الأربعاء 06 نوفمبر 2024

رواية سارة كاملة

انت في الصفحة 15 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز


كابوس سهير بتلك السهوله
ضحك بصوت عالى نظرت اليه رحاب فى بلاهه غير مصدقه رده فعله وظل هو يضحك فى سعاده
قالت بصوت عالى نسبيا
ايه الى انا قولته يخليك تضحك كده 
واخيرا كابوس سهير هيخلص ومين بقا سعيد الحظ 
لوت فمها فى غيظ وقالت
الاستاذ يوسف جارها 
ابتسم سلطان فى سعاده حقيقيه ثم قال
راجل محترم واخلاق وانت قولتلها ايه
قولتلها انك فعلا زى اخوها وانى هقولك ولو كده ممكن يجى يوم الجمعه علشان يطلبها منك 
هز رأسه بنعم وقال
خلاص اتفقى معاها على المعاد وعرفينى 
اقتربت منه وقالت 
يعنى انت مش زعلان منى علشان قولتلها كده من غير اذنك 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ده الى مخوفك ومش مخليكى مجمعه الكلام
هزت راسها بنعم
امسك يدها واجلسها امامه قائلا
يارحاب انت شريكتى فى كل حاجه وطالما معملتيش حاجه غلط يبقا متخفيش ابدا وبعدين انا بحبك وبحب اعمل كل حاجه انت عايزاها وبصراحه اكتر انا موضوع سهير ده كان قلقنى خوفا على زعلك وانت كمان كنت خاېفه منه ودلوقتى خلاص هنخلص ونرتاح
ضحكت بصوت عالى وهى تقول
ربنا يخليك ليا يا سلطان على فكره انا بحبك اووى 
ما انا عارف
وعلت صوت ضحكاتهم
الفصل الرابع والعشرون
كانت رحاب تتحرك في البيت في سعادة واضحه  كانت تشعر ان اليوم هو خطبتها هي 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
كانت تشعر بسعادة سلطان ايضا 
تأكدت ان كل شيء على ما يرام ثم تحركت الى الغرفة واخرجت الملابس التي سوف 
ترتديها اليوم واخرجت القميص الازرق الخاص بسلطان وقامت بكيه 
وأخرجت ايضا البنطلون الخاص به ووضعتهم على السرير واحضرت الجورب وحذائه بجوار السرير وخرجت مره 
أخرى لتتمم على الاغراض في المطبخ  ضحك سلطان بصوت عالي وهو يقول 
شبه بندول الساعة رايحة جاية ما تهدى شويه يا رحاب مش كده كل حاجه تمام على فكره 
ابتسمت بخفه و تحركت  بتجاهه وهى تقول 
ببالغ يعنى ده قصدك بس معلش انا حاسة كده بالحماس والسعادة  وكائن أختي فعلا 
خطوبتها  النهاردة 
ابتسم سلطان بحب خالص لتلك البريئة صاحبه القلب الكبير 
اقترب منها في حب واضح وهو يسأل 
وايه المطلوب منى  دلوقتي 
 
