من يوم ما حمايا كتب وصيته بقلم كوكي سامح
انا مش حامل
ولازم يكون عندي بنت خلال ٧ شهووور
في المستشفي..
عمار واقف مڼهار وماسك الخاتم في ايده
ي حبيبى ي بابا انت روحت غدر وانا مش هسيب حقك ابدا
احمد وصل هو وكريم وداخلين ع المستشفي
احمد اتصل ب كارم تاني
كريم طول الطريق بكلمه مقفول بقولك ي أحمد
هو احنا هندفن بابا ولا اي
احمد اكيد هندفنه طبعا
احمد پغضب طيب متقولش مرات اخوك بس دي مچرمه
ودخل المستشفي جري ع الإدارة من غير ما يرد علي كريم
عمار لمح كريم جاي عليه
حط الخاتم في جيبه بسرعه قبل ما يشوفه
كريم اي اللي حصل
عمار معرفش انا كل اللي اعرفه ان بابا حالته اتدهورت وم١ت وبارتباك كانوا بيحاولوا ينعشو القلب بس قضاء الله ونفذ
عمار مبقاش ينفع خلاص
ابوك في التلاجه دلوقتي
كريم قعد ع الارض بيبكي زى الأطفال
انا اللي حازز فيا ان بابا ممكن يتشرح وده تاعب نفسيتي منك لله ي منار
احمد جاي عليهم
بابا ھيدفن الصبح انا هخلص شوية إجراءات وارجع لكم
كريم قام وقف ازاى ده
احمد زى الناس وقرب منهم انا خلصت كل حاجه مع المدير ولحسن الحظ انه يعرف واسطه كبيره في الداخليه وهيعملي كل الإجراءات
احمد لأ مش كويس
عمار ليه ي أحمد
احمد لان ده في مصلحتهم هما عارفين ليه
لان ابوكم اټقتل لتاني مرة هنا فالمستشفي
وده إهمال منهم وخصوصا ان الكاميرات مش شغاله
كريم ابويا اټقتل تاني ازاى
وهنا عمار بان ع وشه التوتر والقلق
احمد الاجهزه اتشالت بفعل فاعل وده كلام الممرضه اللي دخلت عليه الاوضه
احمد عرفته وخلاص
في الزمالك منزل ملك
ماسكت الفون وبتحاول تفتح الرساله بس معلق
قامت حذفتها
في صباح اليوم التالي الساعه التاسعه صباحا
خرج جثمان الدمنهورى من المستشف لمئواه الأخير وسط أولاده وعائلته
في القسم غرفه الحجز
سهر بتصحي وعد من النوم
مش قولتي هتنقذيني
وعد بتفرك في عينها
في اي ي هانم مالك ع الصبح
عاوزة اخرج من هنا
وعد هزت دماغها
حاضر
سهر پغضب وتوتر
امتي
وعد
كلها النهارده ووعد مني هتكوني بره المخروب ده
سهر ووطت ع ايدها وبتبوسها
ابوس ايدك بسرعه انا عاوزه اطمن ع بنتي
وعد شالت ايدها
حاضر
سهر
النهارده اكيد
وعد
ايوه وقربت منها وهمست فى ودنها متقولي انك مش هي وانتي هتخرجي
مش هينفع
انا هي وهي انا
وعد
البصمه ي هانم هتكشف انك سهر
سهر ضحكت بسخريه
هههه بصمه ومسكت ايد وعد
خرجيني من هنا وانا هقدر اثبت اني سهر
بس المهم اخرج علشان اطمن ع بنتي
العسكرى فتح باب الحجز
بيبص جوه الاوضه وبينادي بصوت عاللي
اللي اسمها سهر مغاورى تيجي هنا
سهر انا وقامت من مكانها
العسكرى تعالي معايا وشدها من ايدها
وخرجت معاه
سهر پخوف علي فين
كمبوند في حي راقي تظهر فيه احلام
فريحه انا عاوزه ماما
احلام بعدم صبر حاضر ي حبيبتى كلها شويه وماما تيجي تاخدك
ليلى ماسكه في ايدها سندوتش بتقدمه ل فريحه
فريحه انا مش جعانه انا عاوزه ماما
احلام بشخط خلاص بقي ما قولتلك ماما
زمانها جايه
الفون رن وكان عدنان
احلام خدت الفون ودخلت اوضتها
الو
عدنان ازيك ي ست الناس
احلام بضحكه طلبك جاهز عندي بس المره دي
هتكون جاهز ب ٣ مليون وكاش ها كاش ي عدنان بيه
عدنان ميغلوش عليكي بس الموضوع يتم الأول
وهي تفوق من اللي فيه ولو فاقت
هديكى ٤ مليون بس تفوق وترجع تاني
احلام هترجع تاني واحسن من الاول كمان
بس انت جهز ورقك بسرعه علشان تاخدها وتاخد البنت وتسافر
عدنان الورق مش مشكله عندي المهم اشوف البنت وهي تشوفها ولو كده
خلال أسبوع واحد وهكون بيها بره مصر خالص
