احببت ابن خادمة
پغضب جلي أنت واد معندكش ريحة الډم مش كفاية دخلت دبلوم يا فاشل ومجبتش مجموع كمان ليك عين تتكلم إخص عليك إخص
ثم تركته وتوجهت إلى الخارج بينما جلس سالم وأخرج من جيبه سېجارة بعد أن أغلق الباب خلف والدته جيدا وجلس يدخنها دون علم والدته بلا مبالاه
إستقل عمر سيارته وجلست أمل جواره وإنطلق بها حيث منزله فتحدثت أمل بتساؤل وجدية ممكن تعرفني أنت جيت إزاي بالسرعة دي !
لوت فمها بتهكم وقالت ياريت لما أتكلم بجد متهزرش
أمسك عمر كف يدها وهو يقول بهدوء براحتي
سريعا ما خفق قلبها بشدة أثر لمسته وأشاحت بوجهها بعيدا عنه فيما قال عمر ضاحكا
طيب أنا هقولك يا ستي أنا أصلا كنت جايلك في الطريق بس أنتي مش ادتيني فرصة أقولك أي حاجه وخدتيني علي مشمي
عمر ضاحكا اه أنا دكتور بس إبن بلد وأعجبك أوي يعني
إرتسمت إبتسامة صغيرة علي محياها وأدارت وجهها كي لا يلاحظ ولقد ظهرت بشاير الحب عليها
بعد مرور وقت طويل في عيادة الدكتور مصطفي وخلو العيادة من المړضي قام ليغسل يديه في المرحاض الملحق بغرفة الكشف ومن ثم قام بتنشيفها وهو شاردا بذهنه في زوجته الغاضبة منه وقد الوصل الڠضب بداخله للقمة ما إن دلف الغرفة حتي وجد علا أمامه وتقترب منه رويدا رويدا فتحدث بجدية وهو يقول في حاجة يا علا
وقف مصډوما ها هو الآن مجبرا علي فعل ذلك
مصطفي بصوت مهزوز هتجوزك
علا وقد إقتربت منه إمتي
مصطفي بضعف وإستسلام دلوقتي يلا ع المأذون !
علا بلا مبالاه عادي ميقدروش يتكلموا
مصطفي بذهول يعني ايه
علا متنهده يعني أنا بصرف عليهم وهما ملهمش عندي غير كده أنا أبويا راجل سكري بتاع كوبايه ولا دريان بالدنيا وأمي في الطراوه يعني عادي يا دوك متقلقش
أمسكت علا يده وسارت معه متجهان إلي المأذون
الفصل الثامن عشر
غصبت ايمان اشد الڠضب مما فعله سالم بصغيرتها التي لم تعتاد من والدها الا الدلال والحنان
فجذبتها من يدها وقالت يلا يا حبيبتي هنروح وحملت حقيبتها وهمت بالانصراف من البيت
حاولت كلا من والدتها واميره منعها من الخروج من البيت بهذا الشكل المؤلم فهي تبكي بكاء آ حارا
ايمان باكيه سالم ضړب سلمي ال عمرنا ما مدينا ايدينا عليها وكمان يطردني ويقول مش عاجبك روحي بيتك امال يا ماما لما يكبر شويه هيعمل ايه
لا دي ڼار مصطفي ولا جنه فيها سالم انا ال غلطت اني مروحتش معاه
نجيه باصرار لأ يا بنتي متمشيش زعلانه
ايمان بتصميم معلهش يا ماما انا همشي يعني همشي عن اذنك
ثم خرجت مسرعه الي موقف السيارات
لتركب السياره المتجهه الي المنصوره
جلست بجوار الشباك وسلمي بجوارها
واخذت تسترجع ما فعله سالم وتبكي حزنا علي والدها الذي كان يفرح اذا ذهبت لزيارته ويدلل سلمي كثيرا
شعرت بالارهاق فأغمضت عينها قليلا الي ان وصلت السياره الي المنصوره
استقلت تاكسي ليقلها الي عنوان شقتها
وصعدت العماره التي تسكن فيها لتصعد السلم ثم تفتح الباب بالمفتاح وتدلف هي وسلمي الي الداخل لتفاجئ بفوضي عارمه تملأ المكان وملابس زوجها ملقاه علي الكراسي باهمال وفي المطبخ وجدت اطباق بها طعام فاسد فقالت لابنتها شوفي يا سولي الشقه مش نظيفه ازاي
سلمي ببراءه دي مقرفه يا مامي بس احسن من عند سالم الۏحش
ايمان بتودد حبيبتي يا سوسو ماتقوليش لبابي يا عمري علشان ميزعلش
سلمي بطفوله حاضر يا مامي
