روايه للكاتب اسماعيل موسي
شخص متعرفوش ومش عايز يكشف عن نفسه وغامض وممكن يكون ټهديد بيجر رجلها
جسمها ارتعش وانكمشت على نفسها وكأن كل الدنيا شايفاها بسرعه لبست هدومها وقعدت على فراشها
خطړ
من فين ممكن يجى الخطړ
شاهنده
رعد
صاحب الرسايل الغامض
الباشا إلى عايز يشتريها بفلوسه
مفيش نتيجه كلها افتراضات غامضه
تلا انت بتبعد عنى ليه يا فهد ورافض تقابلنى
حاول تانى يا فهد بابا اليومين دول مش على بعضه حاسه ان فيه حاجه كبيره حاصله معاه ومش راضى يقولى
فهد ببرود انا مش بطلب نفس الطلب مرتين من نفس الشخص
عايزانى خلى والدك يعرضك عليا!
انت اجننت يا فهد مش عارف انا مين وبنت مين
عارف يا تلا عارف جدا بس كل حاجه بتتغير وهتتغير
فهد ببرود اكتر جربى ووقتها هتعرفى مين فهد
البنت دى لازم ټموت يا جعفر هى على زمة رعد يعنى لو ماټت كل املاكها هتروح لرعد لأنها وحيده
ډم تانى يا شاهنده هانم
جعفر انت هتستهبل قلبك بقى حنين ولا ايه انت ناسى عملت ايه زمان
مش ناسى يا هانم لكن البنت دى طريقها واضح من الفيلا للشركه ومن الشركه للفيلا صعب اهاجمها قدام الناس
حاضر ياهانم
تلقت شاهنده اتصال من محامى المصنع انا اسف يا هانم لكن فى تطورات جديده
المصنع اتحجز عليه واتعرض للبيع فى مزاد علنى
شاهنده بعصبيه وانت فايدتك ايه اتصرف اخترع مشكله
مينفعش يا هانم الاجرأت كلها سليمه
قضت سادين اسبوع فى ړعب بتراقب كل تحركاتها بحذر عارفه ان فيه خطړ متربص بيها
كانت دايما بتروح مع اميره وهند مش بتمشى لوحدها ابدا
منتظره على ڼار الرساله التانيه من حارسها الغامض
هى سمته كده على تليفونها حارسى الغامض اختارت الاسم دا بعد تفكير كتير
فى الاول سمته ملاكى الحارس لكن هى متعرفش ان كان ملاك او شيطان
كانت حاسه ان الشخص ده مش هيسمح لأى خطړ يقرب منها رغم كده عمرها ما فكرت تبعتله اى رساله
سادين فى شرود اتأخرت ليه بس انت مش عارف انى قلقانه مش بعرف انام
انا مش ممكن اسامحك على الأنتظار ده
وكأنه يشعر بها يعيش داخلها ويقراء أفكارها نصفها الأخر
وصلتها رساله
ربما حان الوقت لزيارة قبر والدك ووالدتك
تذكرت سادين والدها ووالدتها كيف لم تفكر فى ذلك من قبل
لو كانت والدتها حيه ربما ارتمت والقت كل تلك الهموم فى عبها
كيف لم تفكر فى ذلك من قبل
اغلقت سادين الهاتف شكرا لك حارسى الغامض
البنت اتحركت يا جعفر واضح انها مش رايحه الشركه لأنها التاكسى خد طريق مختلف
خلى عينك عليها لحظه بلحظه وبلغنى اول بأول رايحه فين
____بعد ربع ساعه
يا جعفر البنت راحت المقبر !!
جعفر! خليها تحت عنيك انا هجيب الرجاله واجيلك
تحرك جعفر رفقه شخصين اخرين تجاه المقبر يحملون اسلحه بيضاء ومسدسات كاتمه للصوت
شاهنده ايوه يا جعفر فيه ايه
هتسمعى اخبار حلوه يا هانم قريب اوى انا واخد الرجاله وطالع على المقبر البنت هتدفن جنب ابوها
تنهدت شاهنده بارتياح لو خلصت الموضوع يا جعفر ليك عندى مكافأه كبيره
خيرك سابق يا هانم المره دى مش هتنفد من ايدى
جلست سادين بجوار مقةةبرة والديها لطالما سألت نفسها لماذا ډفن والدها بالقاهره ولم يدفن فى مقاپر العائله
حتى جدها ضرغام نفسه لم يجيبها على ذلك السؤال
وضعت ورده على المقةةبرة وراحت تجمع بعض الذكريات التى تحتفظ بها مع والديها
أشعر بالوحده وافتقدكم المت اخدكم قبل ما ألحق اشبع منكم
انا متأسفه انى بتأخر فى الزياره مش عارفه ازاى دا فات فيا
وصل جعفر ورجالته المقبر ھجمو على الحارس وقيدوه شاف سادين قاعده جنب المقبر
هى دى يا رجاله عايز مت نضيف ها
مش عايزهم يعرفو يغسلوها
متقلقش يا جعفر هو احنا تلامذه ولا ايه
متصرخيش من فضلك انتى لازم تبعدى من هنا فورآ
عضت سادين اليد التى وضعت على فمها وصړخت سيبنى انت مين!
مفيش وقت يا انسه سادين شايفه الرجاله إلى هناك دول جاين يقتلوكى!. اسماعيل موسى
لكن انا معملتش حاجه وانت مغطى وشك ليه
ارجوكى لازم تصدقين مفيش وقت
اسماعيل موسى
طاوعت سادين اليد التى جذبتها وما ان استدارت حتى سمعت صوت طلقات الړصاص وصړاخ جعفر بصوته الاوباشى
ركض الشخص الملثم وركضت سادين جنبه بعد عشرين متر قابلهم ثلاثة أشخاص ملثمين أعتقدت سادين انها تعرف واحد منهم لانه يشبه الشخص الذى يراقبها من مده طويله
اسماعيل موسى
الشخص الملثم غطو ضهرنا لحد ما نبعد من هنا كانت هناك سياره متوقفه وطلب الشخص الملثم من سادين ان تركبها بسرعه
سادين __انا مش ممكن اركب معاك انا معرفكش
جذبتها اليد القويه لداخل السياره وهو تقول اعتبرينى سواق التاكسى إلى بيوصلك الشغل وانا