ابتسمت اليه برضا وسعادة وقالت
ولا ى تقول 
صباح الخير 
صباحك ورد وفل وياسمين
ضحكت بصوت عالي وهى تغطى وجهها بيدها في خجل 
فضحك حسن بصوته الرجولي المحبب الى قلبها وقال
حبيبتي المكسوفة بس عايز اعرف مكسوفه من ايه ها 
ضړبته
لا هطلع لأمي لازم نحل موضوع ميراث رحاب و مدام انت النهاردة عند سلطان  خلينى اكلمها علشان اخلص بقا ده وزر كبير وعايز اخلص منه
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ابتسمت بحب وربتت على كتفه وقالت 
ان شاء الله ربنا هيوفقك وربنا يهديها ليك و متزعلش منك
صمتت قليلا وقالت
انا عارفه انها مش بتحبنى  فالأحسن فعلا تكلمها وانا مش موجوده في البيت وانت لو اتاخرت في انك تكلمني في التليفون او تجيلي هبات عند سلطان بس ابقا طمني عليك
ابتسم لها وقال
انا بحبك اوى يا فاطمه
نظرت اليه باندهاش واضح وقالت
ياااا ده انا مش فاكره اخر مره ناديتني فاطمه
اقترب الخطوة التي بعدها وامسك بجانبي  وجهها  وقال
كنت بقوله بيني وبين نفسى وفى أحلامي ولما اتحقق الحلم خفت اقوله في الحقيقة ليطلع كل ده حلم 
ضحكت بسعادة طفله تحصل على اكبر لعبه تمنتها بحياتها
هنفضل نحب في بعض كده وشكلي مش هفطر  
شهقت بصوت عالي و ابتعدت عنه سريعا وهى تعتذر وتتحرك بسرعه في كل الاتجاهات ضحك بصوت عالي وغادر  المطبخ وهو يقول 
يا مجنونه
كانت سهير تقف امام الدولاب لا تعرف ماذا ترتدى وكانت امها تجلس خلفها على السرير تغلى ڠضبا كانت تتكلم وتلوم وحين لم تجد رد من سهير وقفت على قدميها في ڠضب وامسكتها من ذراعها وقفت في وجهها تحدثها پغضب واضح
ليه يوسف يطلبك من سلطان هو انا مت  
تنهدت سهير بصوت عالي وقالت
انا من النهاردة هعتبر سلطان اخويا الكبير وعايزه يوسف يطلبني من راجل يا امى انت على عيني وراسي وربنا يخليكى ليا ومفيش حاجه هتم من غير موافقتك بس لما يحس ان ليا ظهر راجل غير لما يجي يطلبني منك انت بس  
هدئت امها قليلا ثم قالت
ويوسف قال ايه لما عرف انه هيطلبك من سلطان
ابتسمت سهير وهى تتذكر ردد فعل يوسف الهادئة المتفهمة وتنبهت بانه يعرف بجيرتهم القديمة وصداقتها لأخته  
عادت سهير الى والدتها وهى تجيب
متقلقيش هو معندوش مشكله
كانت رحاب تقف بالمطبخ تتمم على كل شيء حين شعرت پألم في معدتها لم تستطع تحمله ركضت الى الحمام وافرغت ما بمعدتها وكان الالم يرسم خرائطه على وجهها
الفصل الخامس والعشرون
كان سلطان انتهى من ارتداء ثيابه كان يشعر بسعاده لا توصف رحاب لا تترك تفصيله فى حياته دون لمسه منها يسعد كثيرا باهتمامها بختيار ملابسه وتنسيقها للالوان لا تترك له شيء يبحث عنه دائما كل يوم يستيقظ فيجدها مستيقظه وتحضر له الإفطار وحين يذهب الى الحمام يخرج يجد ملابسه على السرير جوربه وحذائه قد تم تنظيفه ويوجد بجوار السرير كم يعشقها ويعشق تفصيلها فاق من افكاره وخرج من الغرفه وفى طريقه للمطبخ ليرى ماذا تفعل رحاب كل ذلك الوقت ان كل شئ جاهز وراجعت عليهم هى اكثر من مره وحين اقترب من المطبخ استمع الى صوت تأوهات داخل الحمام تحرك سريعا وطرق الباب بقلق
رحاب انت كويسه
لم تجبه فورا وظل هو يحاول ان يسمع ردها ولكن لم يصله شئ سوى تأوها اخر
فقال بعصبيه 
رحاب لو مخرجتيش دلوقتى هكسر الباب 
بعد بضع دقائق استمع الى صوات خطواتها بالداخل تفترب من الباب وسمع صوت القفل وهو يفتح 
تأهب للحظه خروجها فى قلق واضح وكان لديه كل الحق كان وجهها شاحب بشده والألم يرسم تفاصيل على وجهها 
اقترب منها وحاوطها من خصرها وهو يقول
فى ايه مالك اجيب دكتور
ربتت على يده وقالت
متقلقش تقريبا كده أخدت برد فى معدتى شويه نعناع وكل حاجه هتبقا تمام 
متأكده 
ابتسمت بإرهاق واضح وهزت راسها بنعم 
اجلسها هلى السرير حين استمع لصوت طرقات على الباب 
ربت على شعرها وتحرك ليفتح الباب
كانت بطه تنظر لاخيها الذى يبان على وجه الخۏف قالت 
مالك يا سلطان انت كويس
رحاب تعبانه اوووى يا بطه 
بلهفه حقيقيه  تحركت فى اتجاه الغرفه وهى تسأل
ليه مالها ايه الى حصل
فتحت الباب ودخلت سريعا وهى تقول 
مالك يا رحاب 
تنهدت رحاب بصوت عالى وقالت
تقريبا برد فى معدتى متقلقيش
وقفت بطه سريعا وهى تقول
الف سلامه عليكى يا رورو هعملك نعناع وهتبقى زى الفل
وبعد بعض الوقت كان كل شئ جاهز وفى استعداد لاستقبال الاستاذ يوسف 
كانت سهير ووالدتها تجلس فى صاله بيت سلطان فى انتظار وصول العريس 
كانت الست نوال فى حاله غريبه شعر بها سلطان فتقدم منها وجلس بجانبها وقال
انا فاهم انت خاېفه من ايه سهير زى بطه عندى والاستاذ يوسف لازم يفهم ان ليها رجاله تقف فى ظهرها  
ابتسمت وربتت على يده وهزت راسها بنعم
وحينها استمعوا لطرقات على الباب فوقف سلطان على قدميه وبلهجه امره قال لسهير
جوه ومتخرجيش غير لما أناديكى
حاضر
وتحركت سريعا الى الداخل ومعها بطه
فتح سلطان الباب وابتسم فى وجه ضيفه ورحب به
كانت الجلسه متوتره قليلا ولكن سلطان اراد ان يضع كل الامور فى ماكنها فتكلم قائلا
الست سهير  قالتلى على طلبك وعلشان كل حاجه تكون واضحه سهير من صغرها وهى متربيه معايا انا واختى وانا اخوها الكبير يعنى
 

14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 18 صفحات