ايمان بملل يلا يا سولي ساعديني بقي ننضف الشقه علشان نفاجئ بابي لما ييجي
اخذ مصطفي علا معه بالسياره للذهاب الي اقرب ما ذون
لم يكن مصطفي سعيدا بذلك بل كان يشعر انه ورط نفسه مع علا ولانه شعر بالندم على ما فعل فهو اراد ان يصحح ذلك الخطأ ولكن للاسف بخطأ أكبر منه
جال بخاطره زوجته وابنته انه يحب ايمان
بل يعشقها وعلا مجرد نذوه عابره لحظة ضعف سقط في الخطيئه امام اغواء علا
وخطتها الشريره
افاق من شروده علي صوت علا التي تكاد تطير من شدة الفرحه ها هي بلغت مرادها وستصير زوجة طبيب مشهور بدلا من كونها مجرد عامله
قالت بدلال االنهارده اسعد يوم في حياتي
مصطفي وانا حاسس ان حياتي بتنتهي
علا تتصنع الڠضب تؤ تؤ تؤ كده ازعل منك
مصطفي بغلظه انا صحيح غلطت بس انتي السبب يا ريتني ما عرفتك يا علا
علا غاضبه دا كلام واحد يقوله لمراته ال رايح يكتب عليها
وقف بالسياره وقال انزلي الماذون هنا واشار الي لافته اعلي بنايه
نزلت علا وتركته ليصف سيارته ثم يتبعها
الي شقة المأذون ويطلب منه عقد قرانهم
الماذون بتساؤل معاكم شهود
مصطفي بضيق لأ
المأ ذون طب هنادي لك البواب وابنه وابقي راضيهم
مصطفي بنفاذ صبر حاضر بس خلصني
وبالفعل تم عقد قرانهم وانصرفو
قال لعلا فين بيتك اوصلك
علا بسعاده خد يمينك وهوصفلك الحاره
مصطفي يتمتم حاره
علا اه حاره عندك مانع
صمت مصطفي وسار كما اشارت له وقال انزلي يلا
ترجلت علا من السياره وقالت طب ماتيجي
تتعرف علي امي وابويا
مصطفي پحده انتي هتسوقي فيها ولا ايه انا لولا خۏفي من ربنا وړعبي من ال حصل مستحيل كنت اقبل اتجوزك يا علا فاهمه واعرفي ان اسبوعين واديكي قرشين
واطلقك علشان متقوليش اعرف ابويه ولا امي
ابتسمت علا ببرود وقالت هنشوف
يلا مع السلامه يا حبيبي
وصل عمر الي المنصوره بصحبة زوجته
وقال لها احنا نروح الاول ناكل اكل ام عمر واوريكي شقتنا وبعدين اخرجك افسحك علي الله يطمر
ابتسمت امل ولم ترد عليه
وقف بالسياره ام بيته المكون من ثلاث طوابق ودور اخير عليه برجوله جميله وزهور يهتم بها والد عمر
صعد وامل تتبعه الي الدور الثاني حيث شقة والدته
وفتح الباب بمفتاحه وقال اهلا وسهلا بزوجتي العزيزه في بيتنا المتواضع
اقبلت فاطمه ترحب بامل كذلك فعل زوجها وشعرت امل بخجل لانها المره الاولي التي تزور عائلة زوجها
قالت فاطمه دا اسعد يوم في حياتي يا امل وعروسة ابني الحلوه عندي
وكزها عمر في زراعها وقال قولي حاجه
امل
بخجل شكرا يا طنط انتي وعمو ربنا يبارك فيكم
اعدت فاطمه اصناف الطعام الذيذه والمميزه كورق العنب و المكرونه واللحم المحمر ودجاج مشوي واخر بانيه كذلك اعدت الملوخيه التي يعشقها عمر جلس الجميع في سعاده ولكن اكثرهم فرحا كان عمر لانه اليوم الاول الذي تدخل فيه زوجته لبيتهم
اكلت امل قليلا ثم قالت الحمد لله شبعت
لكن كلامنهم حمل بعض الطعام واخذ يحلف عليها ان تاكله الي ان صاحت
خلااااااص معتش اقدر يا طنط
انتهي الجميع من تناول الغذاء وحاولت امل ان تساعد حماتها التي اعترضت وقالت
روحي اقعدي مع عمر في البلكونه عمك عز هيساعدني ونجيب الشاي ونجيلكم
شدها عمر من يدها وقال يلااااا
نظرت فاطمه بسعاده الي زوجها وقالت ما شاء الله الاتنين حلوين قوي امال ايه المثل دا ال بيقول المخده متشلش اتنين حلوين
ضحك عز الدين من امثال زوجته وقال
اكيد واحد مراته وحشه ال قاله
