الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية أميرة القصر المجهولة كاملة بقلم اسماعيل موسى

انت في الصفحة 3 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز


أشجار الغابه 
حتى الذئب إلى كان بيخرج ويخبط فى الباب كان صعب انى اصوب عليه
لكن صوت الړصاص خلاهم اكثر حذر
وطلعت فى دماغى فكره شيطانيه نزلت المخزن وفتحت خزانة الاسلحه واخدت الرشاش التشيكى 9 مدفع Machine Gun Koch and Heckler HK MG4 MG43
وحملته وصعدت لسطح المنزل ثبته على جدار القصر وشريط زخيره يتدلى منه

وفضل القطيع فى مكانه كأنهم كانو عرفين الخطړ القريب منهم
لكن لما الليل انتصف القطيع تخلى عن حذره وبدأ يهاجم القصر كجماعه
ياه انت نمت كل ده
وقعدت اضحك ڠصب عنى اول مره اشوف حد زى حالتى يقدر ينام وسط الړعب دا كله
ونزلت من على السطح وافتكرت الكونت ادم
كانت مرت ٢٠ ساعه وقفت قدام غرفته افكر ادخل ولا لا
اخيرا فتحت الباب وشفته نايم على السرير فى سلام وايديه مكتفه بحبل
قلت فى سرى شوف الدكتور الغبى دا عمل ايه الحيوان ومشيت افك الحبل وهو نايم
شعره مسدل على وجهه الجميل وصدره العفى نافر بشعر اسود كغابه
ومسك ايدى بقوه كان هيكسرها قبل ما يفتح عنيه
لما شافنى ضحك وساب ايدى
رفع نص جسمه ولاحظت ان معظم چروحه اختفت التئمت
وقال وهو بيضحك مكنتش فاكر انك مدمره بالشكل ده
انا قلت فيه حرب قامت جنب القصر
القصه للكاتب اسماعيل موسى 
دارين وسمعت أسمى من بين شفاهه الرقيقه كأنه اغنيه انا اسف انى زجيت بيكى وسط الدمار دا كله
كنت محضره كلام كتير عن رحيلى نسيته وانا تايهه فى سحر عنيه
قلتله
على فكره انا شفت بنت مع قطيع الذئاب امبارح
وفتح الكونت ادم فمه بدهشه دمارا.
الفصل السابع من
هنا
إنتزاع
أحقيتى
يأتى رغمآ عنك
_____انفتح فم الكونت أدم وحاول أن ينهض من مكانه وانا على فمى سؤال واحد مين دمارا دى
..... فأنا من نوعية الناس إلى لو كتمت سؤال
جوايا مش بعرف افكر
ورمقنى الكونت ادم بنظره كلها لوم وعتاب وكان يجاهد نفسه حتى لا يقسو على وأردف مينفعش انا اخترت واحده تانيه
طول عمرى مش بحب أتدخل فى خصوصية أى شخص لكن تمنيت انى اكون البنت دى
اين تميمتى صړخ ادم وهو يمرر يده على صدره العارى!!
تميمة ايه ياكونت
رد ادم كانت هناك تميمه حول عنقى لابد انى فقدتها عندما فقدت وعى
كونت ممكن سؤال بس من غير ما تزعل
نظر إلى ادم بعيون مسالمه كأنه يدعونى لسؤاله
هو ليه انا حاسه انى فى عالم الحيوانات هنا
وزعق ادم اصمتى انت لا تفهمين شيء رغم قوتك عقلك مثل بصله
ثم بنبره اكثر رقه قال الكونت دارين ممكن تبحثى عن تميمتى من فضلك
انها مهمه جدا بالنسبه لى إذآ عثر عليها الشخص الخطأ سأكون فى ورطه
____قلت حاضر يا كونت
وقال ادم متحاوليش تتعمقى فى الغابه لأنها خطړ
وقلت مره اخرى حاضر
ما أنا من يوم ما اتولدت مش بقول غير حاضر
فتحت باب القصر الشمالى وصفعنى الهواء البارد وشعرت بأهميتى فى القصر
بالأمس كنت الاميره التى تحمى القصر وتدافع عنه
والأن لدى مهمه أخرى البحث عن تميمة ادم
قدام باب القصر مكنش فيه حاجه وكانت اول مره اضع فيها قدمى داخل أشجار الغابه
مشيت فى ممر بين الأشجار وانا بفتش عن التميمه وكنت أستعمل حاسة شمى بغباء كأننى ذئبه
الغابه كان فيها أشجار كتير متكسره كأن كان فيه معركه بين وحوش داخل الغابه
الغابه كانت غريبه كأنها تيار مائى يجذبك نحو العمق وبعدت عن القصر وانا بفكر لازم ارجع بالتميمه
ومضت اكثر من نصف ساعه دون أن اعثر على اى شيء وفجأه خطرت فى بالى فكره هو قطيع الذئاب ده بيختفى فين
ولما جبت سيرتهم حسيت بالړعب انا غبيه جدا وآدم قال متبعديش عن القصر
وقررت أرجع وفعلا مشيت فى الطريق إلى جيت منه وقبل ما اوصل نصف المسافه سمعت حركه سريعه مرت بالقرب منى وسقط قلبى منى!!
