يُحكى أن شيخاً (يذكر أن أسمه العود السعيدي) كان عقيد قوم وكبر فالسن
يُحكى أن شيخاً (يذكر أن أسمه العود السعيدي)
انت في الصفحة 2 من صفحتين
حينه
وبعد ساعة من الزمن جاء أبو الصبي يريد أخذ ابنه من عندهم لأنه كان يتتبعه ولكن الأخ الأكبر قال له هذا ليس ابنك أيها الرجل!! بل هو أخي
فقال الرجل كيف أصبح أخوك خلال هذه الساعة إنه ابني ولكن يبدو أنه جرى لعقلك شيء!
فقال الأخ الأكبر لن أتركه لك إلا بعد أن نتقاضى ونحتكم عند أحد الشيوخ فإن كان ابنك فخذه وإن كان أخي سآخذه أنا ولنلتقي غدا
في بيت الشيخ الحكيم من قبيلة بني فهم فهل ترضى به حكما بيننا
فقال الرجل ونعم الشيخ هو نعم رضيت به حكما
واتفقوا أن يجتمعوا عنده في اليوم التالي ليفصل بينهم في هذا الأمر وفي اليوم التالي ذهب الأخوة ومعهم الولد إلى بيت الشيخ الحكيم ثم جاء غريمهم أبو الصبي فوصلوا ساعة العصر فرحب بهم الحكيم واستقبلهم استقبالا حسنا ثم شرح كل واحد منهم حجته للشيخ
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فقال الصبي صفه لي يا عم وأنا آتيك به فوصف له الحكيم الخروف وما فيه من علامات بينة فذهب الصبي وغافل الفتاة الراعية ثم حمل الخروف وعاد به بعد ساعة وأحضره إلى الشيخ الذي ذبحه وأعد منه عشاء لهم
وفي ساعات المساء وبعد أن تناول المختصمون عشاءهم عند الحكيم عادت الفتاة الراعية ومعها أغنامها إلى البيت وهي تندب حظها لضياع الخروف فسألها الحكيم الفهمي على مسمع من ضيوفه ما بالك يا بنتي
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فقال لها وكيف ضاع منك هل أكله الذئب
فقالت لا بل سرق
فقال لها وهل رأيت الذي سرقه
فقالت لا ولكنني عرفته
وفي رواية اخرى يروى أنها قالت لا ولكني قصيته
فقال لها كيف عرفته ولم تبصره عيناك
فقالت وجدت أثر أقدامه فعرفته من أثره فهو صبي أمه شابة وأبوه شيخ هرم أو في رواية اخرى يروى انها قالت أنه
البتر ولد العود الهتر من البنت البكر
فقال لها أبوها وكيف استدللتي على ذلك
فقالت إن أثره صغير كأثر صبي لم يبلغ بعد
فقال أبوها حسنا ولكن كيف عرفت أنه ابن شيخ هرم
فقال لها الشيخ اذهبي الآن يا ابنتي وسنبحث عن الخروف فيما بعد
ثم نظر إلى ضيوفه وقال لهم هل سمعتم ما قالته الفتاة
فقالوا نعم سمعنا
فقال الشيخ وبذلك تكون قد حلت القضية فأما أنت أيها الرجل فالصبي ليس ابنا لك وأما أنت أيها الصبي فالحق بإخوانك وعد إلى أهلك وبهذا أكون قد حكمت بينكم
وبذلك تكون فراسة الفتاة البدوية العربية حكما فطريا أنقذ الصبي من ظلم أبيه المزعوم وأعاده إلى حضڼ إخوانه الذين فرحوا كثيرا بعودته إليهم