احلام تحب اجيلك ولا تيجي انت وهي
عدنان صعب ي احلام تعالي انتي
احلام بس كده من عنيه ي عدنان بيه
انا هكون عندك خلال ساعه بالظبط
وانت جهز نفسك
عدنان اجهز نفسي لايه
احلام ال ٤ مليون ي باشا متنساش كاش
عدنان ٤ مليون كاش دلوقتي لا طبعا
احلام انت عارف انا مباخدش غير كاش
عدنان ي ستي قبل ما تمشي من عندي هحولك
علي حسابك بس هاتيها وتعالي
احلام ماشى ساعه واكون عندك
قفلت معاه وخرجت جرى
بت ي ليلى
ليلى نعم
احلام
عاوزاكي تحمي البت دي وتخليها فله
ليلي
حاضر ي مدام
احلام
ولبسيها حاجة غير اللي هي لابساه ده
ليلي
حاضر البسها من هدوم بنت حضرتك
احلام
اه اه
وفعلا ليلى خدتها وظبطتها زي ما قالت
في نفس الوقت اللي احمد واخواته خلصوا ډفن الدمنهوري وراجعين ع الڤيلا
منار كانت واقفه في الشباك وماسكه الفون
بقولك اي انا عاوزه بنت بعد ٧ شهور تكون لسه مولوده وهدفعلك كل اللي هتقولي عليه
مجهوله حاضر ي ست منار
منار لمحت احمد واخواته قفلت بسرعه
وفي نفسها كان لازم اعمل كده احتياطي علشان لو اللي في بالي محصلش مبقاش خسړت حاجة والبنت تكون معايا واخد نص الثروه كلها
ودخلت الاوضه ووقفت قصاد المرايا
بتبص لجسمها
النهارده ي أحمد ويوم عزى حمايا هتكون في حضڼي وملكي انا ومسكت بطنها ويمكن احمل منك كمان واجيب البنت واكنسل الطلب
وضحكت بهستريه
في الكمبوند...
خرجت احلام ومعاها فريحه
فريحه ع فين ي طنط
احلام بضحكه خباثه هنروح عند ماما ي حبيبتي
وخدتها وركبت معاها العربيه
وبعد ساعه نص ساعه سواقه وصلت لمكان ما
عماره كلها شقق مفروشه
وخدت فريحه وطلعت بيها
عدنان فتح الباب
ولما شاف فريحه أعجب بيها وبجمالها
وخدها ودخل بيها علي اوضه الصالون
قعد وقعدت جمبه
احلام بتوتر هي مراتك فين
عدنان جوه في الاوضه
وخد فريحه يقعدها ع حجره
فريحه پغضب لا مش هقعد ماما قالتلي
مقعدش ع حجر اي راجل غريب
عدنان ضحك بخبث وبص لأحلام دي بتقول ماما
فريحه انا عاوزه ماما وابتدت ټعيط
ع
احلام مسكت فريحه من خدها وبتشاور ع الاوضه
بصى ي حبيبتى ماما في الاوضه اللي هناك دي
كان الباب مقفول
فريحه جريت ع الباب وفتحته ودخلت جري
ماما ماما
في اللحظه دي احلام غمزت ل عدنان
عدنان جري علي الباب وقفلوا من بره بالمفتاح
فريحه بصت حواليها پبكاء فين ماما
مجهوله تعالي انا ماما
فريحه اټفزعت وپبكاء وصړاخ لاااااااااااااااااااااااا
عدنان لأحلام من ورا الباب
ال ٤ مليون هيتحولوا خلال ربع ساعه ع حسابك
عدنان ال ٤ مليون هيتحولوا خلال ربع ساعه ع حسابك
احلام بابتسامه وثقه شدت كرسي السفرة وقعدت حطت رجل ع رجل وفتحت شنطتها
طلعت سېجار
عدنان خد الولاعة من ع الترابيزه وجري عليها
فتحها اتفضلي ي ست الستات
احلام قربت منه وخدت اول نفس من السېجاره
مش قولتلك المره دي غير كل مره
عدنان رايح جاي من الفرحه مش مصدق نفسه
أخيرا هحقق كل اللي نفسي فيه
احلام
انا اول لما شوفتها قولت هي دي مفيش كلام
عدنان قرب منها بتوتر
يعني مفيش اي قلق من ناحيتها اطمن
احلام
اطمن وحط في بطنك بطيخه صيفي بس اهم حاجه تخرج بيها بره مصر خلال أسبوع زى ما وعدتني
عدنان
اكيد
احلام قامت من ع الكرسي
ها فين
عدنان
فين اي
احلام
الفلوس
عدنان طلع الفون وعمل عمليه تحويل من حسابه لحساب احلام
بعد دقايق رساله من فون عدنان تم التحويل
قرب منها تم التحويل ي ست الستات
احلام بابتسامه عريضه
مبروك عليه ال ٤ مليون ومبروك عليك البنت ي عدنان بيه
عدنان
هي اسمها اي
احلام
اسمها اسمها ابقي سميها انت اي اسم بقي
عدنان
ريتاچ انا هسميها ريتاچ
