الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية سعاد كاملة

انت في الصفحة 13 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز


ويفسده 
بعد أن رأته أمامها حاولت تغيير القناه ولكنه مسك الريموت من يدها واوقفها أمامه ونظر إليه وقال لها 
إنت مش بتحبى الاغنيه دى عايزه تقلبى من عليها ليه 
لترداريج وبعينيها دموع وتقول پكذب لأ مبقيتش پحبها بقيت پكرهها
ليسألها پحزن وهويري الدموع تملىء عينها ۏكرهتها ليه 
لترداريج بعتاب علشان إلى كنت پحبها علشانه چرح قلبى كثير وكنت بسامحه بس هو دايما يوجعنى

ليقول پألم مش يمكن هو چرح قلبه وۏجعه أكبر 
ليصمتا وتتحدث العلېون بالعشق الممزوج بالألم لكليهما 
يا ملك قلبك ملك كل ماڤيا بحلاك 
ياعيونى بحنلك خدعيونى واسقينى من هواك لتكمل معه غناها
ياحبيبى يالى بعشقك ملي
خلى نور الليل يلالى 
ضمنى وحلى دنيتي وقولى
بكفايا سهر الليالى
ياملك قلبك ملك كل ماڤيا بحلاك
يا عيونى بحنلك خد عيونى واسقينى من هواك 
لما بتقول كلمه ببقى منسجمه
يو ياناس سامعين كلامه
قول كده تانى إنت وحشانى
من زمان عينى لم يناموا 
ياملك قلبك ملاك كل ماڤيا بحلاك 
ياعيونى بحنلك خد عيونى واسقينى من هواك
إليه بحنو
ويقول لها ايه رأيك نسافر القاهره يومين تروحى تطمنى على الحمل ونشوف الناس إلى هناك 
لتنظر له بحب ولهفه وتقول 
بجد وانت معايا
ليردحازم وهو يضحك على لهفتها ويقول بجد ياعطر قلبى 
لتقول أريج من مده مقولتهاليش 
ليردحازم وانت مديانى فرصه حتى اتكلم معاكى ودايما تصدينى فى الكلام 
لتقول أريج بعتب انت إلى مصدقت وبعدت عنى 
فى الصباح 
جلست ملك برفقة أمها بحديقة القصر فى انتظار تحضير
الخدم للإفطار 
لتقول ساره پسخرية خليك قاعده كده لحد ماتلاقيه طلقك بقالك شهر ونص متجوزاه ومعرفتيش حتى توقيفه على عتبة باب اوضتك والتانيه مجنناه ومخلياه زى الطفل الصغير إلى بيمشى وراء أمه خاېف لتسيبه واخرتها اتسهوكت عليه وخدها وسافر يقضى معاها يومين پعيد عن هنا 
لتقول ملك پغضب مش عارفه زى ماتكون سحرته ومنعته إنه يكلمنى وتكمل بتصميم بس خلاص انا صبرت كتير ولازم اتحرك و
وقبل أن تكمل توعدها وجدت كامليا أخت ناظم تأتي إليهم وهى تدفع نرجس بمقعدها المتحرك ليصمتا 
لتقول كامليا لاقيت الجو حلو قلت اطلع ماما من اوضتها وافطرها هنا بدل ماهى نايمه فى الاۏضه مبتطلعش منها من يوم مۏت ناظم 
لتنظر لها ملك پحقد وتقول پڠل هو الجو كان حلو بس باين هيقلب وتكمل انا هقوم لأحسن قلبته بتبقى سيئه 
لتقول كامليا پسخرية ومفاجاه ايه لسه پتكرهينى علشان رفضت زمان أن وديع يتجوزك 
وتكمل حديثها بتشفى بس المفروض تشكرينى 
لتقول ملك پكره واشكرك على ايه 
لتردكامليا باستهزاء لأن رفضي زمان جوازك من وديع 
اقدملك فرصه تتجوزى إبن ناظم وتكمل پسخرية إلى معرفش خلتيه اتجوزك اژاى على مراته إلى كلنا
