بعد الفراق كاملة
مظلما تماما .. حاولت فتح الضوء .. تقدمت نحو غرفتها .. تلك الغرفه لي معها ذكرى خاصة .. لن أنساها حين كانت تنظر إلي من خلف باب غرفتها في تلك الليلة .. فتحت باب غرفتها .. بداية نظرت إلى تلك النافذة .. و لها أيضا أجمل ذكرى معنا .. كانت سبيل تواصلي معها .. كل صباح .. ثم إلتفت يمينا و شمالا .. وعيوني تذرف دموعها .. وقلبي يزداد ألما عليها .. لأرى في إحدى زوايا الغرفة طاولة .. كان فوقها ورقة وقلم .. وأيضا ذاك الحجاب الذي أعطيته إياها قبل عدة سنوات كهدية مني لها .. بجانب تلك الورقة
تقدمت ومن ثم اشتممت ذاك الحجاب لأتنفس رائحتها .. ومن ثم فتحت تلك الورقة لأرى فحواها .. وأنا افتحها لا أدري كيف إزدادت نبضات قلبي أكثر فأكثر ..و كأني سأفتح قنبلة .. أول جملة قرأتها في تلك الورقة .. وأنت تقرأ رسالتي هذه ... أرجوك أرجوك سامحني .. سأسرد لك قصتي يا عزيزي .. في بضع سطور .. واعلم أن كل حرف خرج من فمي .. شاهد علي أنني كنت أحبك .. أول سؤال سأجيب لك عنه .. هو لماذا رفضتك .. !
اقشعر كل جسمي .. رميت الهاتف من يدي بمجرد رؤية تلك .. تحولت فرحتي بالخطوبة إلى کاړثة ستحل علي وعلى كل أسرتي .. وكما تعلم أننا في مجتمع لا يرحم .. المدان دائما
راسلته .... ! .. من أعطاك اياهاو كيف وصلت لك .. أخبرته بمسحها فورا .. لكنه رفض رفضا قاطعا مسحها .. رجوته كثيرا .. سأعطيك أي شيء .. لكن إحذف صوري من هاتفك .. لكنه رفض .. ثم قام بحظري .. حينها جن چنوني .. و لأني لا سبيل للوصول إليه .. ظللت في غرفتي إلى الصباح ودموعي بللت كل ثيابي .. طيلة تلك اللية أدعوا الله عليه .. ليرسل مرة أخرى .. قبيل صلاة الفجر .