
لتختفي تلك الابتسامة وتحولت إلى ڠضب وهو يهتف....
بس لازم الي كان السبب يتعاقب
ربت الرجل على يده بهدوء وقال.....
بلاش تتهور ولازم تحسب كل خطوة هتعملها علشان
تأمن حياة مراتك و حماك
ضيق حسن عينيه بقوة و اقسم بداخله ان يلقي بها بچحيم السچن...
لتهدأ نظرته قليلا ونظر للرجل قائلا..... محتاج منك طلب..
طالعه بتساؤل.......
فأكمل حسن حديثه...
عايزك تجلدني 100 چلدة.....
ضيق الرجل عينيه بعدم فهم ولا يعرف لم يطلب منه هذا الشاب الجلد....
فأبتسم حسن بهدوء وتنهيدة حارة خرجت من صدره...
عايز احس اني مش مذنب لاني كل ما بفتكر ان 
الست دي بكره نفسي...... ارجوك ساعدني..
باك
اغمض عينيه بتعب وقلبه ېحترق على ما يحدث بحياة
زوجته كيف يخبرها بحقيقة الامر
وهل ستصدق ما يخبرها به!
لقد اصبح الوضع مريب أكثر من السابق ولكن عليه
الاڼتقام أولا من تلك الحقېرة التي سړقة سعادته....
رقت عينيه وهو يقترب من زوجتهوقال بهدوء......
كفاية كده يا أسيل حراام الي انتي بتعمليه ده..
نهضت بتعب احتج قلبها وهي تطالع عينيه لتعلو شهقاتها
وهي ....
بابا راح يا حسن بابا سبني لوحدي خلاص
يطمئنها قليلا ويخفف عنها ليهتف بهدوء
عكس نيران قلبه.....
هو معاكي وسامع وحساسس بكل وجعك خليكي قوية
وافتكريه بالدعاء يا اسيل.... ادعيلوا بالرحمة احسن..
بكت أكثر وقد تعبت من كل هذا الالم ولكن لم يعد امامها شيء اخر سوي البكاء...
بسوهاج......
كانت السعادة تحلق بسرايا الصاوي
فقريبا ستكون ابنة هذا المنزل عروس لمن ملك قلبها...
جلس عبد العزيز على مقعده بحديقة السرايا منتظر رد شقيقه على الهاتف..
حتى اتاه الرد من كامل الذي هتف مرحبا به......
اهلا يا عبد العزيز عامل ايه
اتسعت ابتسامة الاخر حتى هتف بسعادة....
بخير طول ما انت بخير يا اخوي..
كيف احوالك والناس الي حداك..
الكل بخير......
قالها كامل بود ثم تابع قائلا..
و عروستنا عاملة ايه..
ابتسم بصفاء وحب قائلا
زينه وبتسلم عليكم كمان..
تنهد كامل بسعادة وقال بصدق
ربنا يسعدهم اهم حاجه عندي
انهم مبسوطين..
اغمض الاخر عينيه بسعادة وقال
ومين سمعك يا اخوي متعرفش فرحتي بيها عاملة كيف
سلمي دي مهياش بتي بس لا دي
حته من جلبي...
ربنا يفرحك بيها.......
قالها كامل بصدق.....
ليهتف عبد العزيز قائلا...... هااا هتيجوا على الچمعة ان شاءالله..
كامل وقد تهللت اساريره........ اكيد هنكون عندكم على المغرب....
تنهد عبد العزيز براحة كبيرة وقال بسعادة......
ان شاءالله هكون في انتظاركم....
انهي المكالمة مع شقيقه.... ليجد ابنته دلفت للتو من البوابة وهي تتجه إليه قائلة بهدوء....... السلام عليكم
ابتسم بحب قائلا..... وعليكم السلام يا دكتورة..... هااا مچولتليش نزلتي مصر من الفچر ليه...
اقتربت من والدها وهي تشير إلى بعض الحقائب قائلة....
مش عروسة ولازم اجيب كل احتياجاتي....
ابتسم والدها بحب وقال بسعادة وهو يغمز لها بخبث......
و ياتري جابلتي مين هناك.....
طالعته بنصف ابتسامة وقالت....
ايه يا حاچ انت بتشك في فيا عاد
طالعها والدها بضحك وقال...
هعمل مصدجك و خلاص يالا چومي غيري خلاجتك
علشان اخلي هنيه تجهز الوكل..
قائلة بسعادة.....
من عيوني يا حاج يا قمر انت...
بالمعسكر.... 
خرج شهاب من غرفته وقد ضاق صدره بعدم حاك الحنين
قلبه لتلك المشاغبة التي سړقة دفئ الفواد منذ سنوات
مضت..... ماذا حدث وكيف ابتعدت عنه هكذا بعدم كان
العشق رفيقهم كيف خانت عهد البقاء أيعقل ان قلبها
وجد البديل.. اغمض عينيه بتعب لينظر حوله بضيق ولكن
رأها وسط الساحة تركض بمهارة عالية لم تكن تجيدها
يوما.... ليشعر بالاختناق حينما لمح ذاك البغيض فارس
يركض خلفها وكأنهم في سباق... ليعود بذاكرته إلى سنوات خلت...
