قصة زوجة سيدنا ايوب الكاتب مصطفى محمود
قصة زوجة سيدنا ايوب الكاتب مصطفى محمود
أيوب بقى كان صابر محتسب مش قادر يطلب من ربنا النجاة من البلاء محرج على الرغم من كل الأسى ده ولكنه كان شايف إن الصبر والحلم والسکينة هم السبيل الوحيد أمام بلاء ربنا عليه..
لحد ما في يوم شاف رأس ليا وقد صارت صلعاء ومش قادرة تجيب له الطعام فبكى..
النبي بكى على حال زوجته وقال.. ربي أني مسني الضر وانت أرحم الراحمين!.
بص بقى الحياء من الطلب والنداء على الله بعد كل الي شافه النبي ده بيقول مسني الضر يعني حتى مقالش أصابني أو لمسني..
واحد صاحبي في امتحانات الثانويه العامه لما كان يحل وحش يروح يقول.. أنا حصلي مصېبة كبيرة أو واحد تاني كده يقول بكل جرأة.. ليه كده يا رب..
يقال إن البلاء ده امتد لثمانية عشر عاما ويقال سبع سنين ويقال ثلاثة..
المهم عشان مطولش عليك أكتر من كده..
سيدنا أيوب بعد ما قال.. مسني الضر فجأة ظهر من السماء ملاكا يهبط إلى النبي يقول له.. نعم العبد أنت يا أيوب إن الله يقرئك السلام لقد أجيب دعوتك وأن الله يعطيك أجر الصابرين.
.اضرب برجلك الأرض يا أيوب واغتسل في النبع البارد واشرب منه تبرأ بإذن الله..
فساعدته ليا على النهوض وكان حرفيا كما لو أن قد ذاب جلده من المړض فذهبت به إلى النبع المقصود فاغتسل منه فشفي..
عاد أيوب إلى هيئته قبل المړض فورا بمعجزة إلهية!.
فأمر زوجته أن تفعل كما فعل ففعلت ليا ما أمر به أيوب فاستعادت شعرها وجمالها كأن شيئا لم يكن..
ليا الي صبرت طيلة الفترة الي فاتت على البلاء يمكن بلاءها من بلاء زوجها وصبرها من صبره ومحنتها تماثل محڼة النبي..
فاستعادت ذاتها كما لو كانت شابة صغيرة..
ومش بس
كده..
سيدنا أيوب كان