الأحد 24 نوفمبر 2024

قصة الطفلة كانت تعرف طريق السوق عندما أرسلتها والدتها لابتياع الفاكهه

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

، ارتعشت الفتاه، أسنانها اصطكت، منذ مده طويله لم تسمح لأي شخص برؤيتها بلا ث@ياب حتي والدتها نفسها

اعترضت، تملصت من يدي اسامه

اسامه القلق قال، كوني فتاه مطيعه حتي اعيدك لوالدتك، القبو المظلم ينتظرك، سأحبثك داخل القبو شهر كامل اذا لم تسمعي الكلام

تذكرت رانزا، الفأران، الثعبان، قالت ساسمع الكلام

رانزا؟

سمعت الطفله صرخه محطمه تنادي بأسمها من الطريق، لكنها غير متأكده، تعلم أن ذلك مستحيل

كان صوت والدتها الذي تعرفه لكنها تدرك ان والدتها بعيده عنها جدا

رانزا؟ صرخه اخري صدعت سكون العالم، 

صوت والدتها يدوي في اذنيها، هل هذا حقيقي؟

قلت ياعم، اسمع صوت والدتي؟

كانت المره الأولى التي تناديه يا عم ولم يعجبه ذلك، عاملها بع@نف

مشت والدة رانزا بشرود حتي توقفت أمام المنزل المتداعي للسقوط دون أن تدري

قلبها يتراقص داخلها، ابنتها التى تبحث عنها على بعد خطوتين منها

نظرت للمنزل المتهالك، قالت أين أنت يا رانزا؟ كان صوت محطم

لكنه وصل لمسامع اسامه

توقف اسامه فور سماعه الصوت الذي ينادي بأسم رانزا، كان يعلم انها والدتها، او احد اقربائها

جلس علي السرير وأخرج لفافة تبغ وهو يرمق رانزا العاريه المرتعشه
كانت رانزا مغمضه عينيها، سارحه في منزلها وشجرتها، تتمني أن تمر تلك اللحظه وتعود لبيتها، ان تلعب مع اخوتها وتحمل اختها الصغيره بلا تأفف، المدرسه، طابور الصباح النظامي.

لكنها بعد فترة شعرت ان الألم توقف، لم يعد اسامه يقرص@ها، 
فتحت عينيها، جدت اسامه يدخن لفافة تبغ يحدق بها

قالت سمعت صوت والدتي كأنها هنا

قال اسامه بنبره ارادها ان تكون حياديه، تخيلات، توجد أشباح هنا تتلاعب بالعقل

أشباح؟ تسألت رانزا بخوف

يختارون الأطفال الاصغر سنا ليضحكو عليهم يا رانزا

أشباح؟ التصقت رانزا باسامه، ماذا أفعل؟

اذا سمعتي اي صوت لا تردي عليه، هكذا سيرحلون ويتركوكي بسلام
صمت محدق
رانزا غير قادره علي فتح فمها من الرعب

تسمع همس والدتها رانزا؟ رانزا
خائفه ان ترد

قال اسامه اذا استجبتي لهم سيحضرون هنا ولن استطيع انقاذك
ارتدي ملابسك بسرعه، علينا أن نغادر هذا المكان

تناولت رانزا قطع القماش التي ألقاها اسامه وحشرت جسدها داخلها
كان جسدها لا زال يرتعش، تنظر الفتاه نحو باب الغرفه متوقعه في اي لحظه ان يظهر لها شبح

احضر اسامه تراب من جانب الباب وامرها ان تلطخ به وجهها، كانت رانزا تترك شعرها لذلك لف قماشه علي رأسها

تأملها، لا أحد يستطيع معرفتها الأن

جلست والدة رانزا أمام المنزل تبكي، تعتصر قلبها صور ابنتها الجميله
التي تشعر انها قريبه جدا
التفتت تجاه المنزل متهدم الواجهه

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات