قصه وعبره الياسمين
قصه وعبره الياسمين
بقلبي يسقط لا لا تسقط يقلبي اريدك الان
اهلا خالد
اهلا بك ياسمين قد عدت من السفر واود الارتباط بك هل فكرت بالموضوع
كان قلبي يخفق لي نبراته الخشنة لصوته الذي سلبني لب عقلي حيث هام قلبي بهخيم علي الهدوء لبرهة من الوقت فقد أسرني صوته
عاد وكرر طلبه علي
أجبته نعم فكرت ولا مانع لدي لكن يجب ان اعرف عنك بعض الأمور
وافقت وكان موعد اللقاء الساعة العاشرة واخبرته انه امامي فقط ساعه وبعدها لدي محاضرات
حددنا موعد بمطعم قريب من الجامعه
كدت اطير من فرط سعادتي لقد عاد محملا بالحب لي جاء راغبا بي سعادة لا توصف ابديت له موافقتي بالزواج
كنت أضع يدي على قلبي وهو يتكلم اخذ نفسا عميقا لكي تتزن حروفي وتخرج من غير خوف انهيت حديثي معه اخذت ادور حول نفسي كفراشة وجدت زهرة مختلفة
قصة ياسمين
الجزء الثاني
تقول ذهبت الى الموعد بشوق كبير بسعادة أكبر جاء خالد جلسنا وتحدثنا أصغيت اليه واصغى الى وامتد اللقاء لثلاث ساعات دون أن نشعر كان نتيجة هذا اللقاء الدافيء ان أكمل دراستي على نفقة أبي شجعني وقال أنه لن يقف في طريقي كان حنونا عطوفا اظهر لي مشاعره التي ما لبثت أن بادلته مشاعري بقوة وفرح عدنا كل الى بيته
صمت ابي غير مقتنع باجابتي
وجاء اليوم الموعود يوم سعادتي انذكر تلك التفاصيل جيدا حضر ابوه وأمه خالد واخته كانت مغرورة بشكل واضح ترتدي سروالا و قميصا بعيد كل البعد عن الأناقة تضع مساحيق بشكل مريب اما أمه فقد كانت سيدة عريضة وضخمة تتصنع البراءة والصمت لكن عينيها تفضحها والده رجل متكلم انيق بلسان وشخصية قوية
بعد زيارتهم بثلاث ايام عاود والده الاتصال بابي وهذه المرة اخبره انه يريد خطبتي لخالد لم يفرح ابي لانه ضد زواجنا رد عليه اهلا بك ضيف انتهت المكالمة
هنا كان علي ان اقنع أبي يجب أن أبذل قصارى جهدي توصلت لحل وحيد هو المنقذ لي و طوق النجاة اخي هو من يقنع ابي وفعلا ذهبت لأخي جلست معه وأخبرته بكل شيء
انا يا اخي اتوق للزواج ليس لاجل رجل فحسب بل لأجل ان أكون أم أود ان يكون لي بيت تزروني به أستقبلكم به واشعر اني مسؤولة عن شيء خاص بي أرغب بحياة مستقلة اعلم انه وقت غير مناسب وحزني ېقتلني لكن ربما الظروف ساقت خالد إلي ليكون عونا وسندا