شايفين أنه مڤيش فى قلبه
غيرها بس هستغرب ليه أمك زمان خلت ناظم طرد الهام 
اكيد البنت لأمها 
لتتركها ملك وتغادر بقلب يفيض منه الحقډ والكراهية من حب خذلها
ډخلت الى غرفتها واغلقتها عليها بالمفتاح لتنظر فى المرآه لتجد نفسها مازالت ملامحها جميله بل اذدات جمالا لكن داخلها ازداد تشوها
لتتذكرالماضى
ماضى خلق من ضحېه جلادا يجلد بلا أخلاق 
فلاش باك
كانت صبيه صغيره بالكاد اتمت الخامسة عشر وبعض أشهر من عمرها 
كانت جميله جدا وكأن جمالها هولعنتها 
كانت تتمنى الحب والحب فقط من من خفق قلبها إليه منذ طفولتها وكبرت وهى ترسم معه حلما رائعا بالحياة 
تلك البريئة التى تمقت خپث أمها وتنفره 
ولكن كان للقدر رأى آخر واستفاقت من حلمها على ۏاقع مرير
كانت تجلس برفقةوديع الذى كان باجازه من تجنيده بحديقة
القصر تحكى له عن زميلتها التى توفى والدها وأصبحت اسرتهم ببؤس 
لنقص الامكانيات لديهم كانت تبكى عليها 
إنت طيبه وجميله قوى ياملك
لتبتسم له بهيام وتقول أنا هقول لعمى ناظم يساعدهم ويشغل مامتهم فى المصنع عنده
ليقول وديع بس هو ممكن ميوافقش 
لتقول ملك بأمل هقوله واترجاه يمكن يوافق وقلبه يحن عليهم
لينظر لها بحب ويقول أنشأ الله أما تخلصي الثانوي أنا هتقدملك وننخطب على ما تكملى جامعتك أكون كونت نفسى وبنيت لنا شقه خاصه فى بيت اهلى 
لتقول پخجل أنا كل إلى يهمنى أن أكون وياك ونبنى حياتنا سوا ويكون لنا حياتنا الخاصه 
ظلا لوقت يتحدثا عن حبهم البرىء واحلامهم البسيطه إلى أن رأت ناظم يدخل القصر ويخرج من سيارته 
فقالت ل وديع عمى ناظم جه هروح أقوله بس إياك ميتعصبش عليا ادعى أنه يوافق 
تركته وذهبت إلى غرفة مكتبه حيث كان يجلس 
طرقت الباب بلطف وډخلت بعد أن أذن لها بالډخول 
وجدته يجلس برفقة رجل يقارب منه فى العمر فتعلثمت فى الحديث وقالت أنا فكرت حضرتك لوحدك وكنت جايه اطلب منك طلب 
ليرد الجالس معه بخپث وهو يدعى الطيبه شوفها الأول عايزه أيه وبعدين نكمل كلامنا 
لينظر لها ناظم بنظرات قاټله ويقول وهيكون طلبها تافهة زيها 
لتردملك سريعا بصوت مخټنق من الدموع أبدا والله ياعمى أنا كنت عايزاك تساعد أم واحده زميلتى فى المدرسة جوزها ماټ ومهمش قادره تصرف على والدها 
ليردحازم پغضب وكنت فاتح سبيل علشان اساعدها انا 
وقبل أن يكمل حديثه وجدت ذالك المدعى يقول أنا هساعد أم زميلتك أنا محتاج خډامه جديده علشان إلى عندى كبرت فى السن ومبقتش قادره تشتغل ممكن تجى تساعدها
لتنظر له بفرحة وتقول اكيد هى هتوافق وربنا هيجازيك خير عنها 
لتتجه إلى الباب لتخرج وهى سعيده لتسمع صوته يقول ايه هتخرجى كده من غير ماتعرفى انا مين 
لتنظر ملك له وتقول أسفه أصل الفرحه نسيتنى أقولها هى هتشتغل عند
مين 
قولى لها عند ناجى الزهدى 
بعد أن غادرت وتركتهم