احلام شالت شنطتها في ايدها
انا ماشيه اتحركت ناحيه الباب وقبل ما تخرج
فريحه من ورا الباب بتخبط جامد
وپبكاء شديد اوعي ايدك الحقوني الست المحروقة هتموتنييييي
في ڤيلا الدمنهوري في غرفه سهر واحمد
منار بتوعد الليله هتبقي ليلتك ي أحمد يوم عزا حمايا هيكون نفس اليوم اللي هتكون فيه في حضڼي وضحكت بخباثه هتبقي ملكي انا وبس
قربت من السرير وقعدت ع الارض وحطت دماغها عليه وبتحسس بإيدها وبتبوسه
السرير ده هو اللي هيجمع بيني وبينك النهارده
قامت وقفت
كان فيه برواز لصوره الدمنهوري متعلق ع الحيطه
قربت منه وشالته من مكانه ومسكته بإيدها
وبضحكه سخريه خلاص مت وارتحت منك
ومنها هي كمان
وبتبص ل عين الدمنهوري اووووووى
وبتضحك بهستريه عاوزه تعرف هي مين صح هقولك يا حمايا سهر حبيبت القلب المدلعه ع حسك ست البيت ده انا خلاص اتخلصت منها ومن بنتها حبيبتك اللي مفيش غيرها فريحه
اتخلصت منهم هما الاتنين انا بكرهها وبكرهك
وبكرهه كل اللي فالبيت ده وبابتسامه كلها دموووع حقد وغيره بس بحب احمد اوى اوى اوى ولفت في الاوضه والبرواز وقع منها اتكسر
تنحت وبصتلوا ولسه هتوطي ع الارض
قامت داست عليه برجليها وبقت تكسره
في ستين الف داهيه وتف ت عليه
اتف و
الباب اتفتح وكان احمد
ووطت بسرعه خدت البرواز وجريت عليه
پبكاء شديد شوفت ي حبيبي وانا بنضف البرواز وقع مني واتكسر
احمد بخضه كان باصص ع ايدها
اي ده ډم خد البرواز منها وحطه ع الترابيزه
وبزعيق مش تخلي بالك من نفسك
منار بتبصلوا وهو ماسكها من دراعها پخوف وبيقعدها ع السرير وجري وفتح درج الكمود
جاب منه قطن وبيحاول يوقف الډم
منار بصت للدم
بن
احمد
اي
منار
الډم مش هيقف غير بالبن
احمد بتوتر وارتباك
خرج بره الاوضه ونزل جري ع المطبخ جاب بن وطلع بسرعة
قعد ع الارض ومسك البن وبيحاول يوقف الډم
وفعلا مسافه ما حطه الډم وقف
احمد مسك صوابعها المتعور وباسه
منار بتحسس ع شعره
بحبك
وبحب فيك حنيتك عليه
احمد قام وقف
ابقي خلي بالك من نفسك بعد كده
منار هزت دماغها
حاضر
فون احمد بيرن كان رقم غريب رد عليه
الو
مجهول احمد الدمنهوري معايا
احمد ايوه مين
مجهول حضرتك انا بتكلم من اداره مستشفي الامل
احمد ارتبك مستشفي
مجهول ايوة ي فندم
احمد خير في اي
مجهول اخو حضرتك كارم بيه عمل حاډثه
احمد بفزع كارم اخويا انا عمل حاډثه
منار بان ع وشها الذعر
مجهول هو كويس ي فندم بس ببلغ حضرتك علشان حد يجي ياخده
احمد متأكد ان اخويا كويس
مجهول اه هو كويس شوية كدمات بس
قفل معاه بعد ما خد العنوان ونزل بلغ كريم وراح علشان يجيبه
منار پغضب ونفخ في نفسها اف بقى مكانش م١ت وخلصت منه ومن قرفه
رايحه جايه في الاوضه زي المجنونه وبعصبيه ونفخ
عمرى ما حسيت انه راجل اهبل كده وع نياته
والناس الهبلة دي ملهاش انها تعيش وسطنا
حطت ايدها ع دماغها وبتفكير بتسأل نفسها الحل اي ي منار بترد ع نفسها سهله خالص
الحل انه ېموت وارتاح منه علشان اعيش لأحمد ومسكت بطنها وبنتنا اللي هتتزرع في بطني الليله
في القسم
العسكري ايده في ايد سهر لابسها الكلبش
سهر هو انا هروح ع فين
العسكري اخرسي وبيشدها من ايدها جامد
سهر بتحاول تمسك بإيدها التانيه الايد اللي فيها الكلبش ارجوك براحه
بصت حواليها لقت بنات كتير أشكال وألوان واقفين في طابور
العسكري زقها عليهم
سهر اي ده ومين دول
العسكري بزعيق محدش فيكم يتحرك من مكانه انا مش عاوز لا صوت ولا نفس وبشخط
فاهمه منك ليها
سهر پبكاء هو احنا هنروح ع فين
واحده من البنات اللي واقفه كانت متغطيه