___وجريت بكل سرعتى والتحركه التى كانت تتعقبنى رغم سرعتى كان بتسبقنى وترجع تانى كأن حد اسرع منى بيلعب معايا أو بيسخر منى
ولمحت القصر وبدأت اطمن وفجأه قفز أمامى لحظه ثانيه يدوبك شوفت وش نمر فى وشى
_نهار اسود رجليه طارت فى الهوا زى المروحه ومن سرعتى خبطت فى باب القصر وانا پصرخ
ولقيت ادم فى وشى نطيت فى حضنه
فيه ايه مالك كده
_قلتله وانا ببلع ريقى شفت
زعق ادم شفتى ايه
شفت حاجه تشبه شكل نمر
ادم اتكى على الباب متأكده
قلتله متأكده
أدم قال مش معقول إزاى تجرأو ووصلو لحد هنا
قلت لا !
وحسيت ان ادم حزن جدا كان شكله منكسر لحد ما حسيت بالزعل من نفسي وحلفت فى سرى لازم الاقى التميمه مهما حصل __
لو سمحتلى سيد ادم ممكن سؤال ملح
وابتسم ادم ابتسامته التى اعشقها اتفضلى
هما الجماعه إلى كانو معاك راحو فين
وكأنى صډمته 
خربشت كبريائه صمت ادم طويلآ يحدث ذلك عندما يتذكر انسان امر رغب بابعاده عن عقله ونسيانه
ثم نظر إلى وادركت أننى مهمه بالنسبه له وكانت عيونه تتوسلنى ان أفهمه
___ماتو
يا نهار اسود م١تو ازاى يا كونت
انتى مش هتقدرى تفهمى حاجه يا دارين احنا فى خضم معركه كبيره
وللأسف ناسين العدو الى بيتربص بينا
النمورين بيراقبو كل حاجه بتحصل وسايبينا ناكل فى بعضنا لحد ما يلاقو اللحظه المناسبه وهيقضو علينا
لحظه سيد كونت لحظه انا محتاجه فنجان قهوه عشان اركز
تشرب قهوه معايا
وابتسم ادم فى سره إنها صغيره صغيره جدا على المهه التى تقع على عاتقها
انها مثل الزهره التى لم تستوى بعد كان مقدر لها جدا أنها تحاول أن تفهم
لكن لا يمكنها ان تفهم فعلا الا اذا كانت جزء من اللعبه
واعدت دارين فنجانى قهوه وجلست إلى جوار ادم
مين بقا النمورين دول
وازاي أصدقائك م١تو وانا هنا بعمل ايه دا
خلاف دفاعى عن القصر طبعا اردفت دارين بفخر
انتى هنا لأنك لازم تكونى هنا يا دارين زى النجوم القمر اشجار الغابه مياه البحيره والقصر 
يمكن الموضوع غريب بالنسبه ليكى لكن والدك مكنش والدك
والقريه إلى كنتى فيها مش قريتك
ولما فتحت فمى بغباء مثل بقره فى المرعى اردف ادم
انتى اتولدتى هنا وفى اليوم إلى اتولدتى فيه حصلت مڈبحه
الطمع والجشع أعمى عيون بعض الناس
والدك
ووالدتك م١تو وقام والدى بتهريبك من القصر واخفائك
أمام منزل والدك ولأنه مكنش بيخلف ومفيش اولاد ليه اعتبرك تعويض من ربنا وقرر يربيكى
اسماعيل موسى
قلتله لكن انا شفت امى قبل ما ټموت
مكنتش امك يا دارين لكنها اهتمت بيكى وربتك وكنا مطمنين عليكى لحد ما ماټت
والعلامه إلى فى رقبتك دى علامة عشيرتنا كل واحد فينا
فيه نفس العلامه وأحنى ادم عنقه ورأيت العلامه التى أحملها انا فى مؤخرة عنقى
وصدقتى انت ولم تجادلى كان هناك شيء داخلك يخبرك انك تنتمين لهنا لهذه الأرض لهذا القصر لي انا
دارين مصدقانى 
وقلت انت بصدممه بنبرتك الطفوليه التى اعشقها مصدقاك
دارين فيه حاجه مهمه بصى فى العلامه إلى فى رقبتى ركزى فيها كويس لكل شخص فينا علامه قد تبدو متشابهه لكن داخلها فيه اختلاف
اختلاف الطبقه والسلاله والعرق النوع والمكانه وحاولت ان افهمك ان هناك اخرين يشبهونى وخفت خفت ان تخافى خفت ان لا تفهمى ولم تفهمى
وسألتى والنمورين
النمورين دول أعدائنا فصيل هجين متوحش ظهر نتيجة خطاء جينى
وكانت فيه حروب كتير بينا وبينهم حروب بعيده عن عالم البشر وهما دلوقتى مقيمين فى الجزء الغربى من الغابه وفيه بينا معاهدة سلام.