فلاش باك.... 
قاد سيارته پجنون حتى يلحق موعده مع ابيه قبل ان يغادر 
ولم يبالي بالطريق المزدحم فكل ما يريده ان يصل في الموعد المحدد.......
في تلك الاثناء... 
هبطت من سيارة الاجري
وهي
تجذب السائق من ياقته حتى أخرجته بالقوة قائلة
بنبرة غاضبة....... انت رجل قليل الادب ومش محترم وأنا هعرفك يعني ايه احترام....
وهو يبتسم حتى ظهرت اسنانه
المهترية بشكل مثير للاشمئزاز..... ده يوم المني يا جميل لم لهطة القشطة دي تعلمني الادب...
رمقته بغيظ وڠضب قائلة بضيق...... اهي لهطة القشطة
دي هتخليك تكره كل انواع القشطة الي في الدنيا...
نظرت له نظرة ذات مغزى وهي تبتسم ثم على حين غفلة ركلته بقدمها بين ساقيه
ليسقط الرجل على قدميه وقد ضغط على اسنانه من الالم قائلا....... أه يا بنت ال
اتسعت ابتسامتها وهي تواليه ظهرها قائلة بسعادة..... ابقي قابلني لو قدرت تعاكس بنت بعد كده..
تركته وانصرفت وعلى وجهها معالم السعادة فهي مليكه عبد الرحمن.... ومن يجرؤ على الاقتراب منها 
امسكت هاتفها وهي تبحث عن رقم ما دون ان تنتبه لسير السيارات
إلي أن فرغت فمها بذهول حينما اقتربت منها السيارة
وكادت ان تودي بحياتها لولا أن اوقفها صاحب السيارة على حين غفلة... لتصدمها حتى اوقعتها أرضا...
خرج الشاب من السيارة وهو يطالعها بقلق قائلا بهدوء..... حصلك حاجه
رفعت عينيها الرمادية لتتقابل مع موجة من العسل الصافي... طلته ووسامته الجذابة المٹيرة للاهتمام.... 
بينما طالعها الاخر بأعجاب
لم تتجاوز الثامنة عشر طفلة صغيرة وبريئة ورغم صغر سنها
إلا أن جمالها طاغي مميز وساحر يفتن القلب والعين بالان ذاته..
انتبهت لنفسها وكيف طالعته بأعجاب ولكن ما أثار الڠضب بذاتها حينما لاحظت تفحصه لها... 
فقالت پغضب وهي تنهض من مجلسها....
مش تفتح يا اخينا ولا البيه اعمي مش بيشوف..
رمقها پغضب حينما سمع اهانتها وهتف بتحذير
احترمي نفسك ثانيا المفروض انك انتي الي تفتحي.. ولا سيادتك عاميه..
اشتعلت بالڠضب والجنون وهي تقترب منه قائلة پغضب وشراسة..
لولا اني مش حابه اعمل مشاكل كنت علمتك ازي تحترم بنات الناس..
هما فين بنات الناس انا مش شايف حد...
قالها بسخرية متعمد اثارة ڠضبها
بينما طالعته الاخري پغضب 
وهي تتركه حتى تشير لسيارة أجري وسط نظراته التي احټرقت دوافعها
بينما ابتسم الاخر بأعجاب لها وهو يواليها ظهره قائلا..... لسانها طويل بس زي القمر
اتسعت ابتسامته وهو يمرر يده بشعره
ليفرغ فمه بدهشة حينما استمع صوت كسر زجاج... انتبه
إلى سيارته ليجد الزجاج الامامي قد ټحطم بسبب ذاك الحجر التي القته بمهارة على زجاج السيارة 
وهتفت بأنتصار وهي تصعد سيارة الاجري.....
ابقى اتعلم السواقة وبعدين اركب عربياا متعمدة اثارة غضبه بينما تابعها الاخر بضيق وهو يرها ترحل كيف تركها تغادر دون أن تعاقب على فعلتها ولكن لن يترك تلك الصغيرة فحتما ستجمع الايام بينهم
قلوبارهقهاالعشق
دائرةالعشق
الفصلالتاسععشر
لسانها طويل بس زي القمر
اتسعت ابتسامته وهو يمرر يده بشعره
ليفرغ فمه بدهشة حينما استمع صوت كسر زجاج... انتبه
إلى سيارته ليجد الزجاج الامامي قد ټحطم بسبب ذاك
الحجر التي القته بمهارة على زجاج السيارة 
وهتفت بأنتصار وهي تصعد سيارة الاجري.....
ابقى اتعلم السواقة وبعدين اركب عربيات
اخرجت بينما تابعها الاخر بضيق وهو يرها ترحل كيف تركها تغادر دون أن تعاقب على فعلتها ولكن لن يترك تلك الصغيرة فحتما ستجمع الايام بينهم
يعني ايه يا يارا هتغيبوا كام يوم
قالتها مليكة بأنزعاج وڠضب
 

32  33  34 

انت في الصفحة 33 من 60 صفحات