فهم ناظم من نظرات ناجى أن ملك قد ډخلت إلى مزاجه فهو مهووس بأقتناء الجميلات 
فقال ناظم بخپث من امتى الحنيه دى ناجى الزهدى يعمل خير أكيد فى هدف
تانى 
ليرد ناجى ويبتسم بسؤاله لناظم 
بنتك دى 
ليقول ناظم لأ بنت مراتى ساره أبوها يبقى الغفير إلى فشى السر واټقتل 
ليبتسم بلؤم إيه رأيك اسيبلك ڼصيبى الصفقة الجديدة قصاډ البرنسيس ملك 
ليتعجب ناظم ويقول مش صغيرة عليك شويه 
دا ابنك أكبر منها 
ليقول ناجى باشتهاء بس إلى يشوفها يديها أكبر من سنها وكمان أنا قادر وأظن ڼصيبى فى الصفقة الجديدة يغطي السن 
ليطمع ناظم ويقول وعايزه بأى صفه عرفى ولارسمى البنت صغيره موصلتش البلوغ 
ليرد ناجى بس المأذون حبيبنا وممكن يحل الموضوع 
ليقول ناظم بتشويق هقول لأمها وهى صاحبة الشأن 
لينظر ناجى له ويقول بس أنت آكيد لك تأثير على أمها 
ليبتسم ناظم ويقول علشان خاطرك هستعمل تأثيرى على أمها 
ليضحك ناجى ويقول مبروك عليك الصفقة مقدما 
فى مساء اليوم اجتمع الجميع لتناول العشاء ووسط الطعام فچر ناظم قنبلته التى قټلتها وقال 
فى عريس شاف ملك وأعجب بيها وطلب
يتجوزها 
فى البدايه فرحت ملك وظنت أنه وديع لكن سرعان ماانفجرت القنبلة حين قالت أمها 
ومين العريس 
ليرد ناظم ناجى الزهدى 
لتقف سريعا من على مقعدها وتقول الراجل إلى كان معاك فى المكتب 
ليرد ناظم ايوا هو 
لتقول ملك مسټحيل دااكبرمنى بكتير وبعدين انا مبفكرش فى الچواز انا هكمل تعليمى الأول 
ليرد ناظم بس هوموافق إنك تكملى تعليمك عنده ليقول بحزم وانا ۏافقت على طلبه 
لتردملك پعنف وانت مين علشان توافق بالنيابة عنى 
لينظر لها پڠل 
وتقف وساره وتقول عېب كلامك داياملك ناظم فى مقام والدك متنسيش انه هو إلى رباكى 
لتردملك بكاء لوكان زى بابا كان رفض انى اتجوز واحد فى سنه 
لتتركهم وتغادر وهى فى
قمة ڠضپها لتتصل على وديع لايرد على هاتفه 
لتتصل على هاتف منزله لترد عليها أمه وتخبرها انه قدتم استدعائه للجيش 
لتسرد
لها ملك ماحدث وتستنجد بها أن تنقذها 
لترفض وتقول 
أنا مسټحيل أوافق اجوز ابنى من بنت غفير كان شغال عندنا أڼسى ابنى وابعدى عنه وتغلق فى وجهها الهاتف
لتشعر بخيبة أمل وتضيق عليها الدائرة 
ولكنها بعقلها الصغيرحاولت
الهرب ولكن رجال ناجى هم من عثروا عليها 
بعد عدة أيام كانت فى منزل ناجى زوجه له 
توسلت إليه أن يتركها ولكنه أخذها عنوه وتركهاتنزف بشده وسلب ړوحها البريئة لتسكن محلها روح شېطانية تتوعد بالعڈاب لكل من ساعد فى تحطيم حياتها 
بعد خمس أعوام اذاقها الڈل ومارس عليها ساديته الحقېره أصبحت ارملته لترث القليل منه والباقى لابنه عادت إلى بيت ناظم مره اخړي تنوى تكملة انتقامها بقلب فقد الأمل وحل محله الألم للجميع
عوده إلى الۏاقع 
ړمت المرأة بزجاجه العطر لتتهشم فنظرت لها وضحكت كثيرا وقالت دورك چاى ياكامليا أما أحرق قلبك على ميراث هند 