يعنى إلى انا شفته فى الغابه ده انسان
واردت ان اخبرك الحقيقه أن أقول أنا أيضآ انسان اتحول ذئب وهو انسان يتحول نمر وإننا اذا التقينا لابد أن أحدنا الاخر
عندما يتلقى نمورى مع مستذئب على واحد منهم فقط أن يكون الناجى
واشفقت عليك اشفقت ان أحمل هذا الجمال والبرأه كل تلك الهموم وقررت ان احتفظ بيها فى نفسي ان أحملها عنك
لكنك كنت ذكيه وكان عقلك قد توصل لبعض النتائج بمفرده وحاولت ان اوصل لك النتيجه دون أن تفزعى
دارين انت لما تتعودى على الحياه هنا هتعرفى كل حاجه فى وقتها متنسيش انك لسه مكملتيش غير اسبوع هنا
دلوقتى عندنا مهمه لازم نقوم بيها
ازاى كده
وسألتى هنعمل ايه
وقلت هنعمل افخاخ وكمائن ونحاول نزود الحراسه حول القصر
وانتفضتى انت مزهوه بذكائك ودبت فيكى الحماسه وقلت يلا بينا
خارج جدران القصر حاولت اركز كويس وكان اول شيء عملته جريت الأشجار المقطوعه بعيد عن القصر
وتركتك تتولين أعمال القياس عشرين متر فى كل اتجاه وانتويت ان اصنع خندق واجعل داخله افخاخ وكمائن
وكنت اعلم أننى لا استطيع ان افعل ذلك بمفردى وان الوقت يداهمنى
وكنت كلما رأيتك كفراشه تتهادين على العشب شعرت بالحزن من امكأنية ان افقدك فى اى لحظه إمكأنية ان اموت قبل أن اضمك لحضنى
وتحرك شيء فى صدرى شيء محب للحياه شيء يعمل من أجلك
وبدأت بالناحيه الشماليه التى يهاجم منها القصر فى العاده وبدأت احفر الأرض ابغى حفر خندق وقلت انت
سيد كونت ادم احنا ليه منعملش سياج هنا نعمل جدار من السلك ونكهربه زى الأفلام كده
وابتسمت انا فكرة السياج جيده جدا ولكن لكى نقوم بها علينا أن نصمد ليله أخرى فى مواجهة القطيع فى مواجهة القوة الأخرى التى تسعى خلفنا
هتقدرى تدافعى عن القصر الليله
ورفعت انت انفك بفخر طبعا اقدر
بس انا مش هكون معاكى! 
وفتحت انت فمك مثلما تفعلين ولمحت لحظة يأس وقنوت تعبر وجهك
ليه بقا
صفحة الكاتب على الفيس بوك بأسم اسماعيل موسى
انا مش لازم أظهر
دلوقتى سيد الذئاب والقطيع مش لازم يعرفو انى هنا
هما شاكين انى هنا لكن مش متأكدين وانا لسه مستعدتش صحتى كامله
لكن انا هساعدك من بعيد وخدتك ونزلنا القبو وهناك عرفتى ان فيه غرفة مراقبه تليفزيونيه فى القصر والكاميرات ناحية الغابه محطمه
وتصعبتى انت قلت يعنى هى الناحيه المهمه بس إلى مدمره
قلتلك للأسف ملحقتش اصلحها لكن اوعدك بكره كل حاجه هتتغير
وساعدتك فى اعداد الاسلحه والړصاص والقنابل المضيئه التى لم تكونى تعرفينها وأصبح كل شيء جاهز قبل حلول الليل
كان على أن اقابل هزيل الرعد إيمير 
الفصل الثامن من هنا
عليك ان تصدق نفسك
قبل أن تطلب من الجميع ان يصدقك
طلعت من القصر من غير دارين ما تشعر من الباب الغربى وتحولت لذئب 
وغرست اقدامى فى الأرض وركضت ركضت مثلما لم اركض من قبل وشيء داخلى يحركنى يطالبنى ان ابذل جهد اكبر
ومريت بين أشجار الغابه وزدت سرعتى حتى شعرت برئتى ستتمزق
وسرت فى طريقى مبتعدآ عن أرض النمورين
حتى وصلت التله وقفزت فوق الصخور اصعد نحو قمة التله ولا شيء يشغل بالى سوى انقاذك
ووقفت على صرخه جامده مكانك!! اذا تحركت قدماك سأمزقك قطع لحم صغيره
وقفت فى مكانى كنت عارف انه قادر على تمزيقى بسهوله
صړخ هزيل الرعد عرف عن نفسك وسبب قدومك
رأيته ايمير الذي كنت اسمع الأساطير عنه قبل رحيله
يقف بشموخ فوق قمة التله البرتقاليه يكاد يعانق السماء
قلت انا ادم
هز هزيل الرعد رأسه ادم مين انت مش عارف انك جيت للمت بنفسك
ټغرق فيها
ومخالبه تنهيك بقضمه
ودار حولى يتشممنى وعرف انى من
 

انت في الصفحة 3 من 10 صفحات