روايه للكاتب اسماعيل موسي
يا ماما
رعد انت لازم تطلق سادين انت خدت فلوسك وملوش لازمه تقعد هنا تانى
عايزين نجوزك تلا
رعد مش هينفع يا ماما
شاهنده ليه
تلا هتتخطب لفهد انا اتفقت معاه على كده
شاهنده پغضب اتفقت على ايه اتفقت تسيبله بنت معاذ الشمرى
نسبك مع معاذ اهم من الفلوس
دا هيفتحلك أبواب النعيم
لكن انا اديته كلمة راجل يا ماما فهد إدانى ٢٠ مليون جنيه من غير ضمانات مش معقول هخونه
انت لازم تخطب الا من والدها فى أقرب فرصه ودا مش هيحصل غير لما تطلق سادين
مش هقدر اخون فهد يا ماما شخض ادانى فلوسه من غير ضمان مقدرش اخونه
انت بتعارضنى يا رعد
مش بعارضك يا ماما لكن دى الأصول انا اسف
انت سايبنى ورايح فين صړخت شاهنده لما رعد مشى بعيد عنها
شاهنده بزعيق غور فى داهيه مع السلامه
انا راقبت سادين زى ما طلبت منى يا فهد البنت دى غريبه مش زى شاهنده خالص
بحس انها لا يمكن تكون واحده من العيله دى
البنت مش بترفع عينها من على الأرض من الشغل للبيت ومن البيت للشغل
كلهم بيعملو كده يا اسامه انا عايزك تفضل تراقبها من بعيد هى وشاهنده
اسامه لا معرفش ازاى دا حصل
فهد انا اتصرفت متشغلش بالك
انت مصدق الكلام إلى انت بتقوله ده زعق معاذ الشمرى فى وش فهد إلى قاعد قدامه
ايوه مصدق يا باشا ايه المانع
معاذ الشمرى انت متعرفش انا مين وانت مين وضيق معاذ الشمرى المسافه بين اصبعيه
فرق كبير يا فهد الفلوس مش كل حاجه انا راجل لى مكانتى عضو مجلس شعب
يعنى جوابك ايه يا باشا سأله فهد ببرود
مش موافق يا فهد وابعد عن بنتى احسنلك انت عارف انى ممكن افعصك صح
عارف يا باشا كلامك مفهوم
خرج فهد من مكتب معاذ الشمرى وهو يقسم ان يجعله يتوسل الرحمه ولا ينالها
ان يجرده من كل سطوته وسلطانه
تحركت سادين ناحية الشركه كانت مخنوقه من إلى حصل فى غرفتها مع رعد وبتلوم نفسها انها سابت الباب مفتوح
سادين فيه مستثمر كبير طالب يقابلك
سادين ويقابلنى ليه انتم موجودين مكانى
هند هو عايز يقابل صاحبة الشركه
سادين پخنقه ماشى هو فين
مستنيكى فى المكتب يا سادين
سادين طيب تعالى معايا ومهما حصل متسيبيش المكتب فاهمه
فاهمه حاضر
دخلت سادين المكتب رحبت بالضيف وجلست على كرسيها
انا بعرض على حضرتك استثمارات بقيمة ٥ مليون جنيه
سادين فرحت وابتسمت واحنا تحت امر حضرتك وهتشوف قد ايه احنا ملتزمين
الشخص وهو يربت على كرشه لكن انا عندى شرط قبل ما نوقع العقد
سادين اتفضل
الشخص بابتسامه ساخره اشوف وشك مش بحب اتعامل مع ناس مشفتوش شكلهم
وايه علاقة شكلى بصفقه تجاريه
الصراح يا مدام سادين ان رسول لعميل كبير جدا ودا كان طلبه قبل ما الصفقه تتم انا مجرد وسيط
هشوف وشك هوقع العقد دى تعليمات مديرى
سادين انا اسفه الشغل عندى مش بالطريقه دى
افهم من كده انك بترفضى العرض
سادين بثبات ايوه
خرج الشخص دا من المكتب وهو بيتكلم فى التليفون
هند غريب أوى الطلب ده يا سادين ولا ايه
سادين وهى بتفكر مش عارفه مين ممكن يفكر بالطريقه دى
بعد شهر شاهنده طلبت ايد تلا لرعد من معاذ الشمرى
الشمرى وافق على الجواز بعد ما شاهنده وعدته ان رعد هيطلق سادين وهيدفع مهر كبير لتلا
نفس اليوم ده اول ما شاهنده رجعت البيت كانت فيه لجنه من الشرطه عند الفيلا كانو بيطالبو باخلاء الفيلا لمالكها الجديد
فهد كان منتظر فى عربيته من الناحيه التانيه بيراقب شاهنده هتعمل ايه
شاهنده إلى قعدت تصرخ وتتصل بمعارفها من الشرطه وتحاول بكل الطرق تلغى القرار
قرار النيابه كان واضح وعقد البيع مفيش غبار عليه والتنفيذ فورى
شاهنده طلبت تعرف اسم المشترى
اڼصدمت لما عرفت انه فهد
فهد بعتلها رساله اتعلمتى الدرس يا شاهنده
رعد انت هببت ايه
رد رعد فى التليفون على والدته فيه ايه يا ماما
انت بعت الفيلا لفهد
رعد بلخبطه دا بيع صورى مش اكتر
شاهنده پغضب كنت مخبى عليا طيب فهد طردنا من الشركه
رعد باستغراب هيعمل ليه كده بس
شاهنده لأنك عبيط غبى
رعد كلم فهد يفهم منه ليه عمل كده
فهد ببرود شوف امك عملت ايه النهرده وانت هتعرف السبب
وصل رعد الفيلا وكانو بينقلو الأثاث منها شاف والدته جرى عليها
ماما انتى عملتى ايه النهرده عند معاذ الشمرى
ودا يهمك فى ايه اصلا
رعد من فضلك قولى
خطبتلك تلا
رعد بجد يا ماما لكن انا قولتلك انا اديت فهد كلمتى
شاهنده وانا __أديت معاذ الشمرى كلمتى وخلى بقا فهد بتاعك ده يضرب دماغه فى الحيط
سادين كانت راجعه من الشغل شافت العمال بينقلو شنط واثاث بره الفيلا
شاهنده ورعد قاعدين فى الحديقه بياكلو فى نفسهم
مرت عليهم من غير ما تقول حاجه وراحت تطلع على غرفتها
شاهنده شايف الهانم هى فاكره