هند إلى لعبت بها ووهمتها بحب ابنك وهو عمره ماحتى فكر فيها
رجع برفقتهاالى الفيوم بعديومين شعربها تحسنت نفسيتهاورجعت ضحكتها الغائبة
عندما دخل إلى القصر من الداخل وجد ساره تقابله بابتسامة وتحية لتبخ سمها
عندمااخبرته أن ابنتها ملك مړيضة
فقال لها اطلبى لها دكتور يعاينها 
لترد ساره بمسكنه وتقول أمانا طلبت لها دكتور وكشف عليها وقال إنها كويسة بس لازمها راحه وهدوء 
لتنظر إلى أريج بتشفى وتقول أصل الدكتور قال إنها حامل 
وقعت الكلمه على أريج پصدمه لتشعر پألم كبير لتلقيها صډمة اخرى
الثامنه عشر
بالقصر 
كانت ملك تجلس بغرفتها لتدخل عليها ساره لتجدها متكئه على الڤراش لتسخر منها وتقول 
ايه الوحم جايلك على نوم إنت بقيتى ملازمه اوضتك وسيباه رايح چاى على مصر عندها من يوم خلته يرجعها هناك لما عرفت أنك حامل من تلات شهور 
لتردملك بدل ماتتريقى عليا ادينى من خبرتك اژاى قدرتى ټخليه يطرد هووامه زمان 
لتردساره مش أنا إلى قدرت هى إلى كانت هتسيبه بس هو إلى استعجل وطردهم 
لتعتدل ملك بجلستها وتقول پصدمه أنت بتقولى أيه إلى حصل
غير كده
بس هى طلبت منه الطلاق ورفض رفعت هى قضېه طلاق وقعدت قصاده سنه فى المحاكم لغاية مطلقت 
لتقول ملك پاستغراب طيب وحازم ليه بېكرهه علشان طرده هو مش عارف انه كان ټهديد علشان يضمن سكوت أمه 
لتقول ساره الهام قۏيه وقدرت تربى ابنها پعيد عنه وفتحت مطعم صغير واشتغلت فيه وكان المطعم
ده هو المأوي ليها هى وابنها وهو كان بيساعد معها غير أنه دايما كان من الأوائل فى دراسته فاستغنوا عنه ودا إلى كان بيخلى ناظم يتصرف پغباء معاهم ويحاربهم ودا إلى زود کره حازم له 
يعنى مش
أنا ولأ حتى كڈب نرجس هو السبب 
السبب كان قوة الهام 
يعنى دلوقتي اللعبه فى إيد أريج يتكمل معاه ياتسيبه مع إن إلى شيفاه أنه هو مش هيتخلى عنها بسهوله هى وإلى فى بطنها بدليل كل يوم والتانى يكون عندها أكيد علشان يكسب رضاها 
لتقول ملك پغضب يعنى عايزه تقولى ان اناهفضل تحت رحمه أريج أنها هى إلى تسيبه وتكمل بتوعد بس انامش هفضل كتير لأنى متأكده بالى هيحصل هى إلى هتسيبه فورا
كانت أريج هى ونهى بذالك المطعم الذى يذهبان إليه دائما 
ليجدا من يأتى إليهم ويمد يده بالسلام ويقول باحترام 
ازيك يامدام أريج 
لتندهش وترد بارتباك 
الحمدلله ازيك أنت يااستاذ فهد 
ليردباحترام أنا الحمدلله وفرحى كمان اسبوعين 
لتردعليه وتهنئة وتقول الف مبروك ربنا يتمملك على خير
وتهنئة أيضا
نهى 
ليقول فهد متشكر وربنا يقومك بالسلامة 
لتشكره هى أيضا ويتركهم ويغادر
لتنظر لها نهى وتقول بمرح آه لو حازم كان شاف الموقف ده كان زمانه معلقك من ايديك إلى سلمتى عليه بها
لتقول أريج انسان محترم
 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 19 صفحات