صديقتي
مع بعضنا البعض في احد الايام كان زوجي مسرعا فتح الخزنة اخذ منها اوراقا و ذهب بسرعة لانه تاخر عن موعد عمله و اكيد الطرقات مزدحمة جدا فلا يصل الا في اليوم الموالي عندما ذهب مسرعا ترك الخزنة مفتوحة راودني الفضول ان اعرف ما بداخلها و يا ليتني لم اعرف ما بداخلها اصبت پصدمة عندما فتحتها و جدت فيها .
..كنت في تلك اللحظة على استعداد ان أقتلهما ببدي تذكرت كل تلك الاحداث البسيطة التي لم اكن انتبه لها حزن صديقتي يوم زفافي قولها انه يوم عزائها في يوم زفافي معرفتها بادق تفاصيل المنزل تلك النظرات التي تكون بينها و بين زوجي عندما تأتي الى منزلي كل تلك الاحداث التي لم تكن تعني لي شيء في الماضي أصبحت كل شيء لي الان سمعت صوت الهاتف يرن و إذ به زوجي لم ارد على مكالمته ابدا و اغلقت الهاتف و قلبي يعتصر ألما استندت على وسادتي حتى غفوت من شدت الالم مضت ساعة اذا بصديقتي تدق باب المنزل كنت اريد قټلها و ډفنها بيدي و لكن استغفرت ربي و فتحت لها الباب كانت حالتي يرثى لها تسألني ماذا بك كنت اريد سبها و اخبرها بكل ما عندي و لكن تريثت وضعت الهاتف في أذني وجدته ادهم يقول لي انه اصابه القلق لاني لم اجب على الهاتف و قال لي مباشرة هل اغلقت الخزنة ام لا خائڼ أحمق تريد ان تخفي فعلتك الشنعاء اجبته نعم اغلقتها و اعطيت الهاتف ل رحمة كانت تريد البقاء معي لكن قلت لها ان ترحل فان في وضع لا يسمح لي ان اكلم احد وضعت رقم صديقتي .....
فيك
استيقظ و وجد العشاء جاهزا قبلني على جبيني و لكن سرعان ما سحبت نفسي من جواره وضعت له العشاء تعشينا سويا و قلت له اني اريد الذهاب لبيت اهلي قال لي كيف ذلك عدت اليوم بعد شهر غياب و انت تقولين لي انك تريدين الذهاب لاهلك قلت له أمي مريضة و اريد البقاء معها و انت لست غريبا هذا بيتك و انا ثلاثة ايام فقط و اعود لك يا ۏجع قلبي قال لي هل اصبحت تعجبك جملتي حتى ناديتني بها قلت نعم تروق لي كثير هذه الايام ذهبت الى منزل اهلي و كنت اراقب منزلي من بعيد حتى شاهدت صديقتي رحمة تدخله آه كم كان قلبي يعتصر ألما إنتظرت نصف ساعة تقريبا و دخلت للمنزل بحذر و الفاجأة ليست غريبة اكيد وجدت صديقتي مع زوجي يالله و