في البلكونه جلس عمر وامل علي كراسي خوص كبيره وامامهم منضده من نفس الخوص اعدت بشكل جميل والوان زاهيه
جلسو متقابلين
ظلت امل صامته الي ان قال عمر بابتسامه منوره يا املي
امل بخجل شكرا
عمر يمازحها ضاحكا شكرا ايه دا بدال ما تقولي دا نورك يا عمري
نظرت له ولم تتحدث فقال
طب بلاش كلاااام ما فيش حاجة كده علي ما قسم
امل بابتسامه حاجه في عينك
عمر غامزا لأ بس بقينا بنضحك اهو ومبسوطين
يلا قومي اطلعك تتفرحي علي شقتنا علشان انزل افسحك
صعدو لشقتهم في الدور الثالث شقه جميله ومنظمه قال عمر
اهو يا املي شوية عفش بس ونعمل الډخله ونهيص
امل بجديه والكليه يا ذكي
عمر بغيظ بلا كليه بلا مدرسه خلينا نتجوز ونجيب لينا عيلين نربيهم
امل تؤ طبعا انالازم ابقي معيده زيك
عمر يدعي الجديه زيي لأ طبعا لازم تتعاقبي
امل ببراءه بس انا مغلطتش
لم ترد فرفع وجهها وقال جاوبي
امل بضعف انا معرفش اقول الكلام ده
عمر لازم اعرف
امل بتردد انا انا بفرح لما اشوفك وبتضايق لما تزعل مني
عمر وايه كمان
امل و و وساعات لما تغيب بتوحشني
عمر بسعاده بس تبقي بتحبيني يا هبله
امل بغيظ متقولش هبله
جذبها عمر من يدها وقال يلااااا
امل بتساؤل علي فين
عمر هنخرج
نزلو السلم بسرعه
نادت فاطمه يا ولاد رايحين فين الشاي والكيك جاهزين
عمر وهو ينزل السلم لأ خلاص احنا نزلنا
اخذها الي النادي وطلب لها عصير طازج
ثم الي الملا هي وصمم ان تركب الارجوحه ويدفعها هو برفق شعرت امل بالسعاده والبهجه
ان عمر شخصية جذابه ومرحه جعلها تري الدنيا بعينيه وربما لاول تعلم معني النزهه لقد ملأ عليها عمر الحياة وجعلها تشعر بالاهتمام الاهتمام الذي تتمناه كل انثي وتشتاق اليه فها هو رجلها الاوحد يحتويها ويحنو عليها بل ويدللها فكرت امل في نفسها ان من يفعل ذلك مع زوجته لن يحزن ابنته بتفضيل شقيقها عليها
قالت امل يلا يا عمر روحني لماما قايله متتاخريش
عمر بتفهم طيب اوكي لكنه وقف امام محل ازياء نسائية شهير وابتاع
لها فستان جميل وحقيبه جلديه فاخره
حملتهم امل بسعاده ثم استعدو ليعيدها الي بيتها
صعدا السياره وجذبها لتضع راسها علي كتفه لتغمض عيناها تحاول ان تخفي مشاعرها الوليده لعمر الذي شعرت بكرمه وحنانه
وعند بيتها نزلت من السياره وقالت انزل يا عمر تعالي ادخل معايا شويه
فاجابها بابتسامه لأ الوقت اتاخر انا همشي وادر السياره لينصرف فنادته
عمر
نظر اليها فقالت بحنان خلي بالك من نفسك
عمر بسعاده بعد ان انصرفت بدأتي تنطقي يا املي
جلست اميره وحدها بالحديقه فإيمان ذهبت الي منزلها وامل اصطحبها عمر في نزهه
اخذت تقرأ روايه ولكنها رغما عنها شعرت بعدم تركيز وملل
فقامت لتدخل الي امها التي كانت تقف مع سمره بالمطبخ وقالت
ماما لو سمحتي ممكن اروح لنجمه اقعد معاها شويه
نجيه بجديه مالوش لزوم يا اميره
اميره باستعطاف علشان خاطري يا ماما نص ساعة ومش هغيب اشمعنا هيه مامتها بتسيبها تجيني
نجيه بنفاذ صبر عارفاكي لحوحه وال في دماغك لازم تعمليه مش هتبطلي زن روحي بس خدي سالم يوصلك
اميره پغضب يا ماما انا ماشيه طفشانه من سالم تقوليلي خديه معاكي سالم دا قليل الادب خلي ايمان تمشي معيطه وبعدين الحيوان ده يضرب سلمي ليه ويطرد مامتها من بيت ابوها امال لو بيته بقي
كان عمل فينا ايه
ابتلعت نجيه ريقها خوفا من بناتها ان علمن بالامر وقالت وهي